Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحيض باب الحبلى ترى الدم علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن محمد بن مسلم : عن أحدهما عليهما‌السلام ، قال : سألته عن المرأة الحبلى قد استبان حبلها ، ترى ما ترى الحائض من الدم؟ قال : « تلك الهراقة من الدم ، إن كان دما أحمر كثيرا ، فلا تصل ؛ وإن كان قليلا أصفر ، فليس عليها إلا الوضوء ». Details      
كتاب الحيض باب الحبلى ترى الدم محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحاف ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إن أم ولدي ترى الدم وهي حامل : كيف تصنع بالصلاة؟ قال : فقال لي : « إذا رأت الحامل الدم بعد ما يمضي عشرون يوما من الوقت الذي كانت ترى فيه الدم من الشهر الذي كانت تقعد فيه ، فإن ذلك ليس من الرحم ، ولامن الطمث ، فلتتوضأ ، وتحتشي بكرسف ، وتصلي ؛ وإذا رأت الحامل الدم قبل الوقت الذي كانت ترى فيه الدم بقليل ، أو في الوقت من ذلك الشهر ، فإنه من الحيضة ، فلتمسك عن الصلاة عدد أيامها التي كانت تقعد في حيضها ، فإن انقطع الدم عنها قبل ذلك ، فلتغتسل ولتصل ؛ وإن لم ينقطع الدم عنها إلا بعد ما تمضي الأيام التي كانت ترى فيها الدم بيوم أو يومين ، فلتغتسل ، ثم تحتشي وتستثفر ، وتصلي الظهر والعصر ، ثم لتنظر ، فإن كان الدم فيما بينها وبين المغرب لايسيل من خلف الكرسف ، فلتتوضأ ، ولتصل عند وقت كل صلاة ما لم تطرح الكرسف ، فإن طرحت الكرسف عنها ، فسال الدم ، وجب عليها الغسل ، وإن طرحت الكرسف ، ولم يسل الدم ، فلتتوضأ ولتصل ، ولاغسل عليها ». قال : « وإن كان الدم إذا أمسكت الكرسف يسيل من خلف الكرسف صبيبا لا يرقأ ، فإن عليها أن تغتسل في كل يوم وليلة ثلاث مرات ، وتحتشي ، وتصلي ، وتغتسل للفجر ، وتغتسل للظهر والعصر ، وتغتسل للمغرب والعشاء ». قال : « وكذلك تفعل المستحاضة ؛ فإنها إذا فعلت ذلك ، أذهب الله بالدم عنها ». ‌ Details      
كتاب الحيض باب معرفة دم الحيض والعذرة والقرحة محمد بن يحيى رفعه ، عن أبان ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : فتاة منا بها قرحة في فرجها ، والدم سائل ، لاتدري من دم الحيض ، أو من دم القرحة ؟ فقال : « مرها ، فلتستلق على ظهرها ، ثم ترفع رجليها ، ثم تستدخل إصبعها‌ الوسطى ، فإن خرج الدم من الجانب الأيمن ، فهو من الحيض ، وإن خرج من الجانب الأيسر ، فهو من القرحة ». Details      
كتاب الحيض باب معرفة دم الحيض والعذرة والقرحة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زياد بن سوقة ، قال : سئل أبو جعفر عليه‌ السلام عن رجل اقتض امرأته أو أمته ، فرأت دما كثيرا لاينقطع عنها يوما : كيف تصنع بالصلاة؟ قال : « تمسك الكرسف ، فإن خرجت القطنة مطوقة بالدم ، فإنه من العذرة تغتسل ، وتمسك معها قطنة وتصلي ، فإن خرج الكرسف منغمسا بالدم ، فهو من الطمث تقعد عن الصلاة أيام الحيض ». Details      
كتاب الحيض باب معرفة دم الحيض والعذرة والقرحة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد ؛ ورواه أحمد أيضا عن محمد بن أسلم ، عن خلف بن حماد الكوفي ، قال : تزوج بعض أصحابنا جارية معصرا لم تطمث ، فلما اقتضها سال الدم ، فمكث سائلا لاينقطع نحوا من عشرة أيام ، قال : فأروها القوابل و من ظنوا أنه يبصر ذلك من النساء ، فاختلفن ، فقال بعض : هذا من دم الحيض ، وقال بعض : هو من دم العذرة ، فسألوا عن ذلك فقهاءهم كأبي حنيفة وغيره من فقهائهم ، فقالوا : هذا شيء قد أشكل ، والصلاة فريضة واجبة ، فلتتوضأ ولتصل ، وليمسك عنها زوجها حتى ترى البياض ، فإن كان دم الحيض ، لم يضرها الصلاة ، وإن كان دم العذرة ، كانت قد أدت الفريضة ، ففعلت الجارية ذلك ، وحججت في تلك السنة ، فلما صرنا بمنى بعثت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، فقلت : جعلت فداك ، إن لنا مسألة قد ضقنا بها ذرعا ، فإن رأيت أن تأذن لي ، فآتيك وأسألك عنها؟ فبعث إلي : « إذا هدأت الرجل وانقطع الطريق ، فأقبل إن شاء الله ». قال خلف : فرعيت الليل حتى إذا رأيت الناس قد قل اختلافهم بمنى ، توجهت إلى مضربه ، فلما كنت قريبا إذا أنا بأسود قاعد على الطريق ، فقال : من الرجل؟ فقلت : رجل من الحاج ، فقال : ما اسمك؟ قلت : خلف بن حماد ، قال : ادخل بغير إذن ، فقد أمرني أن أقعد هاهنا ، فإذا أتيت أذنت لك ، فدخلت وسلمت ، فرد السلام وهو جالس على فراشه وحده ما في الفسطاط غيره ، فلما صرت بين يديه ، سألني وسألته عن حاله ، فقلت له : إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا لم تطمث ، فلما اقتضها ، سال الدم ، فمكث سائلا لاينقطع نحوا من عشرة أيام ، وإن القوابل اختلفن في ذلك ، فقال بعضهن : دم الحيض ، وقال بعضهن : دم العذرة ، فما ينبغي لها أن تصنع؟ قال : « فلتتق الله ، فإن كان من دم الحيض ، فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر ، وليمسك عنها بعلها ؛ وإن كان من العذرة فلتتق الله ، ولتتوضأ ،ولتصل ، ويأتيها بعلها إن أحب ذلك ». فقلت له : وكيف لهم أن يعلموا مما هو حتى يفعلوا ما ينبغي؟ قال : فالتفت يمينا وشمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد ، قال : ثم نهد إلي ، فقال : « يا خلف ، سر الله ، سر الله ، فلا تذيعوه ، ولاتعلموا هذا الخلق أصول دين الله ، بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال ». قال : ثم عقد بيده اليسرى تسعين ، ثم قال : « تستدخل القطنة ، ثم تدعها‌ مليا ، ثم تخرجها إخراجا رفيقا ، فإن كان الدم مطوقا في القطنة ، فهو من العذرة ؛ وإن كان مستنقعا في القطنة ، فهو من الحيض ». قال خلف : فاستحفني الفرح ، فبكيت ، فلما سكن بكائي قال : « ما أبكاك؟ » ‌ قلت : جعلت فداك ، من كان يحسن هذا غيرك؟ قال : فرفع يده إلى السماء ، وقال : « والله ، إني ما أخبرك إلا عن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، عن جبرئيل ، عن الله عز وجل ». Details