الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عنأبي جعفر عليه السلام ، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله عند عائشة ذات ليلة ، فقام يتنفل ، فاستيقظت عائشة ، فضربت بيدها ، فلم تجده ، فظنت أنه قد قام إلى جاريتها ، فقامت تطوف عليه ، فوطئت عنقه صلى الله عليه وآله وهو ساجد باك يقول : سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ، أبوء إليك بالنعم ، وأعترف لك بالذنب العظيم ، عملت سوءا ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي ؛ إنه لايغفر الذنب العظيم إلا أنت ، أعوذ بعفوك من عقوبتك ، وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من نقمتك ، وأعوذ بك منك ، لا أبلغ مدحك والثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، أستغفرك وأتوب إليك ؛ فلما انصرف ، قال : يا عائشة ، لقد أوجعت عنقي ، أي شيء خشيت ؟ أن أقوم إلى جاريتك؟ ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال عبد الله بن محمد ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الله بن هلال ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام تفرق أموالنا وما دخل علينا. فقال : « عليك بالدعاء وأنت ساجد ؛ فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد ». قال : قلت : فأدعو في الفريضة ، وأسمي حاجتي؟ فقال : « نعم ، قد فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وفعله علي عليه السلام بعده ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | أحمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي جرير الرواسي ، قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام وهو يقول : « اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب » يرددها . | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « إني كنت أمهد لأبي فراشه ، فأنتظره حتى يأتي ، فإذا أوى إلى فراشه ونام ، قمت إلى فراشي ، وإنه أبطأ علي ذات ليلة ، فأتيت المسجد في طلبه ، وذلك بعد ما هدأ الناس ، فإذا هو في المسجد ساجد ، وليس في المسجد غيره ، فسمعت حنينه وهو يقول : سبحانك اللهم ، أنت ربي حقا حقا ، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ؛ اللهم إن عملي ضعيف ، فضاعفه لي ؛ اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ، وتب علي ؛ إنك أنت التواب الرحيم ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، قال : صلى بنا أبو بصير في طريق مكة ، فقال - وهو ساجد ، وقد كانت ضلت ناقة لجمالهم - : اللهم رد على فلان ناقته. قال محمد : فدخلت على أبي عبدالله عليه السلام ، فأخبرته ، قال : « وفعل ؟ » قلت : نعم ، قال : « وفعل ؟ » قلت : نعم ، قال : فسكت ، قلت : فأعيد الصلاة؟ قال : « لا ». | Details |