اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن يونس بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ، هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة؟ فقال : « لا ، قد كان مؤمن آل فرعون مكتع الأصابع ، فكان يقول هكذا - ويمد يده - ويقول : ( يا قوم ، اتبعوا المرسلين ) ». قال : ثم قال لي : « إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله ، فتوضأ ، ثم قم إلى صلاتك التي تصليها ، فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأولتين ، فقل وأنت ساجد : يا علي يا عظيم ، يا رحمان يا رحيم ، يا سامع الدعوات ، يا معطي الخيرات ، صل على محمد وأهل بيت محمد ، وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، وأذهب عني هذا الوجع - وسمه - فإنه قد غاظني وأحزنني ، وألح في الدعاء ». قال : ففعلت ، فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله عني كله.