الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|
" ومن أدى الزكاة من ماله طهر من ذنوبه. ومن أدى الزكاة من بدنه في دفع ظلم قاهر عن أخيه، أو معونته على مركوب له قد سقط عنه متاع لا يأمن تلفه، أو الضرر الشديد عليه به قيض الله له في عرصات القيامة ملائكة يدفعون عنه نفخات النيران، ويحيونه بتحيات أهل الجنان، ويرفعونه إلى محل الرحمة والرضوان. ومن ادى زكاة جاهه بحاجة يلتمسها لاخيه فقضيت له، أو كلب سفيه(يظهر) غيبته فألقم ذلك الكلب بجاهه حجرا، بعث الله عليه في عرصات القيامة ملائكة عددا كثيرا وجما غفيرا لا يعرف عددهم إلا الله، يحسن فيه بحضرة الملك الجبار الكريم الغفار محاضرهم ويجمل فيه قولهم، ويكثر عليه ثناؤهم، وأوجب الله عزوجل له بكل قول من ذلك ما هو أكثر من ملك الدنيا بحذافيرها مائة ألف مرة " | Details | ||
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى الخمس كفر الله عنه من الذنوب ما بين كل صلاتين، وكان كمن على بابه نهرجار يغتسل فيه كل يوم خمس مرات و لا يبقي عليه من الدرن شيئا إلا الموبقات التي هي جحد النبوة و الامامة أو ظلم إخوانه المؤمنين أو ترك التقية حتى يضر بنفسه وباخوانه المؤمنين " | Details | ||
" قال:(أقيموا الصلوة) المكتوبات التي جاء بها محمد صلى الله عليه وآله، وأقيموا أيضا الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين الذين علي سيدهم وفاضلهم. (وآتوا الزكوة) من أموالكم إذا وجبت، ومن أبدانكم إذا لزمت، ومن معونتكم إذا التمست. (واركعوا مع الراكعين) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله: لمحمد نبي الله، ولعلي ولي الله، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله " | Details | ||
" قال الامام عليه السلام: خاطب الله بها قوما من اليهود لبسوا الحق بالباطل بأن زعموا أن محمدا صلى الله عليه وآله نبي، وأن عليا وصي، ولكنهما يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: أترضون التوراة بيني وبينكم حكما؟ قالوا: بلى. فجاؤا بها، وجعلوا يقرأون منها خلاف ما فيها، فقلب الله عزوجل الطومار الذي كانوا منه يقرأون، وهو في يد قراءين منهم، مع أحدهما أوله، ومع الآخر آخره فانقلب ثعبانا، له رأسان، و تناول كل رأس منهما يمين من هو في يده، وجعل يرضضه ويهشمه، ويصيح الرجلان ويصرخان. وكانت هناك طوامير أخر فنطقت وقالت: لا تزالان في هذا العذاب حتى تقرءا مافيها من صفة محمد صلى الله عليه وآله ونبوته، وصفة علي عليه السلام وإمامته على ما أنزلالله تعالى فيها. فقرءاه صحيحا، وآمنا برسول الله صلى الله عليه وآله واعتقدا إمامة علي ولي الله ووصي رسول الله. فقال الله عزوجل(ولا تلبسوا الحق بالباطل) بأن تقروا بمحمد وعلي من وجه وتجحدوهما من وجه(وتكتموا الحق) من نبوة هذا، وإمامة هذا(وأنتم تعلمون) أنكم تكتمونه وتكابرون علومكم وعقولكم، فان الله إذا كان قد جعل أخباركم حجة، ثم جحدتم لم يضيع هو حجته، بل يقيمها من غير جهتكم فلا تقدروا أنكم تغالبون ربكم وتقاهرونه. ثم قال الله عزوجل لهؤلاء:(وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة واركعوا مع الراكعين). " | Details | ||
" قال الامام عليه السلام: ثم قال الله عزوجل لليهود:(وآمنوا) أيها اليهود(بما أنزلت) على محمد نبيي من ذكر نبوته، وإنباء إمامة أخيه علي عليه السلام وعترته الطيبين الطاهرين(مصدقا لما معكم) فان مثل هذا الذكر في كتابكم أن محمدا النبي سيد الاولين والآخرين، المؤيد بسيد الوصيين وخليفة رسول رب العالمين فاروق هذه الامة، وباب مدينة الحكمة، ووصي رسول رب الرحمة. (ولا تشتروا بآياتي) المنزلة لنبوة محمد صلى الله عليه وآله، وإمامة علي عليه السلام، والطيبين من عترته(ثمنا قليلا) بأن تجحدوا نبوة النبي محمد صلى الله عليه وآله وإمامة الامام علي عليه السلام وآلهما وتعتاضوا عنها عرض الدنيا، فان ذلك وإن كثر فالى نفاد وخسار وبوار. ثم قال الله عزوجل:(وإياي فاتقون) في كتمان أمر محمد صلى الله عليه وآله وأمر وصيه عليه السلام. فانكم إن تتقوا لم تقدحوا في نبوة النبي ولا في وصية الوصي، بل حجج الله عليكم قائمة، وبراهينه بذلك واضحة، قد قطعت معاذيركم، وأبطلت تمويهكم. وهؤلاء يهود المدينة جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وآله وخانوه، وقالوا: نحن نعلم أن محمدا نبي، وأن عليا وصيه، ولكن لست أنت ذاك ولا هذا - يشيرون إلى علي عليه السلام - فأنطق الله تعالى ثيابهم التي عليهم، وخفافهم التي في أرجلهم، يقول كل واحد منها للابسه: كذبت يا عدو الله، بل النبي محمد صلى الله عليه وآله هذا، والوصي علي هذا، ولو أذن الله لنا لضغطناكم وعقرناكم وقتلناكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عزوجل يمهلهم لعلمه بأنه سيخرج من أصلابهم ذريات طيبات مؤمنات. ولو تزيلوا لعذب الله هؤلاء عذابا أليما، إنما يعجل من يخاف الفوت قوله عزوجل: "" ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين. أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون. واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين. الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم اليه راجعون يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وانى فضلتكم على العالمين. واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. واذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم "": 49 . " | Details |