الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب فضل القرآن | باب فضل حامل القرآن | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمار ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده ، وإلا ما به غنى ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل حامل القرآن | علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : قلت لعلي بن الحسين عليهماالسلام : أي الأعمال أفضل؟ قال : « الحال المرتحل » قلت : وما الحال المرتحل؟ قال : « فتح القرآن وختمه ، كلما جاء بأوله ارتحل في آخره ». وقال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعطاه الله القرآن ، فرأى أن رجلا أعطي أفضل مما أعطي ، فقد صغر عظيما ، وعظم صغيرا ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل حامل القرآن | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن عبيس بن هشام ، قال : حدثنا صالح القماط ، عن أبان بن تغلب : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « الناس أربعة » فقلت : جعلت فداك ، وما هم؟ فقال : « رجل أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن ، ورجل أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان ، ورجل أوتي القرآن وأوتي الإيمان ، ورجل لم يؤت القرآن ولا الإيمان ». قال : قلت : جعلت فداك ، فسر لي حالهم. فقال : « أما الذي أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن ، فمثله كمثل التمرة ، طعمها حلو ولاريح لها. وأما الذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان ، فمثله كمثل الآس ، ريحها طيب ، وطعمها مر. وأما من أوتي القرآن والإيمان ، فمثله كمثل الأترجة ، ريحها طيب ، وطعمها طيب. وأما الذي لم يؤت الإيمان ولاالقرآن ، فمثله كمثل الحنظلة ، طعمها مر ، ولاريح لها ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل حامل القرآن | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ؛ وحميد بن زياد ، عن الخشاب جميعا ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن معاذ بن ثابت ، عن عمرو بن جميع : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن ، ثم نادى بأعلى صوته : يا حامل القرآن ، تواضع به ؛ يرفعك الله ، ولاتعزز به ؛ فيذلك الله ، يا حامل القرآن ، تزين به لله ؛ يزينك الله به ، ولاتزين به للناس ؛ فيشينك الله به ، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ، ولكنه لايوحى إليه ، ومن جمع القرآن فنوله لايجهل مع من يجهل عليه ، ولايغضب فيمن يغضب عليه ، .. ولايحد فيمن يحد ، ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلم لتعظيم القرآن ، ومن أوتي القرآن فظن أن أحدا من الناس أوتي أفضل مما أوتي ، فقد عظم ما حقر الله ، وحقر ما عظم الله ». | Details | ||
كتاب فضل القرآن | باب فضل حامل القرآن | ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن منهال القصاب : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من قرأ القرآن - وهو شاب مؤمن - اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله - عز و جل - مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول : يا رب ، إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي ، فبلغ به أكرم عطاياك ». قال : « فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن : يا رب ، قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، فيعطى الأمن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة ، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول : نعم ». قال : « ومن قرأه كثيرا ، و . تعاهده بمشقة من شدة حفظه ، أعطاه الله - عز و جل - أجر هذا مرتين ». | Details |