Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن داود ، عن سيف ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه وبين أربعين سنة ، فإذا بلغ أربعين سنة ، أوحى الله ـ عزوجل ـ إلى ملكيه : قد عمرت عبدي هذا عمرا ، فغلظا وشددا وتحفظا واكتبا عليه قليل عمله وكثيره ، وصغيره وكبيره ». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن القاسم ، عن علي بن المغيرة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : «إذا بلغ المؤمن أربعين سنة ، آمنه الله من الأدواء الثلاثة : البرص ، والجذام ، والجنون ؛ فإذا بلغ الخمسين ، خفف الله ـ عزوجل ـ حسابه ؛ فإذا بلغ ستين سنة ، رزقه الله الإنابة ؛ فإذا بلغ السبعين ، أحبه أهل السماء ؛ فإذا بلغ الثمانين ، أمر الله ـ عزوجل ـ بإثبات حسناته وإلقاء سيئاته ؛ فإذا بلغ التسعين ، غفر الله ـ تبارك وتعالى ـ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكتب أسير الله في أرضه». وفي رواية أخرى : «فإذا بلغ المائة ، فذلك أرذل العمر ». Details      
كتاب الروضة يونس ، عن علي بن شجرة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «لله ـ عزوجل ـ في بلاده خمس حرم : حرمة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وحرمة آل الرسول عليهم‌السلام ، وحرمة كتاب الله عزوجل ، وحرمة كعبة الله ، وحرمة المؤمن». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام لعباد بن كثير البصري الصوفي : «ويحك يا عباد ، غرك أن عف بطنك وفرجك ، إن الله ـ عزوجل ـ يقول في كتابه : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم) اعلم أنه لايتقبل الله ـ عزوجل ـ منك شيئا حتى تقول قولا عدلا». Details      
كتاب الروضة أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام : أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، ولما أوجب الله ـ عزوجل ـ من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة ، وليصلح لامرى منا دينه. فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «صدقتم صدقتم» ثم قال : «من أحبنا كان معنا ـ أو جاء معنا ـ يوم القيامة هكذا» ثم جمع بين السبابتين ، ثم قال : «والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ، ثم لقي الله ـ عزوجل ـ بغير ولايتنا أهل البيت ، للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه» . ثم قال : «وذلك قول الله عزوجل : (وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)». ثم قال : «وكذلك الإيمان لايضر معه العمل ، وكذلك الكفر لاينفع معه العمل» . ثم قال : «إن تكونوا وحدانيين ، فقد كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وحدانيا ، يدعو الناس فلا يستجيبون له ، وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه‌ السلام وقد قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي». Details