الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : إنهم رووا عنك في موت أبي الحسن عليه السلام أن رجلا قال لك : علمت ذلك بقول سعيد ؟ فقال : « جاء سعيد بعد ما علمت به قبل مجيئه ». قال : وسمعته يقول : « طلقت أم فروة بنت إسحاق في رجب بعد موت أبي الحسن بيوم ». قلت : طلقتها وقد علمت بموت أبي الحسن؟ قال : « نعم ». قلت : قبل أن يقدم عليك سعيد؟ قال : « نعم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إن رجلا عنى أخاك إبراهيم ، فذكر له أن أباك في الحياة ، وأنك تعلم من ذلك ما يعلم ؟ فقال : « سبحان الله! يموت رسول الله صلى الله عليه وآله ولايموت موسى؟! قد والله مضى كما مضى رسول الله صلى الله عليه وآله ، ولكن الله - تبارك وتعالى - لم يزل منذ قبض نبيه صلى الله عليه وآله - هلم جرا - يمن بهذا الدين على أولاد الأعاجم ، ويصرفه عن قرابة نبيه صلى الله عليه وآله - هلم جرا - فيعطي هؤلاء ، ويمنع هؤلاء ، لقد قضيت عنه في هلال ذي الحجة ألف دينار بعد أن أشفى على طلاق نسائه وعتق مماليكه ، ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه | أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي جرير القمي ، قال :قلت لأبي الحسن عليه السلام : جعلت فداك ، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ، ثم إليك ، ثم حلفت له - وحق رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحق فلان وفلان حتى انتهيت إليه - بأنه لايخرج مني ما تخبرني به إلى أحد من الناس ، وسألته عن أبيه : أحي هو أو ميت ؟ فقال : « قد والله مات ». فقلت : جعلت فداك ، إن شيعتك يروون أن فيه سنة أربعة أنبياء ؟ قال : « قد والله - الذي لا إله إلا هو - هلك ». قلت : هلاك غيبة ، أو هلاك موت؟ قال : « هلاك موت ». فقلت : لعلك مني في تقية؟ فقال : « سبحان الله! ». قلت : فأوصى إليك؟ قال : « نعم ». قلت : فأشرك معك فيها أحدا؟ قال : « لا ». قلت : فعليك من إخوتك إمام؟ قال : « لا ». قلت : فأنت الإمام؟ قال : « نعم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أصلحك الله ، بلغنا شكواك وأشفقنا ، فلو أعلمتنا أو علمتنا من؟ فقال : « إن عليا عليه السلام كان عالما ، والعلم يتوارث ، فلا يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه ، أو ما شاء الله ». قلت : أفيسع الناس إذا مات العالم ألا يعرفوا الذي بعده؟فقال : « أما أهل هذه البلدة ، فلا - يعني المدينة - وأما غيرها من البلدان ، فبقدر مسيرهم ؛ إن الله يقول : ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) ». قال : قلت : أرأيت من مات في ذلك؟ فقال : « هو بمنزلة من خرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله ، ثم يدركه الموت ، فقد وقع أجره على الله » قال : قلت : فإذا قدموا بأي شيء يعرفون صاحبهم؟ قال : « يعطى السكينة والوقار والهيبة ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا حماد ، عن عبد الأعلى ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « من مات وليس له إمام ، مات ميتة جاهلية ». فقال : « الحق والله ». قلت : فإن إماما هلك ورجل بخراسان لايعلم من وصيه لم يسعه ذلك؟ قال : « لا يسعه ؛ إن الإمام إذا هلك ، وقعت حجة وصيه على من هو معه في البلد ، وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم ؛ إن الله - عز وجل - يقول : ( فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) ». قلت : فنفر قوم ، فهلك بعضهم قبل أن يصل ، فيعلم؟ قال : « إن الله - جل وعز - يقول : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) ». قلت : فبلغ البلد بعضهم ، فوجدك مغلقا عليك بابك ، ومرخى عليك سترك لا تدعوهم إلى نفسك ، ولايكون من يدلهم عليك ، فبما يعرفون ذلك؟ قال : « بكتاب الله المنزل ». قلت : فبقول الله جل وعز ، كيف؟ قال : « أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم ». قلت : أجل ، قال : « فذكر ما أنزل الله في علي عليه السلام ، وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله في حسن وحسين عليهماالسلام ، وما خص الله به عليا عليه السلام ، وما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله: من وصيته إليه ، ونصبه إياه ، وما يصيبهم ، وإقرار الحسن والحسين بذلك ، و وصيته إلى الحسن ، وتسليم الحسين له ؛ يقول الله : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) » قلت : فإن الناس تكلموا في أبي جعفر عليه السلام ، ويقولون : كيف تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أسن منه ، وقصرت عمن هو أصغر منه؟ فقال : « يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لاتكون في غيره : هو أولى الناسبالذي قبله و هو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ، و وصيته ، وذلك عندي لا أنازع فيه ». قلت : إن ذلك مستور مخافة السلطان؟ قال : « لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة ؛ إن أبي استودعني ما هناك ، فلما حضرته الوفاة ، قال : ادع لي شهودا ، فدعوت أربعة من قريش ، فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر ، قال : اكتب : هذا ما أوصى به يعقوب بنيه : ( يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ، وأوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بن محمد ، وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمع ، وأن يعممه بعمامته ، وأن يربع قبره ، ويرفعه أربع أصابع ، ثم يخلي عنه » ، فقال : « اطووه ». ثم قال للشهود : « انصرفوا رحمكم الله ». فقلت بعد ما انصرفوا : « ما كان في هذا يا أبت ، أن تشهد عليه؟ » فقال : « إني كرهت أن تغلب ، وأن يقال : إنه لم يوص ، فأردت أن تكون لك حجة ، فهو الذي إذا قدم الرجل البلد ، قال : من وصي فلان؟ قيل : فلان ». قلت : فإن أشرك في الوصية؟ قال : « تسألونه ؛ فإنه سيبين لكم ». | Details |