الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولايسألون البينة ، عليهم السلام والرحمة والرضوان | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني ، يحكم بحكومة آل داود ، و لايسأل بينة ، يعطي كل نفس حقها ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولايسألون البينة ، عليهم السلام والرحمة والرضوان | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لاراعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة ، فقال لي : يا أبا عبيدة ، من إمامك؟ فقلت : أئمتي آل محمد عليهمالسلام ، فقال : هلكت وأهلكت ، أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : « من مات وليسعليه إمام ، مات ميتة جاهلية »؟ فقلت : بلى لعمري ، وقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها ، دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام ، فرزق الله المعرفة فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن سالما قال لي كذا وكذا. قال : فقال : « يا أبا عبيدة ، إنه لايموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ، ويسير بسيرته ، ويدعو إلى ما دعا إليه. يا أبا عبيدة ، إنه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان ». ثم قال : « يا أبا عبيدة ، إذا قام قائم آل محمد عليهمالسلام حكم بحكم داود وسليمان ، لايسأل بينة ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم عليهم السلام | علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن محمد بن أورمة ، عن أحمد بن النضر ، عن النعمان بن بشير ، قال : كنت مزاملا لجابر بن يزيد الجعفي ، فلما أن كنا بالمدينة دخل على أبي جعفر عليه السلام ، فودعه وخرج من عنده وهو مسرور ، حتى وردنا الأخيرجة - أول منزل نعدل من فيد إلى المدينة - يوم جمعة ، فصلينا الزوال ، فلما نهض بنا البعير إذا أنا برجل طوال ، آدم ، معه كتاب ، فناوله جابرا ، فتناوله ، فقبله و وضعه على عينيه ، وإذا هو « من محمد بن علي إلى جابر بن يزيد » وعليه طين أسود ، رطب ، فقال له : متى عهدك بسيدي؟ فقال : الساعة ، فقال له : قبل الصلاة ، أو بعد الصلاة؟ فقال : بعد الصلاة ، قال : ففك الخاتم ، وأقبل يقرؤه ... ويقبض وجهه حتى أتى على آخره ، ثم أمسك الكتاب ، فما رأيته ضاحكا ولا مسرورا حتى وافى الكوفة. فلما وافينا الكوفة ليلا بت ليلتي ، فلما أصبحت أتيته إعظاما له ، فوجدته قد خرج علي وفي عنقه كعاب قد علقها ، وقد ركب قصبة وهو يقول : أجد منصور بن جمهور أميرا غير مأمور ، وأبياتا من نحو هذا ، فنظر في وجهي ، ونظرت في وجهه ، فلم يقل لي شيئا ، ولم أقل له ، وأقبلت أبكي لما رأيته ، واجتمع علي وعليه الصبيان والناس ، وجاء حتى دخل الرحبة ، وأقبل يدور مع الصبيان والناس يقولون : جن جابر بن يزيد جن فو الله ما مضت الأيام حتى ورد كتاب هشام بن عبد الملك إلى واليه : أن انظر رجلا يقال له : جابر بن يزيد الجعفي ، فاضرب عنقه ، وابعث إلي برأسه. فالتفت إلى جلسائه ، فقال لهم : من جابر بن يزيد الجعفي؟ قالوا : أصلحك الله ، كان رجلا ، له علم وفضل وحديث ، وحج ، فجن وهو ذا في الرحبة مع الصبيان على القصب يلعب معهم. قال : فأشرف عليه ، فإذا هو مع الصبيان يلعب على القصب ، فقال : الحمد لله الذي عافاني من قتله. قال : ولم تمض الأيام حتى دخل منصور بن جمهور الكوفة ، وصنع ما كان يقول جابر. | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم عليهم السلام | محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن إبراهيم بن أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « بينا أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر إذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب المسجد ، فهم الناس أن يقتلوه ، فأرسل أمير المؤمنين عليه السلام : أن كفوا ، فكفوا ، وأقبل الثعبان ينساب حتى انتهى إلى المنبر ، فتطاول ، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام ، فأشار أمير المؤمنين عليه السلام إليه أن يقف حتى يفرغ من خطبته. ولما فرغ من خطبته ، أقبل عليه ، فقال : من أنت؟ فقال : أنا عمرو بن عثمان خليفتك على الجن ، وإن أبي مات ، وأوصاني أن آتيك ، فأستطلع رأيك ، وقد أتيتك يا أمير المؤمنين فما تأمرني به ؟ وما ترى؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : أوصيك بتقوى الله ، وأن تنصرف ، فتقوم مقام أبيك في الجن ؛ فإنك خليفتي عليهم ». قال : « فودع عمرو أمير المؤمنين عليه السلام وانصرف ، فهو خليفته على الجن ». فقلت له : جعلت فداك ، فيأتيك عمرو؟ وذاك الواجب عليه؟ قال : « نعم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم عليهم السلام | علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عمن ذكره ، عن محمد بن جحرش ، قال : حدثتني حكيمة بنت موسى ، قالت : رأيت الرضا عليه السلام واقفا على باب بيت الحطب وهو يناجي ولست أرى أحدا ، فقلت : يا سيدي ، لمن تناجي؟ فقال : « هذا عامر الزهرائي أتاني يسألني ، ويشكو إلي ». فقلت : يا سيدي ، أحب أن أسمع كلامه ، فقال لي : « إنك إن سمعت به حممت سنة ». فقلت : يا سيدي ، أحب أن أسمعه ، فقال لي : « اسمعي » فاستمعت ، فسمعت شبه الصفير ، وركبتني الحمى ، فحممت سنة. | Details |