Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن يحيى ، عن حريز ، عن معلى بن خنيس ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « يا معلى ، اكتم أمرنا ، ولا تذعه ، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه ، أعزه الله به في الدنيا ، وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة ؛ يا معلى ، من أذاع أمرنا ولم يكتمه ، أذله الله به في الدنيا ، ونزع النور من بين عينيه في الآخرة ، وجعله ظلمة تقوده إلى النار ؛ يا معلى ، إن التقية من ديني ودين آبائي ، ولا دين لمن لاتقية له ، يا معلى ، إن الله يحب أن يعبد في السر ، كما يحب أن يعبد في العلانية ؛ يا معلى ، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « والله ، إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا ، فلم يقبله ، اشمأز منه وجحده ، وكفر من دان به ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج ، وإلينا أسند ، فيكون بذلك خارجا من ولايتنا ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد المسلي ، عن عبد الله بن سليمان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قال لي : « ما زال سرنا مكتوما حتى صار في يدي ولد كيسان ، فتحدثوا به في الطريق . وقرى السواد ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الأعلى ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إنه ليس من احتمال أمرنا التصديق له والقبول فقط ؛ من احتمال أمرنا ستره وصيانته من غير أهله ، فأقرئهم السلام ، وقل لهم : رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه ، حدثوهم بما يعرفون ، واستروا عنهم ما ينكرون ». ثم قال : « والله ، ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره ، فإذا عرفتم من عبد إذاعة ، فامشوا إليه وردوه عنها ، فإن قبل منكم ، وإلا فتحملوا عليه بمن يثقل عليه ويسمع منه ، فإن الرجل منكم يطلب الحاجة ، فيلطف فيها حتى تقضى له ، فالطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم ، فإن هو قبل منكم ، وإلا فادفنوا كلامه تحت أقدامكم ، ولا تقولوا : إنه يقول ويقول ؛ فإن ذلك يحمل علي وعليكم ؛ أما والله لو كنتم تقولون ما أقول ، لأقررت أنكم أصحابي ، هذا أبو حنيفة له أصحاب ، وهذا الحسن البصري له أصحاب ، وأنا امرؤ من قريش قد ولدني رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وعلمت كتاب الله ، وفيه تبيان كل شيء : بدء الخلق ، وأمر السماء ، وأمر الأرض ، وأمر الأولين ، وأمر الآخرين ، وأمر ما كان ، وأمر ما يكون ، كأني أنظر إلى ذلك نصب عيني ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير ، عن رجل : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : دخلنا عليه جماعة ، فقلنا : يا ابن رسول الله ، إنا نريد العراق ، فأوصنا ، فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : « ليقو شديدكم ضعيفكم ، وليعد غنيكم على فقيركم ، ولا تبثوا سرنا ، ولا تذيعوا أمرنا ، وإذا جاءكم عنا حديث ، فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله ، فخذوا به ، وإلا فقفوا عنده ، ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم ، واعلموا أن المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم ؛ ومن أدرك قائمنا ، فخرج معه ، فقتل عدونا ، كان له مثل أجر عشرين شهيدا ؛ ومن قتل مع قائمنا ، كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيدا ». Details