الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب | محمد بن يحيى وغيره ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، قال : كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام : جعلت فداك ، ما معنى قول الصادق عليه السلام : « حديثنا لايحتمله ملك مقرب ، ولانبي مرسل ، ولامؤمن امتحن الله قلبه للإيمان »؟ فجاء الجواب : « إنما معنى قول الصادق عليه السلام : - أي لايحتمله ملك ولانبي ولا مؤمن - أن الملك لايحتمله حتى يخرجه إلى ملك غيره ، والنبي لايحتمله حتى يخرجه إلى نبي غيره ، والمؤمن لايحتمله حتى يخرجه إلى مؤمن غيره ، فهذا معنى قول جدي عليه السلام ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن ابن سنان أو غيره : رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن حديثنا صعب مستصعب ، لايحتمله إلا صدور منيرة ، أو قلوب سليمة ، أو أخلاق حسنة ؛ إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ( ألست بربكم ) فمن وفى لنا ، وفى الله له بالجنة ؛ ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ، ففي النار خالدا مخلدا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب | أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين عليهماالسلام ، فقال : والله ، لو علم أبوذر ما في قلب سلمان لقتله - ولقد آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بينهما - فما ظنكم بسائر الخلق؟ إن علم العلماء صعب مستصعب ، لايحتمله إلا نبي مرسل ، أو ملك مقرب ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ». فقال : « وإنما صار سلمان من العلماء لأنه امرؤ منا أهل البيت ، فلذلك نسبته إلى العلماء ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن حديث آل محمد صعب مستصعب ، لا يؤمن به إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد فلانت له قلوبكم وعرفتموه ، فاقبلوه ؛ وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه ، فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد ، وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بشيء منه لايحتمله ، فيقول : والله ما كان هذا ، والله ما كان هذا ؛ والإنكار هو الكفر ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة عليهم السلام وأن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل | عدة من أصحابنا ، عن الحسين بن الحسن بن يزيد ، عن بدر ، عن أبيه ، قال : حدثني سلام أبو علي الخراساني ، عن سلام بن سعيد المخزومي ، قال : بينا أنا جالس عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة ، وابن شريح فقيه أهل مكة - وعند أبي عبد الله عليه السلام ميمون القداح مولى أبي جعفر عليه السلام - فسأله عباد بن كثير ، فقال : يا أبا عبد الله ، في كم ثوب كفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال :« في ثلاثة أثواب : ثوبين صحاريين ، وثوب حبرة ، وكان في البرد قلة ». فكأنما ازور عباد بن كثير من ذلك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « إن نخلة مريم إنما كانت عجوة ، ونزلت من السماء ، فما نبت من أصلها كان عجوة ، وما كان من لقاط فهو لون ». فلما خرجوا من عنده ، قال عباد بن كثير لابن شريح : والله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد الله عليه السلام؟ فقال ابن شريح : هذا الغلام يخبرك ؛ فإنه منهم - يعني ميمون - فسأله ، فقال ميمون : أما تعلم ما قال لك؟ قال : لاو الله ، قال : إنه ضرب لك مثل نفسه ، فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلم رسول الله عندهم ، فما جاء من عندهم ، فهو صواب ، وما جاء من عند غيرهم ، فهو لقاط. | Details |