الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان ، قال : كان أبو الحسن عليه السلام يقول في سجوده : « أعوذ بك من نار حرها لايطفأ ، وأعوذ بك من نار جديدها لايبلى ، وأعوذ بك من نار عطشانها لايروى ، وأعوذ بك من نار مسلوبها لايكسى ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن علي ، عن سعدان ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان يقول في سجوده : « سجد وجهي البالي لوجهك الباقي الدائم العظيم ، سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز ، سجد وجهي الفقير لوجه ربي الغني الكريم العلي العظيم ؛ رب أستغفرك مما كان ، وأستغفرك مما يكون ، رب لاتجهد بلائي ، رب لاتشمت بي أعدائي ، رب لاتسىء قضائي ، رب إنه لادافع ولامانع إلا أنت ، صل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك ، وبارك على محمد وآل محمد بأفضل بركاتك ؛ اللهم إني أعوذ بك من سطواتك ، وأعوذ بك من جميع غضبك وسخطك ، سبحانك لا إله إلا أنت رب العالمين». وكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول وهو ساجد : « ارحم ذلي بين يديك ، وتضرعي إليك ، و وحشتي من الناس ، وآنسني بك يا كريم ». وكان يقول أيضا : « وعظتني فلم أتعظ ، وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر ، وعمرتني فما شكرت ، عفوك عفوك يا كريم ، أسألك الراحة عند الموت ، وأسألك العفو عند الحساب ». وكان أبو جعفر عليه السلام يقول وهو ساجد : « لا إله إلا أنت حقا حقا ، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ؛ يا عظيم ، إن عملي ضعيف ، فضاعفه لي ؛ يا كريم يا حنان ، اغفر لي ذنوبي وجرمي ، وتقبل عملي ؛ يا كريم يا جبار ، أعوذ بك من أن أخيب أو أحمل ظلما؛ اللهم منك النعمة ، وأنت ترزق شكرها ، وعليك يكون ثواب ما تفضلت به من ثوابها بفضل طولك ، وبكريم عائدتك ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن يونس بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ، هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة؟ فقال : « لا ، قد كان مؤمن آل فرعون مكتع الأصابع ، فكان يقول هكذا - ويمد يده - ويقول : ( يا قوم ، اتبعوا المرسلين ) ». قال : ثم قال لي : « إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله ، فتوضأ ، ثم قم إلى صلاتك التي تصليها ، فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأولتين ، فقل وأنت ساجد : يا علي يا عظيم ، يا رحمان يا رحيم ، يا سامع الدعوات ، يا معطي الخيرات ، صل على محمد وأهل بيت محمد ، وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، وأذهب عني هذا الوجع - وسمه - فإنه قد غاظني وأحزنني ، وألح في الدعاء ». قال : ففعلت ، فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله عني كله. | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، قال : خرجت مع أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام إلى بعض أمواله ، فقام إلى صلاة الظهر ، فلما فرغ خر لله ساجدا ، فسمعته يقول بصوت حزين - وتغرغر دموعه - : رب عصيتك بلساني ، ولو شئت - وعزتك - لأخرستني ؛ وعصيتك ببصري ، ولو شئت - وعزتك - لأكمهتني ؛ وعصيتك بسمعي ، ولو شئت - وعزتك - لأصممتني ؛ وعصيتك بيدي ، ولو شئت - وعزتك - لكنعتني ؛ وعصيتك برجلي ، ولو شئت - وعزتك - لجذمتني ؛ وعصيتك بفرجي ، ولو شئت - وعزتك - لعقمتني ؛ وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ، وليس هذا جزاءك مني ». قال : ثم أحصيت له ألف مرة وهو يقول : « العفو العفو » قال : ثم ألصق خده الأيمن بالأرض ، فسمعته وهو يقول بصوت حزين : « بؤت إليك بذنبي ، عملت سوءا ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي ؛ فإنه لايغفر الذنوب غيرك يا مولاي » ثلاث مرات ، ثم ألصق خده الأيسر بالأرض ، فسمعته يقول : « ارحم من أساء واقترف ، واستكان واعترف » ثلاث مرات ، ثم رفع . رأسه. | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عن سليمان بن حفص المروزي ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في سجدة الشكر ، فكتب إلي : « مائة مرة : شكرا شكرا ؛ وإن شئت : عفوا عفوا ». | Details |