Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب ‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ، ولم يطلقوا تعليم الشرك ، لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أو ضالا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، قال : سمعت عليا صلوات الله عليه يقول وأتاه رجل ، فقال له : ما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا ، وأدنى ما يكون به العبد كافرا ، وأدنى ما يكون به العبد ضالا؟ فقال له : « قد سألت فافهم الجواب : أما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا : أن يعرفه الله - تبارك وتعالى - نفسه ، فيقر له بالطاعة ، ويعرفه نبيه صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فيقر له بالطاعة ، ويعرفه إمامه وحجته في أرضه وشاهده على خلقه ، فيقر له بالطاعة ». قلت له : يا أمير المؤمنين ، وإن جهل جميع الأشياء إلا ما وصفت؟ قال : « نعم ، إذا أمر أطاع ، وإذا نهي انتهى. وأدنى ما يكون به العبد كافرا : من زعم أن شيئا نهى الله عنه أن الله أمر به ، ونصبه دينا يتولى عليه ، ويزعم أنه يعبد الذي أمره به ، وإنما يعبد الشيطان. وأدنى ما يكون به العبد ضالا : أن لايعرف حجة الله - تبارك وتعالى - وشاهده على عباده ، الذي أمر الله - عز وجل - بطاعته ، وفرض ولايته ». قلت : يا أمير المؤمنين ، صفهم لي. فقال : « الذين قرنهم الله - عز وجل - بنفسه ونبيه ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ». قلت : يا أمير المؤمنين ، جعلني الله فداك ، أوضح لي. فقال : « الذين قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله في آخر خطبته يوم قبضه الله - عز وجل - إليه : إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ؛ فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين - وجمع بين مسبحتيه - ولاأقول : كهاتين - وجمع بين المسبحة والوسطى - فتسبق إحداهما الأخرى ؛ فتمسكوا بهما ، لاتزلوا‌ و لاتضلوا ؛ لاتقدموهم ؛ فتضلوا ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب في قوله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف )‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ). قال : « هم قوم وحدوا الله ، وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله ، فخرجوا من الشرك ، ولم يعرفوا أن محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله رسول الله ، فهم يعبدون الله على شك في محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وما جاء به ، فأتوا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وقالوا : ننظر ، فإن كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا ، علمنا أنه صادق وأنه رسول الله ، وإن كان غير ذلك ، نظرنا ، قال الله عز وجل : ( فإن أصابه خير اطمأن به ) يعني عافية في الدنيا( وإن أصابته فتنة ) يعني بلاء في نفسه وماله ( انقلب على وجهه ) : انقلب على شكه إلى الشرك ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين . يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ) » قال : « ينقلب مشركا يدعو غير الله ، ويعبد غيره ، فمنهم من يعرف ، فيدخل الإيمان قلبه ، فيؤمن ويصدق ، ويزول عن منزلته من الشك إلى الإيمان ، ومنهم من يثبت على شكه ، ومنهم من ينقلب إلى الشرك ». . علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رجل ، عن زرارة ، مثله. ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب في قوله تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف )‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن الفضيل وزرارة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام في قول الله عز وجل : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ) قال زرارة : سألت عنها أبا جعفر عليه‌ السلام ، فقال : « هؤلاء قوم عبدوا الله ، وخلعوا عبادة من يعبد من دون الله ، وشكوا في محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وما جاء به ، فتكلموا بالإسلام ، وشهدوا أن لاإله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأقروا بالقرآن ، وهم في ذلك شاكون في محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وما جاء به ، وليسوا شكاكا في الله ، قال الله عز وجل : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف ) يعني على شك في محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وما جاء به ( فإن أصابه خير ) يعني عافية في نفسه وماله و ولده ( اطمأن به ) ورضي به ( وإن أصابته فتنة ) يعني بلاء في جسده أو ماله ، تطير وكره المقام على الإقرار بالنبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فرجع إلى الوقوف والشك ، فنصب العداوة لله ولرسوله ، والجحود بالنبي وما جاء به ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب في ذكر المنافقين والضلال وإبليس في الدعوة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، قال : كان الطيار يقول لي : إبليس ليس من الملائكة ، وإنما أمرت الملائكة بالسجود لآدم عليه‌ السلام ، فقال إبليس : لاأسجد ، فما لإبليس يعصي حين لم يسجد ، وليس هو من الملائكة؟ قال : فدخلت أنا وهو على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : فأحسن - والله - في المسألة ، فقال : جعلت فداك ، أرأيت ما ندب الله - عز وجل - إليه المؤمنين من قوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) أدخل في ذلك المنافقون معهم ؟ قال : « نعم ، والضلال ، وكل من أقر بالدعوة الظاهرة ، وكان إبليس ممن أقر بالدعوة الظاهرة معهم ». Details