الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الرضا بموهبة الإيمان والصبر على كل شيء بعده | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن فضيل بن يسار ، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « يا عبد الواحد ، ما يضر رجلا - إذا كان على ذا الرأي - ما قال الناس له ولو قالوا : مجنون ؛ وما يضره ولو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في قلة عدد المؤمنين | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن علي بن جعفر ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : « ليس كل من قال بولايتنا مؤمنا ، ولكن جعلوا أنسا للمؤمنين ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في قلة عدد المؤمنين | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أورمة ، عن النضر ، عن يحيى ، عن أبي خالد القماط ، عن حمران بن أعين ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك ، ما أقلنا؟! لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ، فقال : «ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - و أشار بيده - ثلاثة». قال حمران : فقلت : جعلت فداك ، ما حال عمار؟ قال : « رحم الله عمارا أبا اليقظان بايع وقتل شهيدا ». فقلت في نفسي : ما شيء أفضل من الشهادة ، فنظر إلي ، فقال : « لعلك ترى أنه مثل الثلاثة ، أيهات أيهات ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في قلة عدد المؤمنين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، قال : قال لي عبد صالح صلوات الله عليه : « يا سماعة ، أمنوا على فرشهم وأخافوني ، أما والله ، لقد كانت الدنيا وما فيها إلا واحد يعبد الله ، ولو كان معه غيره لأضافه الله - عز وجل - إليه حيث يقول : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ) فغبر بذلك ما شاء الله. ثم إن الله آنسه بإسماعيل وإسحاق ، فصاروا ثلاثة ، أما والله ، إن المؤمن لقليل ، وإن أهل الكفر لكثير ، أتدري لم ذاك ؟ » فقلت : لا أدري جعلت فداك ، فقال : « صيروا أنسا للمؤمنين ، يبثون إليهم ما في صدورهم ، فيستريحون إلى ذلك ، ويسكنون إليه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في قلة عدد المؤمنين | محمد بن الحسن وعلي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن سدير الصيرفي ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فقلت له : والله ما يسعك القعود ، فقال : « و لم يا سدير؟ » قلت : لكثرة مواليك وشيعتك وأنصارك ؛ والله لو كان لأمير المؤمنين عليه السلام ما لك من الشيعة والأنصار والموالي ، ما طمع فيه تيم ولا عدي ، فقال : « يا سدير ، وكم عسى أن يكونوا » قلت : مائة ألف ، قال : « مائة ألف؟! » قلت : نعم ، ومائتي ألف ، قال : « مائتي ألف؟! » قلت : نعم ، ونصف الدنيا. قال : فسكت عني ، ثم قال : « يخف عليك أن تبلغ معنا إلى ينبع؟ » قلت : نعم ، فأمر بحمار وبغل أن يسرجا ، فبادرت ، فركبت الحمار ، فقال : « يا سدير ، ترى أن تؤثرني بالحمار؟ » قلت : البغل أزين وأنبل ، قال : « الحمار أرفق بي ». فنزلت ، فركب الحمار ، وركبت البغل ، فمضينا ، فحانت الصلاة ، فقال : « يا سدير ، انزل بنا نصل ». ثم قال : « هذه أرض سبخة لاتجوز الصلاة فيها » فسرنا حتى صرنا إلى أرض حمراء ، ونظر إلى غلام يرعى جداء ، فقال : « والله يا سدير ، لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ، ما وسعني القعود » ونزلنا وصلينا ، فلما فرغنا من الصلاة ، عطفت على الجداء ، فعددتها ، فإذا هي سبعة عشر. | Details |