الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الأشربة | باب أصل تحريم الخمر | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سعيد بن يسار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن إبليس ـ لعنه الله ـ نازع نوحا عليه السلام في الكرم ، فأتاه جبرئيل عليه السلام ، فقال له : إن له حقا ، فأعطه ، فأعطاه الثلث ، فلم يرض إبليس لعنه الله ، ثم أعطاه النصف ، فلم يرض ، فطرح جبرئيل نارا ، فأحرقت الثلثين ، وبقي الثلث ، فقال : ما أحرقت النار فهو نصيبه ، وما بقي فهو لك يا نوح حلال ». | Details | ||
كتاب الأشربة | باب أصل تحريم الخمر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي نصر ، عن أبان ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « لما هبط نوح عليه السلام من السفينة غرس غرسا ، فكان فيما غرس عليه السلام الحبلة ، ثم رجع إلى أهله ، فجاء إبليس ـ لعنه الله ـ فقلعها ، ثم إن نوحا عليه السلام عاد إلى غرسه ، فوجده على حاله ، ووجد الحبلة قد قلعت ، ووجد إبليس ـ لعنه الله ـ عندها ، فأتاه جبرئيل عليه السلام ، فأخبره أن إبليس ـ لعنه الله ـ قلعها ، فقال نوح عليه السلام لإبليس لعنه الله : ما دعاك إلى قلعها؟ فو الله ما غرست غرسا أحب إلي منها ، ووالله لاأدعها حتى أغرسها ، فقال إبليس لعنه الله : وأنا ـ والله ـ لاأدعها حتى أقلعها ، فقال له : اجعل لي منها نصيبا ». قال : « فجعل له الثلث ، فأبى أن يرضى ، فجعل له النصف ، فأبى أن يرضى ، فأبى نوح عليه السلام أن يزيده. فقال جبرئيل عليه السلام لنوح : يا رسول الله ، أحسن ؛ فإن منك الإحسان ، فعلم نوح عليه السلام أنه قد جعل له عليها سلطانا ، فجعل نوح عليه السلام له الثلثين ». فقال أبو جعفر عليه السلام : « فإذا أخذت عصيرا فاطبخه حتى يذهب الثلثان ، وكل واشرب حينئذ ، فذاك نصيب الشيطان ». | Details | ||
كتاب الأشربة | باب أصل تحريم الخمر | علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن إبراهيم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله ـ عز وجل ـ لما أهبط آدم عليه السلام أمره بالحرث والزرع ، وطرح إليه غرسا من غروس الجنة ، فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان ، فغرسها ليكون لعقبه وذريته ، فأكل هو من ثمارها ، فقال له إبليس ـ لعنه الله ـ : يا آدم ، ما هذا الغرس الذي لم أكن أعرفه في الأرض ، وقد كنت فيها قبلك ؟ ائذن لي آكل منها شيئا ، فأبى آدم عليه السلام أن يدعه ، فجاء إبليس عند آخر عمر آدم عليه السلام ، وقال لحواء : إنه قد أجهدني الجوع والعطش ، فقالت له حواء : فما الذي تريد؟ قال : أريد أن تذيقيني من هذه الثمار ، فقالت حواء : إن آدم عليه السلام عهد إلي أن لاأطعمك شيئا من هذا الغرس ؛ لأنه من الجنة ، ولا ينبغي لك أن تأكل منه شيئا ، فقال لها : فاعصري في كفي شيئا منه ، فأبت عليه ، فقال : ذريني أمصه ولا آكله ، فأخذت عنقودا من عنب ، فأعطته ، فمصه ، ولم يأكل منه ؛ لما كانت حواء قد أكدت عليه ، فلما ذهب يعض عليه جذبته حواء من فيه ، فأوحى الله ـ تبارك وتعالى ـ إلى آدم عليه السلام : أن العنب قد مصه عدوي وعدوك إبليس لعنه الله ، وقد حرمت عليك من عصيرة الخمر ما خالطه نفس إبليس ، فحرمت الخمر ؛ لأن عدو الله إبليس مكر بحواء حتى مص العنب ، ولو أكلها لحرمت الكرمة من أولها إلى آخرها ، وجميع ثمرها وما يخرج منها ثم إنه قال لحواء : فلو أمصصتني شيئا من هذا التمر ، كما أمصصتني من العنب ، فأعطته تمرة ، فمصها ، وكانت العنب والتمرة أشد رائحة وأزكى من المسك الأذفر ، وأحلى من العسل ، فلما مصهما عدو الله إبليس ـ لعنه الله ـ ذهبت رائحتهما ، وانتقصت حلاوتهما ». قال أبو عبد الله عليه السلام : « ثم إن إبليس ـ لعنه الله ـ ذهب بعد وفاة آدم عليه السلام ، فبال في أصل الكرمة والنخلة ، فجرى الماء في عروقهما من بول عدو الله ، فمن ثم يختمر العنب والتمر ، فحرم الله ـ عز وجل ـ على ذرية آدم عليه السلام كل مسكر ؛ لأن الماء جرى ببول عدو الله في النخلة والعنب ، وصار كل مختمر خمرا ؛ لأن الماء اختمر في النخلة والكرمة من رائحة بول عدو الله إبليس لعنه الله | Details | ||
كتاب الأشربة | باب أصل تحريم الخمر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أصل الخمر : كيف كان بدء حلالها وحرامها ؟ ومتى اتخذ الخمر؟ فقال : « إن آدم عليه السلام لما هبط من الجنة ، اشتهى من ثمارها ، فأنزل الله ـ عز وجل ـ عليه قضيبين من عنب ، فغرسهما ، فلما أن أورقا وأثمرا وبلغا ، جاء إبليس ـ لعنه الله ـ فحاط عليهما حائطا ، فقال آدم عليه السلام : ما حالك يا ملعون ؟ فقال إبليس : إنهما لي ، فقال له : كذبت ، فرضيا بينهما بروح القدس ، فلما انتهيا إليه قص عليه آدم عليه السلام قصته ، وأخذ روح القدس ضغثا من نار ، ورمى به عليهما والعنب في أغصانهما حتى ظن آدم عليه السلام أنه لم يبق منهما شيء ، وظن إبليس ـ لعنه الله ـ مثل ذلك ». قال : « فدخلت النار حيث دخلت ، وقد ذهب منهما ثلثاهما وبقي الثلث ، فقال الروح : أما ما ذهب منهما فحظ إبليس لعنه الله ، وما بقي فلك يا آدم ». الحسن بن محبوب ، عن خالد بن نافع ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. | Details | ||
كتاب الأشربة | باب ما يتخذ منه الخمر | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن علي بن جعفر بن إسحاق الهاشمي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الخمر من خمسة : العصير من الكرم ، والنقيع من الزبيب ، والبتع من العسل ، والمزر من الشعير ، والنبيذ من التمر ». | Details |