Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه‌ السلام ‌ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن زيد بن الجهم الهلالي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : « لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب عليه‌ السلام ، و كان من قول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : سلموا على علي بإمرة المؤمنين ، فكان مما أكد الله عليهما في ذلك اليوم يا زيد ، قول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لهما : قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين ، فقالا : أمن الله أو من رسوله يا رسول الله؟ فقال لهما رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: من الله ومن رسوله. فأنزل الله عز و جل : ( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ) يعني به قول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لهما ، وقولهما : أمن الله أو من رسوله؟ ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون ( أئمة هى أزكى من أئمتكم ) ) ». قال : قلت : جعلت فداك ، أئمة؟ قال : « إي و الله أئمة » قلت : فإنا نقرأ ( أربى ) فقال : « ما أربى؟ - و أومأ بيده فطرحها - ( إنما يبلوكم الله به ) يعني بعلي عليه‌ السلام( وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون . ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن ) يوم القيامة ( عما كنتم تعملون . ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها ) يعني بعد مقالة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله في علي عليه‌ السلام( وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ) يعني به عليا عليه‌ السلام( ولكم عذاب عظيم )». ‌ Details      
كتاب الحجة باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم‌ السلام‌ واحدا فواحدا محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن صباح الأزرق ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : إن رجلا من المختارية لقيني ، فزعم أن محمد بن الحنفية إمام؟فغضب أبو جعفر عليه‌ السلام ، ثم قال : « أفلا قلت له؟ » قال : قلت : لاو الله ، ما دريت ما أقول. قال : « أفلا قلت له : إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أوصى إلى علي والحسن والحسين ، فلما مضى علي عليه‌ السلام ، أوصى إلى الحسن والحسين ، ولو ذهب يزويها عنهما ، لقالا له : نحن وصيان مثلك ولم يكن ليفعل ذلك. وأوصى الحسن إلى الحسين ، ولو ذهب يزويها عنه ، لقال : أنا وصي مثلك من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ومن أبي ، ولم يكن ليفعل ذلك ، قال الله عز و جل : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) هي فينا وفي أبنائنا ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم‌ السلام‌ واحدا فواحدا محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « فرض الله - عز وجل - على العباد خمسا ، أخذوا أربعا ، وتركوا واحدة ». قلت : أتسميهن لي جعلت فداك ؟ فقال : « الصلاة ، وكان الناس لايدرون كيف يصلون ، فنزل جبرئيل عليه‌ السلام ، فقال : يا محمد ، أخبرهم بمواقيت صلاتهم . ثم نزلت الزكاة ، فقال : يا محمد ، أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم. ثم نزل الصوم ، فكان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله إذا كان يوم عاشوراء ، بعث إلى ما حوله من القرى ، فصاموا ذلك اليوم ، فنزل شهر رمضان بين شعبان وشوال. ثم نزل الحج ، فنزل جبرئيل عليه‌ السلام ، فقال : أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم. ثم نزلت الولاية ، وإنما أتاه ذلك في يوم الجمعة بعرفة ، أنزل الله عز و جل : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) وكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب عليه‌ السلام ، فقال عند ذلك رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أمتي حديثو عهد بالجاهلية ، ومتى أخبرتهم بهذا في ابن عمي ، يقول قائل ، ويقول قائل - فقلت في نفسي من غير أن ينطق به لساني - فأتتني عزيمة من الله - عز و جل - بتلة أوعدني إن لم أبلغ أن يعذبني ، فنزلت : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ) فأخذ رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بيد علي عليه‌ السلام ، فقال : أيها الناس ، إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان قبلي إلا و قد عمره الله ، ثم دعاه فأجابه ، فأوشك أن أدعى فأجيب ، و أنا مسؤول و أنتم مسؤولون ؛ فماذا أنتم قائلون؟ فقالوا : نشهد أنك قد بلغت ، ونصحت ، و أديت ما عليك ؛ فجزاك الله أفضل جزاء المرسلين. فقال : اللهم اشهد - ثلاث مرات - ثم قال : يا معشر المسلمين ، هذا وليكم من بعدي ؛ فليبلغ الشاهد منكم الغائب ». قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « كان والله أمين الله على خلقه وغيبه ودينه الذي ارتضاه لنفسه. ثم إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حضره الذي حضر ، فدعا عليا عليه‌ السلام ، فقال : يا علي ، إني أريد أن أئتمنك على ما ائتمنني الله عليه من غيبه و علمه ، و من خلقه ، و من دينه الذي ارتضاه لنفسه ، فلم يشرك والله فيها - يا زياد - أحدا من الخلق. ثم إن عليا عليه‌ السلام حضره الذي حضره ، فدعا ولده - وكانوا اثني عشر ذكرا - فقال لهم : يا بني ، إن الله - عز و جل - قد أبى إلا أن يجعل في سنة من يعقوب ، و إن يعقوب دعا ولده - وكانوا اثني عشر ذكرا - فأخبرهم بصاحبهم ، ألا وإني أخبركم بصاحبكم ، ألا إن هذين ابنا رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الحسن والحسين عليهما‌السلام، فاسمعوا لهما ، وأطيعوا ، ووازروهما ؛ فإني قد ائتمنتهما على ما ائتمنني عليه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله مما ائتمنه الله عليه من خلقه ، ومن غيبه ، و من دينه الذي ارتضاه لنفسه ، فأوجب الله لهما من علي عليه‌ السلام ما أوجب لعلي عليه‌ السلام من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فلم يكن لأحد منهما فضل على صاحبه إلا بكبره ، وإن الحسين عليه‌ السلام كان إذا حضر الحسن عليه‌ السلام لم ينطق في ذلك المجلس حتى يقوم. ثم إن الحسن عليه‌ السلام حضره الذي حضره ، فسلم ذلك إلى الحسين عليه‌ السلام. ثم إن حسينا عليه‌ السلام حضره الذي حضره ، فدعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين ، فدفع إليها كتابا ملفوفا ، وو صية ظاهرة - وكان علي بن الحسين عليه‌ السلام مبطونا لايرون إلا أنه لما به - فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليه‌ السلام ، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا ». ‌ . الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، مثله. Details      
كتاب الحجة باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم‌ السلام‌ واحدا فواحدا علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : كنت عنده جالسا ، فقال له رجل : حدثني عن ولاية علي أمن الله أو من رسوله؟ فغضب ، ثم قال : « ويحك ، كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أخوف لله من أن يقول ما لم يأمره به الله ، بل افترضه كما افترض الله الصلاة والزكاة والصوم والحج ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم‌ السلام‌ واحدا فواحدا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة والفضيل بن يسار و بكير بن أعين و محمد بن مسلم وبريد بن معاوية و أبي الجارود جميعا : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « أمر الله - عز وجل - رسوله بولاية علي ، وأنزل عليه : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وفرض ولاية أولي الأمر ، فلم يدروا ما هي؟ فأمر الله محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم أن يفسر لهم الولاية كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره ، وراجع ربه عز وجل ، فأوحى الله - عز وجل - إليه : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) فصدع بأمر الله - تعالى ذكره - فقام بولاية علي عليه‌ السلام يوم غدير خم ، فنادى : الصلاة جامعة ، وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب ».قال عمر بن أذينة : قالوا جميعا غير أبي الجارود : و قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى ، وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) ». قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض ». Details