الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن مهزم ؛ وبعض أصحابنا ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن إسحاق الكاهلي ؛ وأبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، عن ربيع بن محمد جميعا ، عن مهزم الأسدي ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « يا مهزم ، شيعتنا من لايعدو صوته سمعه ، ولا شحناؤه بدنه ، ولا يمتدح بنا معلنا ، ولا يجالس لنا عائبا ، ولا يخاصم لنا قاليا ؛ إن لقي مؤمنا أكرمه ، وإن لقي جاهلا هجره ». قلت : جعلت فداك ، فكيف أصنع بهؤلاء المتشيعة؟ قال : « فيهم التمييز ، وفيهم التبديل ، وفيهم التمحيص ، تأتي عليهم سنون تفنيهم ، وطاعون يقتلهم ، واختلاف يبددهم ؛ شيعتنا من لايهر هرير الكلب ، ولا يطمع طمع الغراب ، ولا يسأل عدونا وإن مات جوعا ». قلت : جعلت فداك ، فأين أطلب هؤلاء؟ قال : « في أطراف الأرض ، أولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة ديارهم ؛ إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، و من الموت لايجزعون ، وفي القبور يتزاورون ، و إن لجأ إليهم ذو حاجة منهم رحموه ، لن تختلف قلوبهم وإن اختلف بهم الدار ». ثم قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا المدينة وعلي عليه السلام الباب ، وكذب من زعم أنه يدخل المدينة لامن قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا صلوات الله عليه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | عنه ، عن بعض أصحابه من العراقيين رفعه ، قال : خطب الناس الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، فقال : « أيها الناس ، أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني ، وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه ، كان خارجا من سلطان بطنه ؛ فلا يشتهي ما لايجد ، ولا يكثر إذا وجد ، كان خارجا من سلطان فرجه ؛ فلا يستخف له عقله ولا رأيه ، كان خارجا من سلطان الجهالة ؛ فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة ، كان لايتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم ، كان أكثر دهره صماتا ، فإذا قال ، بذ القائلين ، كان لا يدخل في مراء ، ولا يشارك في دعوى ، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا ، و كان لايغفل عن إخوانه ، ولايخص نفسه بشيء دونهم ، كان ضعيفا مستضعفا ، فإذا جاء الجد كان ليثا عاديا ، كان لايلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتى يرى اعتذارا ، كان يفعل ما يقول ، ويفعل ما لايقول ، كان إذا ابتزه أمران لايدري أيهما أفضل ، نظر إلى أقربهما إلى الهوى فخالفه ، كان لايشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء ، ولا يستشير إلا من يرجو عنده النصيحة ، كان لايتبرم ولا يتسخط ولا يتشكى ولا يتشهى ولا ينتقم ، ولا يغفل عن العدو ؛ فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة إن أطقتموها ، فإن لم تطيقوها كلها ، فأخذ القليل خير من ترك الكثير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | عنه ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن عيسى النهرتيري : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام ، وبطنه من الطعام ، وعفا نفسه بالصيام والقيام. قالوا : بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله ، هؤلاء أولياء الله؟ قال : إن أولياء الله سكتوا ؛ فكان سكوتهم ذكرا ، ونظروا ؛ فكان نظرهم عبرة ، ونطقوا ؛ فكان نطقهم حكمة ، ومشوا ؛ فكان مشيهم بين الناس بركة ، لو لا الآجال التي قد كتبت عليهم ، لم تقر أرواحهم في أجسادهم ؛ خوفا من العذاب ، وشوقا إلى الثواب ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه السلام : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون في إحياء أمرنا ؛ الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وإن رضوا لم يسرفوا ، بركة على من جاوروا ، سلم لمن خالطوا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المؤمن وعلاماته وصفاته | علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إذا أردت أن تعرف أصحابي ، فانظر من اشتد ورعه ، وخاف خالقه ، ورجا ثوابه ، فإذا رأيت هؤلاء ، فهؤلاء أصحابي ». | Details |