الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الحسن بن زعلان ، عن أبي إسحاق الخراساني ، عن عمرو بن جميع العبدي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « شيعتنا الشاحبون الذابلون الناحلون ، الذين إذا جنهم الليل ، استقبلوه بحزن ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي العباس ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « من سرته حسنته وساءته سيئته ،. فهو مؤمن ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | عنه ، عن بعض أصحابنا رفعه : عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : « مر أمير المؤمنين عليه السلام بمجلس من قريش ، فإذا هو بقوم بيض ثيابهم ، صافية ألوانهم ، كثير ضحكهم ، يشيرون بأصابعهم إلى من يمر بهم ، ثم مر عليه السلام بمجلس للأوس والخزرج ، فإذا قوم بليت منهم الأبدان ، ودقت منهم الرقاب ، واصفرت منهم الألوان ، وقد تواضعوا بالكلام ، فتعجب علي عليه السلام من ذلك ، ودخل على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : بأبي أنت وأمي ، إني مررت بمجلس لآل فلان ، ثم وصفهم ، و مررت بمجلس للأوس والخزرج ، فوصفهم. ثم قال عليه السلام : وجميع مؤمنون ، فأخبرني يا رسول الله ، بصفة المؤمن. فنكس رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم رفع رأسه ، فقال : عشرون خصلة في المؤمن ، فإن لم تكن فيه لم يكمل إيمانه. إن من أخلاق المؤمنين يا علي : الحاضرون الصلاة ، والمسارعون إلى الزكاة ، والمطعمون المسكين ، الماسحون رأس اليتيم ، المطهرون أطمارهم ، المتزرون على أوساطهم ؛ الذين إن حدثوا لم يكذبوا ، وإذا وعدوا لم يخلفوا ، وإذا ائتمنوا لم يخونوا ، وإذا تكلموا صدقوا ، رهبان بالليل ، أسد بالنهار ، صائمون النهار ، قائمون الليل ، لايؤذون جارا ، ولا يتأذى بهم جار ؛ الذين مشيهم على الأرض هون ، وخطاهم إلى بيوت الأرامل ، وعلى أثر الجنائز ؛ جعلنا الله وإياكم من المتقين ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض من رواه : رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « المؤمن له قوة في دين ، وحزم في لين ، وإيمان في يقين ، وحرص في فقه ، ونشاط في هدى ، وبر في استقامة ، وعلم في حلم ، وكيس في رفق ، وسخاء في حق ، وقصد في غنى ، وتجمل في فاقة ، وعفو في قدرة ، وطاعة لله في نصيحة ، وانتهاء في شهوة ، وورع في رغبة ، وحرص في جهاد ، وصلاة في شغل ، وصبر في شدة ، وفي الهزاهز وقور ، و في المكاره صبور ، وفي الرخاء شكور ، و لايغتاب ولا يتكبر ، ولا يقطع الرحم ، وليس بواهن ولا فظ ولا غليظ ، و لايسبقه بصره ، ولا يفضحه بطنه ، ولا يغلبه فرجه ، ولا يحسد الناس ، يعير ولا يعير ، ولا يسرف ، ينصر المظلوم ، ويرحم المسكين ، نفسه منه في عناء ، والناس منه في راحة ، لايرغب في عز الدنيا ، ولا يجزع من ذلها ، للناس هم قد أقبلوا عليه ، و له هم قد شغله ، لايرى في حكمه نقص ، ولا في رأيه وهن ، ولا في دينه ضياع ، يرشد من استشاره ، ويساعد من ساعده ، ويكيع عن الخنا والجهل ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : « المؤمن يصمت ليسلم ، وينطق ليغنم ، لا يحدث أمانته الأصدقاء ، ولا يكتم شهادته من البعداء ، ولا يعمل شيئا من الخير رياء ، ولا يتركه حياء ، إن زكي خاف مما يقولون ، ويستغفر الله لما لايعلمون ، لا يغره قول من جهله ، ويخاف إحصاء ما عمله ». | Details |