الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب أصناف الناس | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ، قال : دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر عليه السلام ، قال : قلت له : إنا نمد المطمار ، قال : « وما المطمار؟ » قلت : التر ، فمن وافقنا من علوي أو غيره ، توليناه ؛ ومن خالفنا من علوي أو غيره ، برئنا منه. فقال لي : « يا زرارة ، قول الله أصدق من قولك ، فأين الذين قال الله عز وجل : ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ) ؟ أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ) ؟ أين ( أصحاب الأعراف ) ؟ أين ( المؤلفة قلوبهم )؟ ». . وزاد حماد في الحديث ، قال : فارتفع صوت أبي جعفر عليه السلام وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار . . و زاد فيه جميل ، عن زرارة : فلما كثر الكلام بيني و بينه ، قال لي : « يا زرارة ، حقا على الله أن يدخل الضلال الجنة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب أصناف الناس | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن حماد ، عن حمزة بن الطيار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « الناس على ست فرق - يؤولون كلهم إلى ثلاث فرق - : الإيمان ، والكفر ، والضلال وهم أهل الوعدين الذين وعدهم الله الجنة والنار : المؤمنون ، والكافرون ، والمستضعفون ، والمرجون لأمر الله ( إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) ، والمعترفون بذنوبهم ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ) ، وأهل الأعراف ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب أصناف الناس | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن سليم مولى طربال ، قال : حدثني هشام ، عن حمزة بن الطيار ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « الناس على ستة أصناف ». قال : قلت : أتأذن لي أن أكتبها؟ قال : « نعم ». قلت : ما أكتب؟ قال : « اكتب أهل الوعيد من أهل الجنة وأهل النار ، واكتب : ( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ) ». قال : قلت : من هؤلاء؟ قال : « وحشي منهم ». قال : « واكتب : ( وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) ». قال : « واكتب : ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ) : لايستطيعون حيلة إلى الكفر ، ولايهتدون سبيلا إلى الإيمان ( فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم ) ». قال : « واكتب : ( أصحاب الأعراف ) ». قال : قلت : وما أصحاب الأعراف؟ قال : « قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم ، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم ، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن سالم ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، قال : حدثني أبي : علي بنالنعمان ، عن ابن مسكان ، عن اليمان بن عبيد الله ، قال : رأيت يحيى ابن أم الطويل وقف بالكناسة ، ثم نادى بأعلى صوته : معشر أولياء الله ، إنا برآء مما تسمعون ، من سب عليا عليه السلام فعليه لعنة الله ، ونحن برآء من آل مروان وما يعبدون من دون الله ، ثم يخفض صوته ، فيقول : من سب أولياء الله فلا تقاعدوه ؛ ومن شك فيما نحن عليه فلا تفاتحوه ؛ ومن احتاج إلى مسألتكم من إخوانكم فقد خنتموه ، ثم يقرأ : ( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ) ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن القاسم بن عروة ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الأئمة عليهمالسلام يقدر على الانتصاف فلم يفعل ، ألبسه الله الذل في الدنيا ، وعذبه في الآخرة ، وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا ». | Details |