الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الوسوسة وحديث النفس | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : إنه يقع في قلبي أمر عظيم ، فقال : « قل : لاإله إلا الله ». قال جميل : فكلما وقع في قلبي شيء ، قلت : لاإله إلا الله ، فيذهب عني. | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الوسوسة وحديث النفس | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن حمران ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الوسوسة وإن كثرت ، فقال : « لا شيء فيها ، تقول : لا إله إلا الله ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في تنقل أحوال القلب | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن النعمان الأحول ، عن سلام بن المستنير ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام ، فدخل عليه حمران بن أعين ، وسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام ، قال لأبي جعفر عليه السلام : أخبرك - أطال الله بقاءك لنا ، وأمتعنا بك - أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا ، وتسلو أنفسنا عن الدنيا ، ويهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال ، ثم نخرج من عندك ، فإذا صرنا مع الناس والتجار ، أحببنا الدنيا؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : « إنما هي القلوب مرة تصعب ، ومرة تسهل ». ثم قال أبو جعفر عليه السلام : « أما إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله قالوا : يا رسول الله ، نخاف علينا النفاق ». قال : فقال : « ولم تخافون ذلك؟ قالوا : إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا ، وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا ، حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك ، فإذا خرجنا من عندك ، ودخلنا هذه البيوت ، وشممنا الأولاد ، ورأينا العيال والأهل ، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن على شيء ، أ فتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : كلا إن هذه خطوات الشيطان ، فيرغبكم في الدنيا ، والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم أنفسكم بها ، لصافحتكم الملائكة ، ومشيتم على الماء ، ولو لاأنكم تذنبون فتستغفرون الله ، لخلق الله خلقا حتى يذنبوا ، ثم يستغفروا الله ، فيغفر الله لهم ، إن المؤمن مفتن تواب ، أما سمعت قول الله عز وجل : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وقال : ( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) ؟ ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في ظلمة قلب المنافق وإن أعطي اللسان ، ونور قلب المؤمن وإن قصر به لسانه | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « القلوب ثلاثة : قلب منكوس لايعي شيئا من الخير ، وهو قلب الكافر ؛ وقلب فيه نكتة سوداء ، فالخير والشر فيه يعتلجان ، فأيهما كانت منه غلب عليه ؛ وقلب مفتوح ، فيه مصابيح تزهر ، و لايطفأ نوره إلى يوم القيامة ، وهو قلب المؤمن ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب في ظلمة قلب المنافق وإن أعطي اللسان ، ونور قلب المؤمن وإن قصر به لسانه | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل ، عن سعد : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إن القلوب أربعة : قلب فيه نفاق وإيمان ، وقلب منكوس ، وقلب مطبوع ، وقلب أزهر أجرد » - فقلت : ما الأزهر؟ قال : « فيه كهيئة السراج - فأما المطبوع ، فقلب المنافق ، وأما الأزهر ، فقلب المؤمن ؛ إن أعطاه شكر ، وإن ابتلاه صبر ؛ وأما المنكوس ، فقلب المشرك ». ثم قرأ هذه الآية : ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) . « فأما القلب الذي فيه إيمان ونفاق ، فهم قوم كانوا بالطائف ، فإن أدرك أحدهم أجله على نفاقه ، هلك ؛ وإن أدركه على إيمانه ، نجا ». | Details |