Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب الإشارة والنص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما‌ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « لما حضر الحسين عليه‌ السلام ما حضره ، دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ، ظاهرة في كتاب مدرج ، فلما أن كان من أمر الحسين عليه‌ السلام ما كان ، دفعت ذلك إلى علي بن الحسين ». قلت له : فما فيه يرحمك الله؟ فقال : « ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى ».‌ Details      
كتاب الحجة باب الإشارة والنص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما‌ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود :عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن الحسين بن علي عليهما‌السلام لما حضره الذي حضره ، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليه‌ السلام ، فدفع إليها كتابا ملفوفا ، و وصية ظاهرة ، وكان علي بن الحسين عليهما‌السلام مبطونا معهم لايرون إلا أنه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليه‌ السلام ، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد ». قال : قلت : ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال : « فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا ؛ والله ، إن فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب الإشارة والنص على الحسين بن علي عليهما‌السلام‌ وبهذا الإسناد ، عن سهل ، عن محمد بن سليمان ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « لما احتضر الحسن بن علي عليهما‌السلام ، قال للحسين عليه‌ السلام :يا أخي ، إني أوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ، ثم وجهني إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لأحدث به عهدا ، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة عليها من اللهالسلام ، ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وعداوتها لنا أهل البيت. فلما قبض الحسن عليه‌ السلام ، وضع على سريره ، وانطلقوا به إلى مصلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله - الذي كان يصلي فيه على الجنائز - فصلى على الحسن عليه‌ السلام ، فلما أن صلى عليه ، حمل فأدخل المسجد ، فلما أوقف على قبر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، بلغ عائشة الخبر ، وقيل لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فخرجت - مبادرة - على بغل بسرج ، فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا ، فوقفت وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي ؛ فإنه لايدفن فيه شيء ، ولايهتك على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حجابه. فقال لها الحسين بن علي صلوات الله عليهما : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وأدخلت بيته من لايحب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله قربه ، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة ؛ إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ليحدث به عهدا. واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله ، وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ستره ؛ لأن الله - تبارك وتعالى - يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الرجال بغير إذنه ، وقد قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند أذن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله المعاول ، و قال الله عز وجل : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بقربهما منه الأذى ، وما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: إن الله حرم من المؤمنين أمواتا ما حرم منهم أحياء ؛ وتالله يا عائشة ، لو كان هذا الذي كرهتيه - من دفن الحسن عند أبيه صلوات الله عليهما - جائزا فيما بيننا وبين الله ، لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك». قال : « ثم تكلم محمد بن الحنفية ، وقال : يا عائشة ، يوما على بغل ، ويوما على جمل ، فما تملكين نفسك ، ولاتملكين الأرض عداوة لبني هاشم. قال : « فأقبلت عليه ، فقالت : يا ابن الحنفية ، هؤلاء الفواطم يتكلمون ، فما كلامك؟ فقال لها الحسين عليه‌ السلام : وأنى تبعدين محمدا من الفواطم ، فو الله ، لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر ». قال : « فقالت عائشة للحسين عليه‌ السلام : نحوا ابنكم ، واذهبوا به ؛ فإنكم قوم خصمون ». قال : « فمضى الحسين عليه‌ السلام إلى قبر أمه ، ثم أخرجه ، فدفنه بالبقيع ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب الإشارة والنص على الحسين بن علي عليهما‌السلام‌ محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن بعض أصحابنا ، عن المفضل بن عمر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لما حضرت الحسن بن علي عليهما‌السلام الوفاة ، قال : يا قنبر ، انظر هل ترى من وراء بابك مؤمنا من غير آل محمد عليهم‌السلام؟ فقال : الله تعالى ورسوله وابن رسوله أعلم به مني ، قال : ادع لي محمد بن علي ، فأتيته فلما دخلت عليه ، قال : هل حدث إلا خير؟ قلت : أجب أبا محمد ، فعجل على شسع نعله ، فلم يسوه ، وخرج معي يعدو . فلما قام بين يديه ، سلم ، فقال له الحسن بن علي عليهما‌السلام : اجلس ؛ فإنه ليس مثلك يغيب عن سماع كلام يحيا به الأموات ، ويموت به الأحياء ، كونوا أوعية العلم ومصابيح الهدى ؛ فإن ضوء النهار بعضه أضوأ من بعض. ‌ أما علمت أن الله - تبارك وتعالى - جعل ولد إبراهيم عليه‌ السلام أئمة ، وفضل بعضهم على بعض ، وآتى داود عليه‌ السلام زبورا ، وقد علمت بما استأثر به محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله. يا محمد بن علي ، إني أخاف عليك الحسد ، وإنما وصف الله به الكافرين ، فقال الله عز وجل : ( كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) ولم يجعل الله - عز وجل - للشيطان عليك سلطانا. يا محمد بن علي ، ألا أخبرك بما سمعت من أبيك فيك؟ قال : بلى ، قال : سمعت أباك عليه‌ السلام يقول يوم البصرة : من أحب أن يبرني في الدنيا والآخرة ، فليبر محمدا ولدي . يا محمد بن علي ، لو شئت أن أخبرك وأنت نطفة في ظهر أبيك ، لأخبرتك. يا محمد بن علي ، أما علمت أن الحسين بن علي عليهما‌السلام بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي إمام من بعدي ، وعند الله - جل اسمه - في الكتاب وراثة من النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أضافها الله - عز وجل - له في وراثة أبيه وأمه ، فعلم الله أنكم خيرة خلقه ، فاصطفى منكم محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، واختار محمد عليا عليه‌ السلام ، واختارني علي عليه‌ السلام بالإمامة ، واخترت أنا الحسين عليه‌ السلام؟ فقال له محمد بن علي : أنت إمام ، وأنت وسيلتي إلى محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ؛ والله ، لوددت أن نفسي ذهبت قبل أن أسمع منك هذا الكلام ، ألا وإن في رأسي كلاما لاتنزفه الدلاء ، ولاتغيره نغمة الرياح ، كالكتاب المعجم ، في الرق المنمنم ، أهمبإبدائه ، فأجدني سبقت إليه ، سبق الكتاب المنزل أو ما جاءت به الرسل ، وإنه لكلام يكل به لسان الناطق ويد الكاتب حتى لايجد قلما ، ويؤتوا بالقرطاس حمما ، فلا يبلغ فضلك ، وكذلك يجزي الله المحسنين ، ولاقوة إلا بالله :الحسين عليه‌ السلام أعلمنا علما ، وأثقلنا حلما ، وأقربنا من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله رحما ، كان فقيها قبل أن يخلق ، وقرأ الوحي قبل أن ينطق ، ولو علم الله في أحد خيرا ما اصطفى محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فلما اختار الله محمدا ، واختار محمد عليا عليه‌ السلام ، واختارك علي إماما ، واخترت الحسين ، سلمنا ورضينا ؛ من بغيره يرضى ؟ ومن كنا نسلم به من مشكلات أمرنا؟ ». Details      
كتاب الحجة باب الإشارة والنص على الحسين بن علي عليهما‌السلام‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ؛ قال الكليني : و عدة من أصحابنا ، عن ابن زياد ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « لما حضر الحسن بن علي عليهما‌السلام الوفاة ، قال للحسين عليه‌ السلام : يا أخي ، إني أوصيك بوصية فاحفظها : إذا أنا مت فهيئني ، ثم وجهني إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لأحدث به عهدا ، ثم اصرفني إلى أمي عليها‌السلام ، ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم الله والناس صنيعها وعداوتها لله ولرسوله وعداوتها لنا أهل البيت. فلما قبض الحسن عليه‌ السلام و وضع على السرير ، ثم انطلقوا به إلى مصلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله - الذي كان يصلي فيه على الجنائز - فصلى عليه الحسين عليه‌ السلام ، وحمل وأدخل إلى المسجد ، فلما أوقف على قبر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، ذهب ذو العينين إلى عائشة ، فقال لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن ليدفنوه مع النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فخرجت - مبادرة - على بغل بسرج ، فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا ، فقالت : نحوا ابنكم عنبيتي ؛ فإنه لايدفن في بيتي ، ويهتك على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حجابه. فقال لها الحسين عليه‌ السلام : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وأدخلت عليه بيته من لايحب قربه ، وإن الله تعالى سائلك عن ذلك يا عائشة ». ‌ Details