الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الوصايا | باب الوصية وما أمر بها | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال :قال أبو جعفر عليه السلام : « الوصية حق ، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فينبغي للمسلم أن يوصي ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب الوصية وما أمر بها | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني :عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن الوصية؟فقال : « هي حق على كل مسلم ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب الوصية وما أمر بها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان :عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال له رجل : إني خرجت إلى مكة ، فصحبني رجل وكان زميلي ، فلما أن كان في بعض الطريق ، مرض وثقل ثقلا شديدا ، فكنت أقوم عليه ، ثم أفاق حتى لم يكن عندي به بأس ، فلما أن كان اليوم الذي مات فيه أفاق ، فمات في ذلك اليوم.فقال أبو عبد الله عليه السلام : « ما من ميت تحضره الوفاة إلا رد الله ـ عز وجل ـ عليه من سمعه وبصره وعقله للوصية ، أخذ الوصية أو ترك ، وهي الراحة التي يقال لها : راحة الموت ، فهي حق على كل مسلم ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب الوصية وما أمر بها | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن حماد بن عثمان ، عن الوليد بن صبيح ، قال :صحبني مولى لأبي عبد الله عليه السلام ـ يقال له : أعين ـ فاشتكى أياما ، ثم برأ ، ثم مات ، فأخذت متاعه وما كان له ، فأتيت به أبا عبد الله عليه السلام ، وأخبرته أنه اشتكى أياما ، ثم برأ ، ثم مات قال : « تلك راحة الموت ، أما إنه ليس من أحد يموت حتى يرد الله ـ عز وجل ـ من سمعه وبصره وعقله للوصية ، أخذ أو ترك ». | Details | ||
كتاب الوصايا | باب الوصية وما أمر بها | حدثنا علي بن إبراهيم ، عن علي بن إسحاق ، عن الحسن بن حازم الكلبي ابن أخت هشام بن سالم ، عن سليمان بن جعفر :عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من لم يحسن وصيته عند الموت ، كان نقصا في مروءته وعقله قيل : يا رسول الله ، وكيف يوصي الميت؟قال : إذا حضرته وفاته ، واجتمع الناس إليه ، قال : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، اللهم إني أعهد إليك في دار الدنيا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث حق ، والحساب حق ، والقدر والميزان حق ، وأن الدين كما وصفت ، وأن الإسلام كما شرعت ، وأن القول كما حدثت ، وأن القرآن كما أنزلت ، وأنك أنت الله الحق المبين ، جزى الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خير الجزاء ، وحيا الله محمدا وآل محمد بالسلام ، اللهم يا عدتي عند كربتي ، ويا صاحبي عند شدتي ، ويا ولي نعمتي ، إلهي وإله آبائي ، لاتكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ؛ فإنك إن تكلني إلى نفسي طرفة عين أقرب من الشر ، وأبعد منالخير ، فآنس في القبر وحشتي ، واجعل لي عهدا يوم ألقاك منشورا ثم يوصي بحاجته ، وتصديق هذه الوصية في القرآن في السورة التي يذكر فيها مريم في قوله عز وجل : ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) فهذا عهد الميت ؛ والوصية حق على كل مسلم أن يحفظ هذه الوصية ويعلمها ، وقال أمير المؤمنين عليه السلام : علمنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : علمنيها جبرئيل عليه السلام ». | Details |