الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الأشربة | باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن النضر بن سويد ، عن الحسين بن عبد الله ، عن عبد الله بن عبد الحميد ، عن عمرو ، عن ابن الحر ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام أيام قدم العراق ، فقال لي : « ادخل على إسماعيل بن جعفر ؛ فإنه شاك ، فانظر ما وجعه؟ وصف لي شيئا من وجعه الذي يجد ». قال : فقمت من عنده ، فدخلت على إسماعيل ، فسألته عن وجعه الذي يجد ، فأخبرني به ، فوصفت له دواء فيه نبيذ ، فقال إسماعيل : النبيذ حرام ، وإنا أهل بيت لا نستشفي بالحرام. | Details | ||
كتاب الأشربة | باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دواء عجن بالخمر؟ فقال : « لا والله ، ما أحب أن أنظر إليه ، فكيف أتداوى به؟ إنه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير ، وإن أناسا ليتداوون به ». | Details | ||
كتاب الأشربة | باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، قال : أخبرني أبي ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فقال له رجل : إن بي ـ جعلت فداك ـ أرواح البواسير ، وليس يوافقني إلا شرب النبيذ. قال : فقال له : « ما لك ولما حرم الله ـ عز وجل ـ ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول له ذلك ثلاثا ـ عليك بهذا المريس الذي تمرسه بالعشي ، وتشربه بالغداة ، وتمرسه بالغداة ، وتشربه بالعشي ». فقال له : هذا ينفخ البطن قال له : « فأدلك على ما هو أنفع لك من هذا ، عليك بالدعاء ؛ فإنه شفاء من كل داء ». قال : فقلنا له : فقليله وكثيره حرام؟ فقال : « نعم ، قليله وكثيره حرام ». | Details | ||
كتاب الأشربة | باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، قال : كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام ، أسأله عن الرجل يبعث له الدواء من ريح البواسير ، فيشربه بقدر أسكرجة من نبيذ صلب ليس يريد به اللذة ، وإنما يريد به الدواء؟ فقال : « لا ، ولا جرعة » ثم قال : « إن الله ـ عز وجل ـ لم يجعل في شيء مما حرم شفاء ولادواء ». | Details | ||
كتاب الأشربة | باب من اضطر إلى الخمر للدواء أو للعطش أو للتقية | محمد بن الحسن ، عن بعض أصحابنا ، عن إبراهيم بن خالد ، عن عبد الله بن وضاح ، عن أبي بصير ، قال : دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله عليه السلام وأنا عنده ، فقالت : جعلت فداك ، إنه يعتريني قراقر في بطني ، فسألته عن أعلال النساء ، وقالت : وقد وصف لي أطباء العراق النبيذ بالسويق ، وقد وقفت وعرفت كراهتك له ، فأحببت أن أسألك عن ذلك. فقال لها : « وما يمنعك من شربه؟ ». قالت : قد قلدتك ديني ، فألقى الله ـ عز وجل ـ حين ألقاه ، فأخبره أن جعفر بن محمد عليهماالسلام أمرني ونهاني. فقال : « يا أبا محمد ، ألا تسمع إلى هذه المرأة و هذه المسائل ؟ لاوالله ، لا آذن لك في قطرة منه ، و لا تذوقي منه قطرة ؛ فإنما تندمين إذا بلغت نفسك هاهنا ـ وأومأ بيده إلى حنجرته يقولها ثلاثا ـ أفهمت؟ » قالت : نعم. ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : « ما يبل الميل ينجس حبا من ماء » يقولها ثلاثا | Details |