الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجنائز | باب ثواب من غسل مؤمنا | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن سعد بن طريف : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « من غسل ميتا ، فأدى فيه الأمانة ، غفر الله له ». قلت : وكيف يؤدي فيه الأمانة؟ قال : « لا يخبر ..بما يرى ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب ثواب من غسل مؤمنا | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن سعد الإسكاف : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « أيما مؤمن غسل مؤمنا ، فقال - إذا قلبه - : اللهم ، إن هذا بدن عبدك المؤمن قد أخرجت روحه منه ، وفرقت بينهما ، فعفوك عفوك إلا غفر الله له ذنوب سنة إلا الكبائر ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب العلة في غسل الميت غسل الجنابة | بعض أصحابنا ، عن علي بن الحسن التيمي ، عن هارون بن حمزة ، عن بعض أصحابنا : عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : قال : « إن المخلوق لايموت حتى تخرج منه النطفة التي خلق منها من فيه ، أو من غيره ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب العلة في غسل الميت غسل الجنابة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سئل : ما بال الميت يمني ؟ قال : « النطفة التي خلق منها يرمي بها ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب العلة في غسل الميت غسل الجنابة | علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « دخل عبد الله بن قيس الماصر على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : أخبرني عن الميت : لم يغسل غسل الجنابة؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام : لا أخبرك ، فخرج من عنده ، فلقي بعض الشيعة ، فقال له : العجب لكم يا معشر الشيعة ، توليتم هذا الرجل ، وأطعتموه ، ولو دعاكم إلى عبادته ، لأجبتموه ، وقد سألته عن مسألة ، فما كان عنده فيها شيء. فلما كان من قابل ، دخل عليه أيضا ، فسأله عنها ، فقال : لا أخبرك بها ، فقال عبد الله بن قيس لرجل من أصحابه : انطلق إلى الشيعة ، فاصحبهم ، وأظهر عندهم موالاتك إياهم ولعنتي والتبري مني ، فإذا كان وقت الحج ، فأتني حتى أدفع إليك ما تحج به ، وسلهم أن يدخلوك على محمد بن علي ، فإذا صرت إليه ، فاسأله عن الميت : لم يغسل غسل الجنابة؟ فانطلق الرجل إلى الشيعة ، فكان معهم إلى وقت الموسم ، فنظر إلى دين القوم ، فقبله بقبوله ، وكتم ابن قيس أمره مخافة أن يحرم الحج ، فلما كان وقت الحج أتاه ، فأعطاه حجة ، وخرج. فلما صار بالمدينة ، قال له أصحابه : تخلف في المنزل حتى نذكرك له ، ونسأله ليأذن لك ، فلما صاروا إلى أبي جعفر عليه السلام ، قال لهم : أين صاحبكم؟ ما أنصفتموه ، قالوا لم نعلم ما يوافقك من ذلك ، فأمر بعض من حضر أن يأتيه به . فلما دخل على أبي جعفر عليه السلام ، قال له : مرحبا ، كيف رأيت ما أنت فيه اليوم مما كنت فيه قبل؟ فقال : يا ابن رسول الله ، لم أكن في شيء ، فقال : صدقت ، أما إن عبادتك يومئذ كانت أخف عليك من عبادتك اليوم ؛ لأن الحق ثقيل ، والشيطان موكل بشيعتنا ؛ لأن سائر الناس قد كفوه أنفسهم ، إني سأخبرك بما قال لك ابن قيس الماصر قبل أن تسألني عنه ، وأصير الأمر في تعريفه إياه إليك ، إن شئت أخبرته ، وإن شئت لم تخبره ، إن الله - عزوجل - خلق خلاقين ، فإذا أراد أن يخلق خلقا ، أمرهم فأخذوا من التربة التي قال في كتابه : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ) فعجن النطفة بتلك التربة التي يخلق منها بعد أن أسكنها الرحم أربعين ليلة ، فإذا تمت لها أربعة أشهر ، قالوا : يا رب ، نخلق ما ذا؟ فيأمرهم بما يريد : من ذكر أو أنثى ، أبيض أو أسود ، فإذا خرجت الروح من البدن ، خرجت هذه النطفة بعينها منه ، كائنا ما كان ، صغيرا أو كبيرا ، ذكرا أو أنثى ، فلذلك يغسل الميت غسل الجنابة ، فقال الرجل : يا ابن رسول الله ، لاو الله ، ما أخبر ابن قيس الماصر بهذا أبدا ، فقال : ذلك إليك ». | Details |