Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب أن الله ـ عز وجل ـ لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين عليه‌ السلام وأنه كان شريكه في العلم عليهما‌السلام‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن عبد الله بن سليمان ، عن حمران بن أعين : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن جبرئيل عليه‌ السلام أتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم برمانتين ، فأكل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم إحداهما ، وكسر الأخرى بنصفين ، فأكل نصفا ، وأطعم عليا عليه‌ السلام نصفا ، ثم قال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : يا أخي ، هل تدري ما هاتان الرمانتان؟ قال : لا ، قال : أما الأولى فالنبوة ، ليس لك فيها نصيب ؛ وأما الأخرى فالعلم ، أنت شريكي فيه ». فقلت : أصلحك الله ، كيف كان يكون شريكه فيه؟ قال : « لم يعلم الله محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم علما إلا وأمره أن يعلمه عليا عليه‌ السلام ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ يعلمون علم ما كان وما يكون ، وأنه لايخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « لا والله ، لايكون عالم جاهلا أبدا : عالما بشيء ، جاهلا بشيء ». ثم قال : « الله أجل وأعز وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه » ، ثم قال : « لا يحجب ذلك عنه ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ يعلمون علم ما كان وما يكون ، وأنه لايخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن هشام بن الحكم ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام ، فأقبلت أقول : يقولون كذا وكذا ، قال : فيقول : « قل كذا وكذا ». قلت : جعلت فداك ، هذا الحلال وهذا الحرام أعلم أنك صاحبه ، وأنك أعلم الناس به ، وهذا هو الكلام ، فقال لي : « ويك يا هشام ، لايحتج الله ـ تبارك وتعالى ـ على خلقه بحجة لايكون عنده كل ما يحتاجون إليه ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ يعلمون علم ما كان وما يكون ، وأنه لايخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول ـ وعنده أناس من أصحابه ـ : « عجبت من قوم يتولونا ، ويجعلونا أئمة ، ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، ثم يكسرون حجتهم ، ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فينقصونا حقنا ، ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لأمرنا ؛ أترون أن الله ـ تبارك وتعالى ـ افترض طاعة أوليائه على عباده ، ثم يخفي عنهم أخبار السماوات والأرض ، ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم؟ ». فقال له حمران : جعلت فداك ، أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم‌السلام ، وخروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره ، وما أصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا؟ فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : « يا حمران ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ قد كان قدر ذلك عليهم ، وقضاه ، وأمضاه ، وحتمه على سبيل الاختيار ، ثم أجراه ، فبتقدم علم إليهم من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم قام علي والحسن والحسين عليهم‌السلام ، وبعلم صمت من صمت منا ؛ ولو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من أمر الله ـ عز وجل ـ وإظهار الطواغيت عليهم ، سألوا الله ـ عز وجل ـ أن يدفع عنهم ذلك ، وألحوا عليه في طلب إزالة ملك الطواغيت وذهاب ملكهم ، إذا لأجابهم ، ودفع ذلك عنهم ، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد ، وما كان ذلك الذي أصابهم ـ يا حمران ـ لذنب اقترفوه ، ولالعقوبة معصية خالفوا الله فيها ، ولكن لمنازل وكرامة من الله أراد أن يبلغوها ؛ فلا تذهبن بك المذاهب فيهم ». Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ يعلمون علم ما كان وما يكون ، وأنه لايخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم علي بن محمد ، عن سهل ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم ، عن جماعة بن سعد الخثعمي ، أنه قال : كان المفضل عند أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فقال له المفضل : جعلت فداك ، يفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء؟ قال : « لا ، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ، ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء ». ‌ Details