Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" فقيل له: يا ابن رسول الله ففي القبر نعيم، وعذاب؟ قال: إي، والذي بعث محمدا صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بالحق نبيا، وجعله زكيا هاديا، مهديا. وجعل أخاه عليا بالعهد وفيا، وبالحق مليا ولدى الله مرضيا، وإلى الجهاد سابقا، ولله في أحواله موافقا، وللمكارم حائزا، وبنصر الله على أعدائه فائزا، وللعلوم حاويا، ولاولياء الله مواليا، ولاعدائه مناويا وبالخيرات ناهضا، وللقبائح رافضا وللشيطان مخزيا، وللفسقة المردة مقصيا ولمحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله نفسا، وبين يديه لدى المكاره ترسا وجنة. آمنت به أنا، وأبي علي بن أبي طالب عليه ‌السلام، عبد رب الارباب، المفضل على أولي الالباب الحاوي لعلوم الكتاب، زين من يوافي يوم القيامة في عرصات الحساب بعد محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله صفي الكريم العزيز الوهاب إن في القبر نعيما يوفر الله به حظوظ أوليائه وإن في القبر عذابا يشدد الله به على أعدائه. ان المؤمن الموالي لمحمد وآله الطيبين، المتخد لعلي بعد محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله إمامه الذي يحتذي مثاله، وسيده الذي يصدق أقواله، ويصوب أفعاله، ويطيعه بطاعة من يندبه من أطائب ذريته لامور الدين وسياسته، إذا حضره من أمر الله تعالى مالا يرد، ونزل به من قضائه مالا يصد، وحضره ملك الموت وأعوانه، وجد عند رأسه محمدا صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله رسول الله سيد النبيين من جانب، ومن جانب آخر عليا عليه ‌السلام سيد الوصيين، وعند رجليه من جانب الحسن عليه ‌السلام سبط سيد النبيين، ومن جانب آخر الحسين عليه ‌السلام سيد الشهداء أجمعين، وحواليه بعدهم خيار خواصهم ومحبيهم الذين هم سادة هذه الامة بعد ساداتهم من آل محمد فينظر إليهم العليل المؤمن، فيخاطبهم بحيث يحجب الله صوته عن آذان حاضريه كما يحجب رؤيتنا أهل البيت ورؤية خواصنا عن عيونهم، ليكون إيمانهم بذلك أعظم ثوابا لشدة المحنة عليهم فيه. فيقول المؤمن: بأبي أنت وأمي يا رسول رب العزة، بأبي أنت وأمي يا وصي رسول رب الرحمة، بأبي أنتما وأمي يا شبلي محمد وضرغاميه، و يا ولديه وسبطيه، و يا سيدي شباب أهل الجنة المقربين من الرحمة والرضوان. مرحبا بكم يا معاشر خيار أصحاب محمد وعلي وولديهما ماكان أعظم شوقي إليكم ! وما أشد سروري الآن بلقائكم ! يا رسول الله هذا ملك الموت قد حضرني، ولا أشك في جلالتي في صدره لمكانك ومكان أخيك مني. فيقول رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: كذلك هو. ثم يقبل رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله على ملك الموت فيقول: يا ملك الموت استوص بوصية الله في الاحسان إلى مولانا وخادمنا ومحبنا ومؤثرنا. فيقول له ملك الموت: يا رسول الله مره أن ينظر إلى ماقد أعد الله له في الجنان. فيقول له رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: أنظر إلى العلو. فينظر إلى مالا تحيط به الالباب ولا يأتي عليه العدد والحساب. فيقول ملك الموت: كيف لا أرفق بمن ذلك ثوابه، وهذا محمد وعترته زواره؟ يا رسول الله لو لا أن الله جعل الموت عقبة لا يصل إلى تلك الجنان إلا من قطعها، لما تناولت روحه، ولكن لخادمك ومحبك هذا أسوة بك وبسائر أنبياء الله ورسله وأوليائه الذين أذيقوا الموت بحكم الله تعالى. ثم يقول محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: يا ملك الموت هاك أخانا قد سلمناه إليك فاستوص به خيرا. ثم يرتفع هو ومن معه إلى ربض الجنان، وقد كشف عن الغطاء والحجاب لعين ذلك المؤمن العليل، فيراهم المؤمن هناك بعد ماكانوا حول فراشه. فيقول: يا ملك الموت الوحا، الوحا تناول روحي ولا تلبثني ههنا، فلا صبر لي عن محمد وعترته وألحقني بهم. فعند ذلك يتناول ملك الموت روحه فيسلها، كما يسل الشعرة من الدقيق، وإن كنتم ترون أنه في شدة فليس في شدة، بل هو في رخاء ولذة. فاذا أدخل قبره وجد جماعتنا هناك، فاذا جاء منكر ونكير قال أحدهما للاخر: هذا محمد، و هذا علي والحسن والحسين وخيار صحابتهم بحضرة صاحبنا فلنتضع لهم. فيأتيان ويسلمان على محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله سلاما تاما منفردا، ثم يسلمان على علي سلاما تاما منفردا، ثم يسلمان على الحسن والحسين سلاما يجمعانهما فيه، ثم يسلمان على سائر من معنا من أصحابنا. ثم يقولان: قد علمنا يا رسول الله زيارتك في خاصتك لخادمك ومولاك، ولو لا أن الله يريد إظهار فضله لمن بهذه الحضرة من أملاكه - ومن يسمعنا من ملائكته بعدهم - لما سألناه، ولكن أمر الله لابد من امتثاله. ثم يسألانه فيقولان: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ ومن إمامك؟ وما قبلتك؟ ومن إخوانك؟ فيقول: الله ربي، ومحمد نبيي؟؟، وعلي وصي محمد إمامي، والكعبة قبلتي والمؤمنون الموالون لمحمد وعلي وآلهما وأوليائهما، والمعادون لاعدائهما إخواني. و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن أخاه عليا ولي الله، وأن من نصبهم للامامة من أطائب عترته وخيار ذريته خلفاء الامة وولاة الحق، والقوامون بالعدل. فيقول: على هذا حييت، وعلى هذا مت، وعلى هذا تبعث إن شاء الله تعالى، وتكون مع من تتولاه في دار كرامة الله ومستقر رحمته. قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: وإن كان لاوليائنا معاديا، ولاعدائنا مواليا، ولاضدادنا بألقابنا ملقبا، فاذا جاء‌ه ملك الموت لنزع روحه. مثل الله عزوجل لذلك الفاجر سادته الذين اتخذهم أربابا من دون الله، عليهم من أنواع العذاب مايكاد نظره إليهم يهلكه، ولا يزال يصل إليه من حر عذابهم مالا طاقة له به. فيقول له ملك الموت: يا أيها الفاجر الكافر تركت أولياء الله إلى أعدائه فاليوم لا يغنون عنك شيئا، ولا تجد إلى مناص سبيلا. فيرد عليه من العذاب ما لو قسم أدناه على أهل الدنيا لاهلكهم. ثم إذا أدلي في قبره رأى بابا من الجنة مفتوحا إلى قبره يرى منه خيراتها، فيقول له منكر ونكير: انظر إلى ما حرمته من تلك الخيرات. ثم يفتح له في قبره باب من النار يدخل عليه منه من عذابها. فيقول: يا رب لاتقم الساعة يارب لا تقم الساعة قوله عزوجل: "" هو الذى خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى إلى السماء فسويهن سبع سموات وهو بكل شئ عليم "": 29. " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله لكفار قريش واليهود:(كيف تكفرون بالله) الذي دلكم على طرق الهدى، وجنبكم إن أطعتموه سبل الردى.(وكنتم أمواتا) في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم. (فأحياكم) أخرجكم أحياء(ثم يميتكم) في هذه الدنيا ويقبركم.(ثم يحييكم) في القبور، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وولاية علي عليه ‌السلام، ويعذب فيها الكافرين بهما. (ثم إليه ترجعون) في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مقارفيها ‏" Details      
" ثم وصف هؤلاء الفاسقين الخارجين عن دين الله وطاعته منهم، فقال عزوجل:(الذين ينقضون عهد الله) المأخوذ عليهم الله بالربوبية، ولمحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بالنبوة، ولعلي بالامامة، ولشيعتهما بالمحبة والكرامة(من بعد ميثاقه) إحكامه وتغليظه. (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) من الارحام والقرابات أن يتعاهدوهم ويقضوا حقوقهم. وأفضل رحم، وأوجبه حقا رحم محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله فان حقهم بمحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله كما أن حق قرابات الانسان بأبيه وأمه، ومحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أعظم حقا من أبويه، وكذلك حق رحمه أعظم، وقطيعته أقطع وأفضع وأفضح. (ويفسدون في الارض) بالبراء‌ة ممن فرض الله إمامته، واعتقاد إمامة من قد فرض الله مخالفته(أولئك) أهل هذه الصفة(هم الخاسرون) خسروا أنفسهم لما صاروا إلى النيران، وحرموا الجنان، فيالها من خسارة ألزمتهم عذاب الابد، وحرمتهم نعيم الابد. قال: وقال الباقر عليه ‌السلام: ألا ومن سلم لنا مالا يدريه، ثقة بأنا محقون عالمون لا نقف به إلا على أوضح المحجات، سلم الله تعالى إليه من قصور الجنة أيضا مالا يعلم قدرها هو، ولا يقادر قدرها إلا خالقها وواهبها. الاو من ترك المراء والجدال واقتصر على التسليم لنا، وترك الاذى، حبسه الله على الصراط، فجاء‌ته الملائكة تجادله على أعماله، وتواقفه على ذنوبه، فاذا النداء من قبل الله عزوجل: يا ملائكتي عبدي هذا لم يجادل، وسلم الامر لائمته، فلا تجادلوه، وسلموه في جناني إلى أئمته يكون متبجحا فيها، بقربهم كما كان مسلما في الدنيا لهم. واما من عارضنا بلم؟ وكيف؟ ونقض الجملة بالتفصيل، قالت له الملائكة على الصراط: واقفنا يا عبدالله، وجادلنا على أعمالك كما جادلت أنت في الدنيا الحاكين لك عن أئمتك. فيأتيهم النداء: صدقتم، بما عامل فعاملوه، ألا فواقفوه. فيواقف ويطول حسابه ويشتد في ذلك الحساب عذابه، فما أعظم هناك ندامته، وأشد حسراته، لا ينجيه هناك إلا رحمة الله - إن لم يكن فارق في الدنيا جملة دينه - وإلا فهو في النار أبدا الآباد. و قال الباقر عليه ‌السلام: ويقال للموفي بعهوده - في الدنيا في نذوره وإيمانه ومواعيده -: يا أيتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده، فأوفوا له ههنا بما وعدناه، وسامحوه، ولا تناقشوه. فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان. وأما من قطع رحمه، فان كان وصل رحم محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله و قد قطع رحم نفسه شفع أرحام محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله له إلى رحمه، وقالوا له: لك من حسناتنا وطاعاتنا ما شئت، فاعف عنه. فيعطونه منها ما يشاء، فيعفو عنه، ويعطي الله المعطين ما ينفعهم ولا ينقصهم. وان كان وصل أرحام نفسه، وقطع أرحام محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بأن جحد حقوقهم ودفعهم عن واجبهم، وسمى غيرهم بأسمائهم، ولقب غيرهم بألقابهم، ونبز بالالقاب القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم. قيل له: يا عبدالله اكتسبت عداوة آل محمد الطهر أئمتك، لصداقة هؤلاء فاستعن بهم الآن ليعينوك، فلا يجد معينا ولا مغينا، ويصير إلى العذاب الاليم المهين. قال الباقر عليه ‌السلام: ومن سمانا بأسمائنا ولقبنا بألقابنا ولم يسم أضدادنا بأسمائنا ولم يلقبهم بألقابنا إلا عند الضرورة التي عند مثلها نسمي نحن، ونلقب أعداء‌نا بأسمائنا وألقابنا، فان الله عزوجل يقول لنا يوم القيامة: اقترحوا لاوليائكم هؤلاء ما تعينونهم به. فنقترح لهم على الله عزوجل ما يكون قدر الدنيا كلها فيه كقدر خردلة في السماوات والارض، فيعطيهم الله تعالى إياه، ويضاعفه لهم أضعافا مضاعفات. فقيل للباقر عليه ‌السلام: فان بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي عليه ‌السلام وأن ما فوقها - وهو الذباب - محمد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. فقال الباقر عليه ‌السلام: سمع هؤلاء شيئا و لم يضعوه على وجهه. إنما كان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قاعدا ذات يوم هو وعلي عليه ‌السلام إذ سمع قائلا يقول: ماشاء الله وشاء محمد، وسمع آخر يقول: ما شاء الله، وشاء علي. فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: لا تقرنوا محمدا و لا عليا بالله عزوجل ولكن قولوا: ماشاء الله ثم شاء محمد ماشاء الله ثم شاء علي. إن مشية الله هي القاهرة التي لا تساوى، ولا تكافأ ولا تدانى. وما محمد رسول الله في دين الله وفي قدرته إلا كذبابة تطير في هذه الممالك الواسعة. وما على عليه ‌السلام في دين الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه الممالك. مع أن فضل الله تعالى على محمد وعلي هو الفضل الذي لا يفي به فضله على جميع خلقه من أول الدهر إلى آخره. هذا ما قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله في ذكر الذباب والبعوضة في هذا المكان فلا يدخل في قوله:(إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا مابعوضة) قوله عزوجل: "" كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون "" 28 . " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: قال الباقر عليه ‌السلام: فلما قال الله تعالى:(يا أيها الناس ضرب مثله) وذكر الذباب في قوله:(إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا) الآية ولما قال(مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون). وضرب المثل في هذه السورة بالذي استوقد نارا، وبالصيب من السماء. قالت الكفار والنواصب: وما هذا من الامثال فيضرب؟ ! يريدون به الطعن على رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. فقال الله: يا محمد(إن الله لا يستحي) لا يترك حياء(أن يضرب مثلا) للحق ويوضحه به عند عباده المؤمنين(ما بعوضة) أي ما هو بعوضة المثل(فما فوقها) فوق البعوضة وهو الذباب، يضرب به المثل إذا علم أن فيه صلاح عباده ونفعهم. "" فأما الذين آمنوا "" بالله وبولاية محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وعلي وآلهما الطيبين، وسلم لرسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وللائمة عليهم‌السلام أحكامهم وأخبارهم وأحوالهم و لم يقابلهم في أمورهم، ولم يتعاط الدخول في أسرارهم، ولم يفش شيئا مما يقف عليه منها إلا باذنهم(فيعلمون) يعلم هؤلاء المؤمنون الذين هذه صفتهم(أنه) المثل المضروب(الحق من ربهم) أراد به الحق وإبانته، والكشف عنه وإيضاحه. "" وأما الذين كفروا "" بمحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بمعارضتهم له في علي بلم؟ وكيف؟ وتركهم الانقياد له في سائر ما أمر به(فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا) يقول الذين كفروا: إن الله يضل بهذا المثل كثيرا ويهدي به كثيرا أي فلا معنى للمثل، لانه وإن نفع به من يهديه فهو يضر به من يضل‍ - ه به. فرد الله تعالى عليهم قيلهم، فقال(وما يضل به) يعني ما يضل الله بالمثل(إلا الفاسقين) الجانين على أنفسهم بترك تأمله، وبوضعه على خلاف ماأمر الله بوضعه عليه ‏" Details      
" وقال على بن الحسين عليها‌السلام: معاشر شيعتنا أما الجنة فلن تفوتكم سريعا كان أو بطيئا، ولكن تنافسوا في الدرجات، واعلموا أن أرفعكم درجات، وأحسنكم قصورا ودورا وأبنية فيها: أحسنكم إيجابا لاخوانه المؤمنين، وأكثركم مواساة لفقرائهم. إن الله عزوجل ليقرب الواحد منكم إلى الجنة بكلمة طيبة يكلم بها أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسيرة مائة ألف سنة تقدمه وإن كان من المعذبين بالنار، فلا تحتقروا الاحسان إلى إخوانكم، فسوف ينفعكم الله تعالى حيث لا يقوم مقام ذلك شئ غيره قوله عزوجل: "" إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين امنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض أولئك هم الخاسرون "" 26 و 27 . " Details