الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب دعائم الإسلام | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « ألا أخبرك بالإسلام : أصله وفرعه ، وذروة سنامه؟ » قلت : بلى جعلت فداك ، قال : « أما أصله فالصلاة ، وفرعه الزكاة ، وذروة سنامه الجهاد ». ثم قال : « إن شئت أخبرتك بأبواب الخير؟ » قلت : نعم جعلت فداك ، قال : « الصوم جنة من النار ، والصدقة تذهب بالخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل بذكر الله ». ثم قرأ : ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) . | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب دعائم الإسلام | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن صفوان ، عن عمرو بن حريث ، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام - وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمد - فقلت له : جعلت فداك ، ما حولك إلى هذا المنزل؟ قال : « طلب النزهة » فقلت : جعلت فداك ، ألا أقص عليك ديني؟ فقال : « بلى ». قلت : أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن الساعة آتية لاريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، والولاية لعلي أمير المؤمنين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، والولاية للحسن والحسين ، والولاية لعلي بن الحسين ، والولاية لمحمد بن علي ولك من بعده - صلوات الله عليهم أجمعين - وأنكم أئمتي ، عليه أحيا وعليه أموت ، وأدين الله به. فقال : « يا عمرو ، هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية ، فاتق الله ، وكف لسانك إلا من خير ، ولا تقل : إني هديت نفسي ، بل الله هداك ، فأد شكر ما أنعم الله - عز وجل - به عليك ، ولا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه ؛ وإذا أدبر طعن في قفاه ، ولا تحمل الناس على كاهلك ؛ فإنك أوشك - إن حملت الناس على كاهلك - أن يصدعوا شعب كاهلك ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب دعائم الإسلام | عنه ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، قال : دخل رجل على أبي جعفر عليه السلام ومعه صحيفة ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : « هذه صحيفة مخاصم يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل ». فقال : رحمك الله ، هذا الذي أريد ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « شهادة أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله ، وتقر بما جاء من عند الله ، والولاية لنا أهل البيت ، والبراءة من عدونا ، والتسليم لأمرنا ، والورع ، والتواضع ، وانتظار قائمنا ؛ فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب دعائم الإسلام | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبي زيد الحلال ، عن عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن الله - عز وجل - فرض على خلقه خمسا ، فرخص في أربع ، ولم يرخص في واحدة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب دعائم الإسلام | علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : سمعته يسأل أبا عبد الله عليه السلام ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن الدين الذي افترض الله - عز وجل - على العباد ما لايسعهم جهله ، ولا يقبل منهم غيره : ما هو؟ فقال : « أعد علي » فأعاد عليه ، فقال : « شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ، وصوم شهر رمضان » ثم سكت قليلا ، ثم قال : « والولاية » مرتين. ثم قال : « هذا الذي فرض الله على العباد ، لايسأل الرب العباد يوم القيامة فيقول : ألا زدتني على ما افترضت عليك ، ولكن من زاد زاده الله ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وآله سن سننا حسنة جميلة ينبغي للناس الأخذ بها ». | Details |