الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الكتمان | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عمن أخبره ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « كفوا ألسنتكم ، والزموا بيوتكم ؛ فإنه لايصيبكم أمر تخصون به أبدا ، ولا تزال الزيدية لكم وقاء أبدا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكتمان | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الحسن الأصبهاني : عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه السلام : طوبى لكل عبد نومة لايؤبه له ، يعرف الناس ولا يعرفه الناس ، يعرفه الله منه برضوان ، أولئك مصابيح الهدى ، تنجلي عنهم كل فتنة مظلمة ، ويفتح لهم باب كل رحمة ، ليسوا بالبذر المذاييع ، ولا الجفاة المرائين ». وقال : « قولوا الخير ؛ تعرفوا به ، واعملوا الخير ؛ تكونوا من أهله ، ولا تكونوا عجلا مذاييع ؛ فإن خياركم الذين إذا نظر إليهم ذكر الله ، وشراركم المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، المبتغون للبرآء المعايب ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكتمان | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عمر بن أبان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طوبى لعبد نومة عرفه الله ولم يعرفه الناس ، أولئك مصابيح الهدى ، وينابيع العلم ، ينجلي عنهم كل فتنة مظلمة ، ليسوا بالمذاييع البذر ، ولا بالجفاة المرائين ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكتمان | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن مسألة ، فأبى وأمسك ، ثم قال : « لو أعطيناكم كل ما تريدون كان شرا لكم ، وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر. قال أبو جعفر عليه السلام : ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام ، وأسرها جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله ، وأسرها محمد صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام ، وأسرها علي عليه السلام إلى من شاء الله ، ثم أنتم تذيعون ذلك ، من الذي أمسك حرفا سمعه؟ قال أبو جعفر عليه السلام : في حكمة آل داود : ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه ، مقبلا على شأنه ، عارفا بأهل زمانه ، فاتقوا الله ، ولا تذيعوا حديثنا ، فلولا أن الله يدافع عن أوليائه ، وينتقم لأوليائه من أعدائه. أما رأيت ما صنع الله بآل برمك ، وما انتقم الله لأبي الحسن عليه السلام ، وقد كان بنو الأشعث على خطر عظيم ، فدفع الله عنهم بولايتهم لأبي الحسن عليه السلام ، و أنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة ، وما أمهل الله لهم ، فعليكم بتقوى الله ، ولا تغرنكم الدنيا ، ولا تغتروا بمن قد أمهل له ، فكأن الأمر قد وصل إليكم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكتمان | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن مروان بن مسلم ، عن عمار ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « أخبرت بما أخبرتك به أحدا؟ » قلت : لا ، إلا سليمان بن خالد ، قال : « أحسنت ، أما سمعت قول الشاعر : |||فلا يعدون سري وسرك ثالثا ... ألا كل سر جاوز اثنين شائع؟ ». |||| | Details |