الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله | وعنه ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستاني : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال الله تبارك وتعالى : لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله ، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية ؛ ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله ، وإن كانت الرعية في أنفسها ظالمة مسيئة ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني أخالط الناس ، فيكثر عجبي من أقوام لايتولونكم ، ويتولون فلانا وفلانا ، لهم أمانة وصدق و وفاء ، وأقوام يتولونكم ، ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء والصدق ؟ قال : فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا ، فأقبل علي كالغضبان ، ثم قال : « لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله ، ولاعتب على من دان بولاية إمام عادل من الله ». قلت : لا دين لأولئك ، ولاعتب على هؤلاء؟! قال : « نعم ، لادين لأولئك ، ولاعتب على هؤلاء » ثم قال : « ألا تسمع لقول الله عز وجل : ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة ؛ لولايتهم كل إمام عادل من الله ، وقال : ( والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ) إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام ، فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله - عز وجل - خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر ، فأوجب الله لهم النار مع الكفار فـ ( أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله ، فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير ، والله شانئ لأعماله ، ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها ، فهجمت ذاهبة وجائية يومها ، فلما جنهاالليل ، بصرت بقطيع مع غير راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فباتت معها في ربضتها ، فلما أن ساق الراعي قطيعه ، أنكرت راعيها وقطيعها ، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها ، فبصرت بغنم مع راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فصاح بها الراعي : الحقي براعيك وقطيعك ؛ فإنك تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك ، فهجمت ذعرة متحيرة نادة ، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها ، أو يردها ، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها ، فأكلها. وكذلك - والله يا محمد - من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله - جل وعز - ظاهرا عادلا ، أصبح ضالا تائها ، وإن مات على هذه الحال ، مات ميتة كفر ونفاق. واعلم يا محمد ، أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله ، قد ضلوا وأضلوا ، فأعمالهم التي يعملونها ( كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد ) ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله جل جلاله | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر : عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ) قال : « يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل ، ومن جحد الأئمة أو بعضهم ، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أبي داود المسترق ، عن علي بن ميمون ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « ثلاثة لاينظر الله إليهم يوم القيامة ، ولايزكيهم ، ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا ». | Details |