اسم الكتاب : كتاب الحجة
اسم الباب : باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة والفضيل بن يسار و بكير بن أعين و محمد بن مسلم وبريد بن معاوية و أبي الجارود جميعا : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « أمر الله - عز وجل - رسوله بولاية علي ، وأنزل عليه : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وفرض ولاية أولي الأمر ، فلم يدروا ما هي؟ فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم أن يفسر لهم الولاية كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه ، فضاق صدره ، وراجع ربه عز وجل ، فأوحى الله - عز وجل - إليه : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) فصدع بأمر الله - تعالى ذكره - فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم ، فنادى : الصلاة جامعة ، وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب ».قال عمر بن أذينة : قالوا جميعا غير أبي الجارود : و قال أبو جعفر عليه السلام : « وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى ، وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) ». قال أبو جعفر عليه السلام : « يقول الله عز وجل : لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض ».