الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب التوبة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء ، فوجدها ؛ فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب التوبة | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) قال : « هو العبد يهم بالذنب ، ثم يتذكر فيمسك ، فذلك قوله : ( تذكروا فإذا هم مبصرون ) ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب التوبة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « يا محمد بن مسلم ، ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له ؛ فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة ؛ أما والله ، إنها ليست إلا لأهل الإيمان ». قلت : فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب ، وعاد في التوبة ؟ فقال : « يا محمد بن مسلم ، أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ، ثم لايقبل الله توبته؟! ». قلت : فإنه فعل ذلك مرارا ، يذنب ثم يتوب ويستغفر ؟ فقال : « كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة ، عاد الله عليه بالمغفرة ، وإن الله غفور رحيم ، يقبل التوبة ، ويعفو عن السيئات ؛ فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب التوبة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا رفعه ، قال: « إن الله - عز وجل - أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها : قوله عز وجل : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) فمن أحبه الله لم يعذبه. وقوله : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ) (ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم . ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم . وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ). وقوله عز وجل : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب التوبة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا )؟ قال : « هو الذنب الذي لايعود فيه أبدا ». قلت : وأينا لم يعد؟ فقال : « يا أبا محمد ، إن الله يحب من عباده المفتن التواب ». | Details |