الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الشرائع | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قول الله عز وجل : ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل)؟ فقال : « نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وعليهم » قلت : كيف صاروا أولي العزم ؟ قال : « لأن نوحا عليه السلام بعث بكتاب وشريعة ، وكل من جاء بعد نوح أخذ بكتاب نوح وشريعته ومنهاجه حتى جاء إبراهيم عليه السلام بالصحف وبعزيمة ترك كتاب نوح لاكفرا به ، فكل نبي جاء بعد إبراهيم أخذ بشريعة إبراهيم ومنهاجه وبالصحف حتى جاء موسى عليه السلام بالتوراة وشريعته ومنهاجه وبعزيمة ترك الصحف ، وكل نبي جاء بعد موسى أخذ بالتوراة وشريعته ومنهاجه حتى جاء المسيح عليه السلام بالإنجيل وبعزيمة ترك شريعة موسى ومنهاجه ، فكل نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه حتى جاء محمد صلى الله عليه وآله ، فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه ؛ فحلاله حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ؛ فهؤلاء أولو العزم من الرسل عليهمالسلام ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الشرائع | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ؛ و عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن محمد بن مروان جميعا ، عن أبان بن عثمان ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن الله - تبارك وتعالى - أعطى محمدا صلى الله عليه وآله شرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهمالسلام التوحيد والإخلاص وخلع الأنداد ، والفطرة الحنيفية السمحة ، و لارهبانية ، ولا سياحة ، أحل فيها الطيبات ، وحرم فيها الخبائث ، و وضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت . عليهم ثم افترض عليه فيها الصلاة والزكاة والصيام والحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال والحرام والمواريث والحدود والفرائض والجهاد في سبيل الله ، وزاده الوضوء ، وفضله بفاتحة الكتاب وبخواتيم سورة البقرة والمفصل ، وأحل له المغنم والفيء ، ونصره بالرعب ، وجعل له الأرض مسجدا وطهورا ، وأرسله كافة إلى الأبيض والأسود ، والجن والإنس ، وأعطاه الجزية وأسر المشركين وفداهم ، ثم كلف ما لم يكلف أحد من الأنبياء ، و أنزل عليه سيف من السماء في غير غمد ، وقيل له : قاتل في سبيل الله لاتكلف إلا نفسك ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الإخلاص | و بهذا الإسناد ، عن سفيان بن عيينة ، عن السدي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « ما أخلص عبد الإيمان بالله أربعين يوما - أو قال : ما أجمل عبد ذكر الله عز وجل أربعين يوما - إلا زهده الله عز وجل في الدنيا ، وبصره داءها ودواءها ، وأثبت الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ». ثم تلا : « ( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين ) ؛ فلا ترى صاحب بدعة إلا ذليلا ، و . مفتريا على الله - عز وجل - وعلى رسوله وعلى أهل بيته - صلوات الله عليهم - إلا ذليلا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الإخلاص | وبهذا الإسناد ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) قال : « القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه ». قال : « وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط ، إنما أرادوا بالزهد . في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الإخلاص | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال: « ليس يعني أكثركم عملا ، ولكن أصوبكم عملا ، وإنما الإصابة خشية الله والنية الصادقة والحسنة ». ثم قال : « الإبقاء على العمل حتى يخلص أشد من العمل ، والعمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز وجل ، والنية أفضل من العمل ، ألا وإن النية هي العمل » ، ثم تلا قوله عز وجل : ( قل كل يعمل على شاكلته ) : « يعني على نيته ». | Details |