Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب التوحيد باب الكون والمكان عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، قال : اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوت ، فقالوا له : إن هذا الرجل عالم ـ يعنون أمير المؤمنين عليه‌ السلام ـ فانطلق بنا إليه ؛ نسأله ، فأتوه ، فقيل لهم : هو في القصر ، فانتظروه حتى خرج ، فقال له رأس الجالوت : جئناك نسألك ، فقال : « سل يا يهودي ، عما بدا لك » فقال : أسألك عن ربك : متى كان؟ فقال : « كان بلا كينونية ، كان بلا كيف ، كان لم يزل بلا كم وبلا كيف ، كان ليس له قبل ، هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهى ، انقطعت عنه الغاية وهو غاية كل غاية ». فقال رأس الجالوت : امضوا بنا ؛ فهو أعلم مما يقال فيه. ‌ Details      
كتاب التوحيد باب الكون والمكان محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : جاء رجل إلى أبي جعفر عليه‌ السلام ، فقال له : أخبرني عن ربك متى كان؟ فقال : « ويلك ، إنما يقال لشيء لم يكن : متى كان ؛ إن ربي ـ تبارك وتعالى ـ كان ولم يزل حيا بلا كيف ـ ولم يكن له « كان » ، ولا كان لكونه كون كيف ، ولا كان له أين ، ولا كان في شيء ، ولا كان على شيء ، ولا ابتدع لمكانه مكانا ، ولا قوي بعد ما كون الأشياء ، ولا كان ضعيفا قبل أن يكون شيئا ، ولا كان مستوحشا قبل أن يبتدع شيئا ، ولا يشبه شيئا مذكورا ، ولا كان خلوا من الملك قبل إنشائه ، ولا يكون منه خلوا بعد ذهابه ، لم يزل حيا بلا حياة ، وملكا قادرا قبل أن ينشئ شيئا ، وملكا جبارا بعد إنشائه للكون ؛ فليس لكونه كيف ، ولا له أين ، ولا له حد ، ولا يعرف بشيء يشبهه ، ولا يهرم لطول البقاء ، ولا يصعق لشيء ، بل لخوفه تصعق الأشياء كلها ، كان حيا بلا حياة حادثة ، ولا كون موصوف ، ولا كيف محدود ، ولا أين موقوف عليه ، ولا مكان جاور شيئا ، بل حي يعرف ، وملك لم يزل له القدرة والملك ، أنشأ ما شاء حين ‌ شاء بمشيئته ، لايحد ، ولا يبعض ، ولا يفنى ، كان أولا بلا كيف ، ويكون آخرا بلا أين ، و ( كل شيء هالك إلا وجهه ) ، ( له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) . ويلك أيها السائل ، إن ربي لاتغشاه الأوهام ، ولا تنزل به الشبهات ، ولا يحار من شيي‌ء ، ولا يجاوزه شيء ، ولا ينزل به الأحداث ، ولا يسأل عن شيء ، ولا يندم على شيء ، و ( لا تأخذه سنة ولا نوم ) ، ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) . Details      
كتاب التوحيد باب الكون والمكان عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه‌ السلام من وراء نهر بلخ ، فقال : إني أسألك عن مسألة ، فإن أجبتني فيها بما عندي ، قلت بإمامتك ، فقال أبو الحسن عليه‌ السلام : « سل عما شئت ». فقال : أخبرني عن ربك متى كان ؟ وكيف كان؟ وعلى أي شيء كان اعتماده؟ فقال أبو الحسن عليه‌ السلام : « إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أين الأين بلا أين ، وكيف الكيف بلا كيف ، وكان اعتماده على قدرته ». فقام إليه الرجل ، فقبل رأسه ، وقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن عليا وصي رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، والقيم بعده بما قام به رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وأنكم الأئمة الصادقون ، وأنك الخلف من بعدهم. ‌ Details      
كتاب التوحيد باب الكون والمكان محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة ، قال : سأل نافع بن الأزرق أبا جعفر عليه‌ السلام ، فقال : أخبرني عن الله متى كان؟ فقال : « متى لم يكن حتى أخبرك متى كان؟ سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا » . Details      
كتاب التوحيد باب المعبود إلا به ‌ علي بن إبراهيم ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه‌ السلام ، أو قلت له : جعلني الله فداك ، نعبد الرحمن الرحيم الواحد الأحد الصمد؟ قال : فقال : « إن من عبد الاسم دون المسمى بالأسماء ، فقد أشرك وكفر وجحد ولم يعبد شيئا ، بل اعبد الله الواحد الأحد الصمد ـ المسمى بهذه الأسماء ـ دون الأسماء ؛ إن الأسماء صفات وصف بها نفسه » . Details