الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهماالسلام | محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن إبراهيم العقيلي يرفعه ، قال : قال : لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين عليه السلام ، قال للحسن : « يا بني ، إذا أنا مت فاقتل ابن ملجم ، واحفر له في الكناسة - و وصف العقيلي الموضع : على باب طاق المحامل ، موضع الشواء والرؤاس - ثم ارم به فيه ؛ فإنه واد من أودية جهنم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهماالسلام | الحسين بن الحسن الحسني رفعه ؛ و محمد بن الحسن ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه ، قال : لما ضرب أمير المؤمنين عليه السلام ، حف به العواد ، وقيل له : يا أمير المؤمنين ، أوص ، فقال : « اثنوا لي وسادة » ، ثم قال : « الحمد لله حق قدره متبعين أمره ، و أحمده كما أحب ، و لا إله إلا الله الواحد الأحد الصمد كما انتسب ؛ أيها الناس ، كل امرى لاق في فراره ما منه يفر ، والأجل مساق النفس إليه ، والهرب منه موافاته ، كم أطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر ، فأبى الله - عز ذكره - إلا إخفاءه ، هيهات علم مكنون أما وصيتي ، فأن لاتشركوا بالله - جل ثناؤه - شيئا ، ومحمدا صلى الله عليه وآله فلا تضيعوا سنته ، أقيموا هذين العمودين ، وأوقدوا هذين المصباحين ، وخلاكم ذم ما لم تشردوا ، حمل كل امرى مجهوده ، وخفف عن الجهلة ، رب رحيم ، وإمام عليم ، ودين قويم أنا بالأمس صاحبكم ، واليوم عبرة لكم ، وغدا مفارقكم ، إن تثبت الوطأة في هذه المزلة ، فذاك المراد ، وإن تدحض القدم ، فإنا كنا في أفياء أغصان ، وذرى رياح ، وتحت ظل غمامة اضمحل في الجو متلفقها ، وعفا في الأرض مخطها وإنما كنت جارا جاوركم بدني أياما ، وستعقبون مني جثة خلاء ، ساكنة بعد حركة ، وكاظمة بعد نطق ؛ ليعظكم هدوي ، وخفوت إطراقي ، وسكون أطرافي ؛ فإنه أوعظ لكم من الناطق البليغ. ودعتكم وداع مرصد للتلاقي ، غدا ترون أيامي ، ويكشف الله - عز وجل - عن سرائري ، وتعرفوني بعد خلو مكاني ، وقيام غيري مقامي إن أبق فأنا ولي دمي ؛ وإن أفن فالفناء ميعادي ؛ و إن أعف فالعفو لي قربة ولكم حسنة ، فاعفوا واصفحوا ، ألاتحبون أن يغفر الله لكم ؟ فيا لها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة ، أو تؤديه أيامه إلى شقوة ؛ جعلنا الله وإياكم ممن لايقصر به عن طاعة الله رغبة ، أو تحل به بعد الموت نقمة ، فإنما نحن له وبه». ثم أقبل على الحسن عليه السلام ، فقال : « يا بني ، ضربة مكان ضربة ، ولاتأثم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهماالسلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « أوصى أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام ، وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا عليهماالسلام ، وجميع ولده ، ورؤساء شيعته ، وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ، ثم قال لابنه الحسن : يا بني ، أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك ، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي ، كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ، ودفع إليكتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين. ثم أقبل على ابنه الحسين ، وقال : أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك هذا ، ثم أخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين ، ثم قال لعلي بن الحسين : يا بني ، و أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك محمد بن علي ، وأقرئه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام. ثم أقبل على ابنه الحسن ، فقال : يا بني ، أنت ولي الأمر و ولي الدم ، فإن عفوت فلك ، وإن قتلت فضربة مكان ضربة ، ولاتأثم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهماالسلام | وفي نسخة الصفواني : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ، عن أبي بكر : عن أبي عبد الله عليه السلام : « أن عليا - صلوات الله عليه - حين سار إلى الكوفة ، استودع أم سلمة كتبه والوصية ، فلما رجع الحسن عليه السلام دفعتها إليه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على الحسن بن علي عليهماالسلام | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : حدثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي ، قالوا : حدثنا شهر بن حوشب أن عليا عليه السلام حين سار إلى الكوفة ، استودع أم سلمة كتبه والوصية ، فلما رجع الحسن عليه السلام ، دفعتها إليه. | Details |