الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله عليهماالسلام يقولان : « إن الله ـ عز وجل ـ فوض إلى نبيه عليه السلام أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم ». ثم تلا هذه الآية : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ). | Details | ||
كتاب الحجة | باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن بكار بن أبي بكر ، عن موسى بن أشيم ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل ، فأخبره بها ، ثم دخل عليه داخل ، فسأله عن تلك الآية ، فأخبره بخلاف ما أخبر به الأول ، فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين ، فقلت في نفسي : تركت أبا قتادة بالشام لايخطئ في الواو وشبهه ، وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطأ كله ، فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر ، فسأله عن تلك الآية ، فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي ، فسكنت نفسي ، فعلمت أن ذلك منه تقية . قال : ثم التفت إلي ، فقال لي : « يا ابن أشيم ، إن الله ـ عز وجل ـ فوض إلى سليمان بن داود عليه السلام ، فقال : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) ، وفوض إلى نبيه عليه السلام ، فقال : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) فما فوض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد فوضه إلينا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فسمعته يقول : « إن الله ـ عز وجل ـ أدب نبيه على محبته ، فقال : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، ثم فوض إليه ، فقال عز وجل : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ، وقال عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ». قال : ثم قال : « وإن نبي الله فوض إلى علي وائتمنه ، فسلمتم وجحد الناس ؛ فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، وأن تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل ؛ ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا ». عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ، ثم ذكر نحوه. | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرى بما له وعليه | وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن عبد الله بن مسكان ، قال : سمعت أبا بصير يقول : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من أين أصاب أصحاب علي عليه السلام ما أصابهم مع علمهم بمناياهم وبلاياهم ؟ قال : فأجابني ـ شبه المغضب ـ : « ممن ذلك إلا منهم ؟! ». فقلت : ما يمنعك جعلت فداك؟ قال : « ذلك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي ـ صلوات الله عليهما ـ فتح منه شيئا يسيرا » ، ثم قال : « يا أبا محمد ، إن أولئك كانت على أفواههم أوكية ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرى بما له وعليه | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الواحد بن المختار ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « لو كان لألسنتكم أوكية ، لحدثت كل امرى بما له وعليه ». | Details |