Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الدعاء باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « قل : اللهم أوسع علي في رزقي ، وامدد لي في عمري ، واغفر لي ذنبي ، واجعلني ممن تنتصر به لدينك ، ولاتستبدل بي غيري ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، قال : أخذت هذا الدعاء عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام ، قال : وكان أبو جعفر عليه‌ السلام يسميه الجامع : « بسم الله الرحمن الرحيم ، أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، آمنت بالله ، وبجميع رسله ، وبجميع ما أنزل به على جميع الرسل ، وأن وعد الله حق ، ولقاءه حق ، وصدق الله ، وبلغ المرسلون ، والحمد لله رب العالمين ، وسبحان الله كلما سبح الله شيء ، وكما يحب الله أن يسبح ، والحمد لله كلما حمد الله شيء ، وكما يحب الله أن يحمد ، ولاإله إلا الله كلما هلل الله شيء ، وكما يحب الله أن يهلل ، و الله أكبر كلما كبر الله شيء ، وكما يحب الله أن يكبر. اللهم إني أسألك مفاتيح الخير ، وخواتيمه ، وسوابغه ، وفوائده ، وبركاته ، وما بلغ علمه علمي ، وما قصر عن إحصائه حفظي. اللهم انهج لي أسباب معرفته ، وافتح لي أبوابه ، وغشني بركات رحمتك ، ومن علي بعصمة عن الإزالة عن دينك ، وطهر قلبي من الشك ، ولاتشغل قلبي بدنياي ، وعاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي ، واشغل قلبي بحفظ ما لاتقبل مني جهله ، وذلل لكل خير لساني ، وطهر قلبي من الرياء ، ولاتجره في مفاصلي ، واجعل عملي خالصا لك. اللهم إني أعوذ بك من الشر وأنواع الفواحش كلها - ظاهرها وباطنها وغفلاتها - وجميع ما يريدني به الشيطان الرجيم ، وما يريدني به السلطان العنيد ، مما أحطت بعلمه ، وأنت القادر على صرفه عني. اللهم إني أعوذ بك من طوارق الجن والإنس ، وزوابعهم ، وبوائقهم ، ومكايدهم ، ومشاهد الفسقة من الجن والإنس ، وأن أستزل عن ديني ، فتفسد علي آخرتي ، وأن يكون ذلك منهم ضررا علي في معاشي ، أو يعرض بلاء يصيبني منهم لاقوة لي به ، ولاصبر لي على احتماله ، فلا تبتليني يا إلهي ، بمقاساته ؛ فيمنعني ذلك عن ذكرك ، ويشغلني عن عبادتك ؛ أنت العاصم المانع الدافع ، الواقي من ذلك كله. أسألك اللهم الرفاهية في معيشتي ما أبقيتني ، معيشة أقوى بها على طاعتك ، وأبلغ بها رضوانك ، وأصير بها إلى دار الحيوان غدا ، ولاترزقني رزقا يطغيني ، ولا تبتليني بفقر أشقى به مضيقا علي ، أعطني حظا وافرا في آخرتي ، ومعاشا واسعا هنيئا مريئا في دنياي ، ولاتجعل الدنيا علي سجنا ، ولاتجعل فراقها علي حزنا ، أجرني من فتنتها ، واجعل عملي فيها مقبولا ، وسعيي فيها مشكورا. اللهم ومن أرادني بسوء فأرده بمثله ، ومن كادني فيها فكده ، واصرف عني هم من أدخل علي همه ، وامكر بمن مكر بي ؛ فإنك خير الماكرين ، وافقأ عني عيون الكفرة الظلمة ، والطغاة الحسدة . اللهم وأنزل علي منك سكينة ، وألبسني درعك الحصينة ، واحفظني بسترك الواقي ، وجللني عافيتك النافعة ، وصدق قولي وفعالي ، وبارك لي في ولدي وأهلي ومالي. اللهم ما قدمت وما أخرت وما أغفلت وما تعمدت وما توانيت وما أعلنت وما أسررت ، فاغفره لي يا أرحم الراحمين ». Details      
كتاب الدعاء باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن يحيى الخثعمي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن أبا ذر أتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ومعه جبرئيل عليه‌ السلام في صورة دحية الكلبي وقد استخلاه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فلما رآهما انصرف عنهما ، ولم يقطع كلامهما ، فقال جبرئيل عليه‌ السلام : يا محمد ، هذا أبو ذر قد مر بنا ولم يسلم علينا ، أما لو سلم لرددنا عليه ؛ يا محمد ، إن له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء ، فسله عنه إذا عرجت إلى السماء. فلما ارتفع جبرئيل جاء أبو ذر إلى النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : ما منعك - يا أبا ذر - أن تكون سلمت علينا حين مررت بنا؟ فقال : ظننت - يا رسول الله - أن الذي كان معك دحية الكلبي قد استخليته لبعض شأنك ، فقال : ذاك جبرئيل عليه‌ السلام يا أبا ذر ، وقد قال : أما لو سلم علينا لرددنا عليه. فلما علم أبو ذر أنه كان جبرئيل عليه‌ السلام ، دخله من الندامة - حيث لم يسلم عليه - ما شاء الله. فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟ فقد أخبرني جبرئيل عليه‌ السلام أن لك دعاء تدعو به معروفا في السماء. فقال : نعم يا رسول الله ، أقول : اللهم إني أسألك الأمن والإيمان بك ، والتصديق بنبيك ، والعافية من جميع البلاء ، والشكر على العافية ، والغنى عن شرار الناس ». Details      
كتاب الدعاء باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن كرام ، عن ابن أبي يعفور : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام : أنه كان يقول : « اللهم املأ قلبي حبا لك ، وخشية منك ، وتصديقا وإيمانا بك ، وفرقا منك ، وشوقا إليك ، يا ذا الجلال والإكرام ، اللهم حبب إلي لقاءك ، واجعل لي في لقائك خير الرحمة والبركة ، وألحقني بالصالحين ، ولاتؤخرني مع الأشرار ، وألحقني بصالح من مضى ، واجعلني مع صالح من بقي ، وخذ بي سبيل الصالحين ، وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على‌ أنفسهم ، ولاتردني في سوء استنقذتني منه ، يا رب العالمين ، أسألك إيمانا لاأجل له دون لقائك ، تحييني وتميتني عليه ، وتبعثني عليه إذا بعثتني ، وابرأ قلبي من الرياء والسمعة والشك في دينك. اللهم أعطني نصرا في دينك ، وقوة في عبادتك ، وفهما في خلقك ، وكفلين من رحمتك ، وبيض وجهي بنورك ، واجعل رغبتي فيما عندك ، وتوفني في سبيلك على ملتك وملة رسولك. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغفلة والقسوة والفترة والمسكنة ، وأعوذ بك يا رب من نفس لاتشبع ، ومن قلب لايخشع ، ومن دعاء لايسمع ، ومن صلاة لاتنفع ، وأعيذ بك نفسي وأهلي وذريتي من الشيطان الرجيم. اللهم إنه لايجيرني منك أحد ، ولاأجد من دونك ملتحدا ، فلا تخذلني ، ولاتردني في هلكة ، ولاتردني بعذاب ، أسألك الثبات على دينك ، والتصديق بكتابك ، واتباع رسولك. اللهم اذكرني برحمتك ، ولاتذكرني بخطيئتي ، وتقبل مني ، وزدني من فضلك ، إني إليك راغب. اللهم اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك عني ، واجعل عملي ودعائي خالصا لك ، واجعل ثوابي الجنة برحمتك ، واجمع لي جميع ما سألتك ، وزدني من فضلك ، إني إليك راغب. اللهم غارت النجوم ، ونامت العيون ، وأنت الحي القيوم ، لايواري منك ليل ساج ، ولاسماء ذات أبراج ، ولاأرض ذات مهاد ، ولابحر لجي ، ولاظلمات بعضها فوق بعض ، تدلج الرحمة على من تشاء من خلقك ، تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، أشهد بما شهدت به على نفسك ، وشهدت ملائكتك وأولو العلم ، لاإله إلا أنت العزيز الحكيم ، ومن لم يشهد على ما شهدت به على نفسك ، وشهدت ملائكتك وأولو العلم ، فاكتب شهادتي مكان شهادتهم اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، أسألك يا ذا الجلال والإكرام ، أن تفك رقبتي من النار». Details      
كتاب الدعاء باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان ، عن حفص ، عن محمد بن مسلم ، قال : قلت له : علمني دعاء ، فقال : « فأين أنت عن دعاء الإلحاح؟ » قال : قلت : وما دعاء الإلحاح ؟ فقال : « اللهم رب السماوات السبع وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، و رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، ورب القرآن العظيم ، ورب محمد خاتم النبيين ، إني أسألك بالذي تقوم به السماء ، وبه تقوم الأرض ، وبه تفرق بين الجمع ، وبه تجمع بين المتفرق ، وبه ترزق الأحياء ، وبه أحصيت عدد الرمال ، ووزن الجبال ، وكيل البحور ؛ ثم تصلي على محمد وآل محمد ، ثم تسأله حاجتك ، وألح في الطلب ». Details