Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب في أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ شهداء الله عز وجل على خلقه الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن قول الله عز وجل : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) . فقال : « نحن الأمة الوسطى ، ونحن شهداء الله على خلقه ، وحججه في أرضه ». قلت : قول الله عز وجل : ( ملة أبيكم إبراهيم )؟ قال : « إيانا عنى خاصة ، ( هو سماكم المسلمين من قبل ) في الكتب التي مضت ( وفي هذا ) القرآن ( ليكون الرسول شهيدا عليكم ) فرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم الشهيد علينا بما بلغنا عن الله عز وجل ، ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق ، صدقناه يوم القيامة ؛ ومن كذب ، كذبناه يوم القيامة ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب في أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ شهداء الله عز وجل على خلقه علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام في قول الله عز وجل : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) قال : « نزلت في أمة محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم خاصة ، في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم ، ومحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم شاهد علينا ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب فرض طاعة الأئمة عليهم‌ السلام‌ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حماد ، عن عبد الأعلى ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « السمع والطاعة أبواب الخير ، السامع المطيع لا حجة عليه ، والسامع العاصي لاحجة له ، وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله عز وجل » ثم قال : « يقول الله تبارك وتعالى : ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب فرض طاعة الأئمة عليهم‌ السلام‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ قال : « نعم ، هم الذين قال الله عز وجل : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وهم الذين قال الله عز وجل : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب فرض طاعة الأئمة عليهم‌ السلام‌ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل الخلق يعرفون بالله ، قال : « صدقت ». قلت : إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا ، وأنه لايعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول ، فمن لم يأته الوحي ، فينبغي له أن يطلب الرسل ، فإذا لقيهم ، عرف أنهم الحجة ، وأن لهم الطاعة المفترضة. فقلت للناس : أليس تعلمون أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم كان هو الحجة من الله على خلقه؟ قالوا : بلى ، قلت : فحين مضى صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم من كان الحجة ؟ قالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق ـ الذي لايؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته ـ فعرفت أن القرآن لايكون حجة إلا بقيم ، فما قال فيه من شيء ، كان حقا. فقلت لهم : من قيم القرآن؟ فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم ، وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم ، قلت : كله؟ قالوا : لا ، فلم أجد أحدا يقال : إنه يعلم القرآن كله إلا عليا صلوات الله عليه ، وإذا كان الشيء بين القوم ، فقال هذا : لا أدري ، و قال هذا : لا أدري ، وقال هذا : لا أدري ، وقال هذا : أنا أدري ، فأشهد أن عليا عليه‌ السلام كان قيم القرآن ، وكانت طاعته مفترضة ، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وأن ما قال في القرآن فهو حق ، فقال : « رحمك الله ». فقلت : إن عليا عليه‌ السلام ، لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ، كما ترك رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وأن الحجة بعد علي الحسن بن علي ، وأشهد على الحسن عليه‌ السلام أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ، كما ترك أبوه وجده ، وأن الحجة بعد الحسن الحسين عليه‌ السلام ، وكانت طاعته مفترضة ، فقال : « رحمك الله ». فقبلت رأسه ، وقلت : و أشهد على الحسين عليه‌ السلام أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين عليه‌ السلام ، وكانت طاعته مفترضة ، فقال : « رحمك الله ». فقبلت رأسه ، وقلت : وأشهد على علي بن الحسين عليه‌ السلام أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده محمد بن علي أبا جعفر عليه‌ السلام ، وكانت طاعته مفترضة ، فقال : « رحمك الله ». قلت : أعطني رأسك حتى أقبله ، فضحك. قلت : أصلحك الله ، قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ، كما ترك أبوه ، وأشهد بالله أنك أنت الحجة ، وأن طاعتك مفترضة ، فقال : « كف رحمك الله ». قلت : أعطني رأسك أقبله ، فقبلت رأسه ، فضحك ، وقال : « سلني عما شئت ، فلا أنكرك بعد اليوم أبدا ». ‌ Details