الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب فضل القرآن | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن يونس بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إن الدواوين يوم القيامة ثلاثة : ديوان فيه النعم ، وديوان فيه الحسنات ، وديوان فيه السيئات ، فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات ، فتستغرق النعم عامة الحسنات ، ويبقى ديوان السيئات ، فيدعى بابن آدم المؤمن للحساب ، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة ، فيقول : يا رب ، أنا القرآن ، وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ، ويطيل ليله بترتيلي ، وتفيض عيناه إذا تهجد ؛ فأرضه كما أرضاني ». قال : « فيقول العزيز الجبار : عبدي ، ابسط يمينك ، فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار ، ويملأ شماله من رحمة الله ، ثم يقال : هذه الجنة مباحة لك ، فاقرأ واصعد ، فإذا قرأ آية صعد درجة ». | Details | |||
كتاب فضل القرآن | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « يجيء القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة ، فيمر بالمسلمين ، فيقولون : هذا رجل منا ، فيجاوزهم إلى النبيين ، فيقولون : هو منا ، فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين ، فيقولون : هو منا ، حتى ينتهي إلى رب العزة - عز و جل - فيقول : يا رب ، فلان بن فلان أظمأت هواجره ، وأسهرت ليله في دار الدنيا ، وفلان بن فلان لم أظمئ هواجره ، ولم أسهر ليله ، فيقول تبارك وتعالى : أدخلهم الجنة على منازلهم ، فيقوم فيتبعونه ، فيقول للمؤمن : اقرأ وارقه » قال : « فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له ، فينزلها ». | Details | |||
كتاب فضل القرآن | علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن سعد الإسكاف ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « أعطيت السور الطوال مكان التوراة ، وأعطيت المئين مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل ثمان وستون سورة ، وهو مهيمن على سائر الكتب ، فالتوراة لموسى ، والإنجيل لعيسى ، والزبور لداود عليهمالسلام ». | Details | |||
كتاب فضل القرآن | حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن القرآن زاجر و آمر ، يأمر بالجنة ، ويزجر عن النار ». | Details | |||
كتاب فضل القرآن | أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن الخشاب رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « لا والله ، لايرجع الأمر والخلافة إلى آل أبي بكر وعمر أبدا ، ولاإلى بني أمية أبدا ، ولافي ولد طلحة والزبير أبدا ؛ وذلك أنهم نبذوا القرآن ، وأبطلوا السنن ، وعطلوا الأحكام ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : القرآن هدى من الضلالة ، وتبيان من العمى ، واستقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الأحداث ، وعصمة من الهلكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من الفتن ، وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة ، وفيه كمال دينكم ، وما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار ». | Details |