Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب في حج آدم عليه‌ السلام علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار وجميل بن صالح : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لما طاف آدم بالبيت وانتهى إلى الملتزم ، قال له جبرئيل عليه‌ السلام : يا آدم ، أقر لربك بذنوبك في هذا المكان » قال : « فوقف آدم عليه‌ السلام ، فقال : يا رب ، إن لكل عامل أجرا وقد عملت ، فما أجري ؟ فأوحى الله - عز وجل - إليه : يا آدم ، قد غفرت ذنبك ، قال : يا رب ، ولولدي ، أو لذريتي ؟ فأوحى الله - عز وجل - إليه : يا آدم ، من جاء من ذريتك إلى هذا المكان ، وأقر بذنوبه ، وتاب كما تبت ، ثم استغفر ، غفرت له ». Details      
كتاب الحج باب في حج آدم عليه‌ السلام عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد القلانسي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن آدم عليه‌ السلام لما أهبط إلى الأرض ، هبط على الصفا ، ولذلك سمي الصفا ؛ لأن المصطفى هبط عليه ، فقطع للجبل اسم من اسم آدم ، يقول الله عز وجل : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) وهبطت حواء على المروة ، وإنما سميت المروة مروة لأن المرأة هبطت عليها ، فقطع للجبل اسم من اسم المرأة ، وهما جبلان عن يمين الكعبة وشمالها ، فقال آدم حين فرق بينه وبين حواء : ما فرق بيني وبين زوجتي إلا وقد حرمت علي ، فاعتزلها ، وكان يأتيها بالنهار ، فيتحدث إليها ، فإذا كان الليل ، خشي أن تغلبه نفسه عليها ، رجع ، فبات على الصفا ، ولذلك سميت النساء ؛ لأنه لم يكن لآدم أنس غيرها ، فمكث آدم بذلك ما شاء الله أن يمكث لايكلمه الله ، ولايرسل إليه رسولا ، والرب سبحانه يباهي بصبره الملائكة ، فلما بلغ الوقت الذي يريد الله - عز وجل - أن يتوب على آدم فيه ، أرسل إليه جبرئيل عليه‌ السلام ، فقال : السلام عليك يا آدم الصابر لبليته ، التائب عن خطيئته ، إن الله - عز وجل - بعثني إليك لأعلمك المناسك التي يريد الله أن يتوب عليك بها ، فأخذ جبرئيل عليه‌ السلام بيد آدم عليه‌ السلام حتى أتى به مكان البيت ، فنزل غمام من السماء ، فأظل مكان البيت ، فقال جبرئيل عليه‌ السلام : يا آدم ، خط برجلك حيث أظل الغمام ؛ فإنه قبلة لك ولآخر عقبك من ولدك ، فخط آدم برجله حيث أظل الغمام ، ثم انطلق به إلى منى ، فأراه مسجد منى ، فخط برجله ، ومد خطة المسجد الحرام بعد ما خط مكان البيت ثم انطلق به من منى إلى عرفات ، فأقامه على المعرف ، فقال : إذا غربت الشمس ، فاعترف بذنبك سبع مرات ، وسل الله المغفرة والتوبة سبع مرات ، ففعل ذلك آدم عليه‌ السلام ، ولذلك سمي المعرف ؛ لأن آدم اعترف فيه بذنبه ، وجعل سنة لولده يعترفون بذنوبهم ، كما اعترف آدم ، ويسألون التوبة كما سألها آدم. ثم أمره جبرئيل ، فأفاض من عرفات ، فمر على الجبال السبعة ، فأمره أن يكبر عند كل جبل أربع تكبيرات ، ففعل ذلك آدم حتى انتهى إلى جمع ، فلما انتهى إلى جمع ثلث الليل ، فجمع فيها المغرب والعشاء الآخرة تلك الليلة ثلث الليل في ذلك الموضع. ثم أمره أن ينبطح في بطحاء جمع ، فانبطح في بطحاء جمع حتى انفجر الصبح ، فأمره أن يصعد على الجبل جبل جمع ، وأمره إذا طلعت الشمس أن يعترف بذنبه سبع مرات ، ويسأل الله التوبة والمغفرة سبع مرات ، ففعل ذلك آدم كما أمره جبرئيل عليه‌ السلام ، وإنما جعله اعترافين ليكون سنة في ولده ، فمن لم يدرك منهم عرفات وأدرك جمعا ، فقد وافى حجه إلى منى . ثم أفاض من جمع إلى منى ، فبلغ منى ضحى ، فأمره ، فصلى ركعتين في مسجد منى ، ثم أمره أن يقرب لله قربانا ليقبل منه ، ويعرف أن الله - عز وجل - قد تاب عليه ، ويكون سنة في ولده القربان ، فقرب آدم قربانا ، فقبل الله منه ، فأرسل نارا من السماء ، فقبلت قربان آدم. فقال له جبرئيل : يا آدم ، إن الله قد أحسن إليك ؛ إذ علمك المناسك التي يتوب بها عليك ، وقبل قربانك ، فاحلق رأسك تواضعا لله عز وجل ، إذ قبل قربانك ؛ فحلق آدم رأسه تواضعا لله عز وجل. ثم أخذ جبرئيل بيد آدم عليه‌ السلام ، فانطلق به إلى البيت ، فعرض له إبليس عند الجمرة ، فقال له إبليس لعنه الله : يا آدم ، أين تريد؟ فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : يا آدم ، ارمه بسبع حصيات ، وكبر مع كل حصاة تكبيرة ، ففعل ذلك آدم ، فذهب إبليس. ثم عرض له عند الجمرة الثانية ، فقال له : يا آدم ، أين تريد ؟ فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : ارمه بسبع حصيات ، وكبر مع كل حصاة تكبيرة ، ففعل ذلك آدم ، فذهب إبليس. ثم عرض له عند الجمرة الثالثة ، فقال له : يا آدم ، أين تريد؟ فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : ارمه بسبع حصيات ، وكبر مع كل حصاة تكبيرة ، ففعل ذلك آدم ، فذهب إبليس ، فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : إنك لن تراه بعد مقامك هذا أبدا. ثم انطلق به إلى البيت ، فأمره أن يطوف بالبيت سبع مرات ، ففعل ذلك آدم ، فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : إن الله قد غفر لك ذنبك ، وقبل توبتك ، وأحل لك زوجتك ». . محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الكريم بن عمرو وإسماعيل بن جابر ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام مثله. Details      
كتاب الحج باب في حج آدم عليه‌ السلام علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن إبراهيم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - لما أصاب آدم وزوجته الحنطة أخرجهما من الجنة ، وأهبطهما إلى الأرض ، فأهبط آدم على الصفا ، وأهبطت حواء على المروة ، وإنما سمي صفا لأنه شق له من اسم آدم المصطفى ، وذلك لقول الله عز وجل : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا ) وسميت المروة مروة لأنه شق لها من اسم المرأة ، فقال آدم : ما فرق بيني وبينها إلا أنها لاتحل لي ، ولو كانت تحل لي هبطت معي على الصفا ، ولكنها حرمت علي من أجل ذلك ، وفرق بيني وبينها ، فمكث آدم معتزلا حواء ، فكان يأتيها نهارا ، فيتحدث عندها على المروة ، فإذا كان الليل وخاف أن تغلبه نفسه ، يرجع إلى الصفا ، فيبيت عليه ، ولم يكن لآدم أنس غيرها ، ولذلك سمين النساء من أجل أن حواء كانت أنسا لآدم لايكلمه الله ، ولايرسل إليه رسولا. ثم إن الله - عز وجل - من عليه بالتوبة ، وتلقاه بكلمات ، فلما تكلم بها تاب الله عليه ، وبعث إليه جبرئيل عليه‌ السلام ، فقال : السلام عليك يا آدم التائب من خطيئته ، الصابر لبليته ، إن الله - عز وجل - أرسلني إليك لأعلمك المناسك التي تطهر بها ، فأخذ بيده ، فانطلق به إلى مكان البيت ، وأنزل الله عليه غمامة ، فأظلت مكان البيت ، وكانت الغمامة بحيال البيت المعمور ، فقال : يا آدم ، خط برجلك حيث أظلت هذه الغمامة ، فإنه سيخرج لك بيتا من مهاة يكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك ، ففعل آدم عليه‌ السلام ، وأخرج الله له تحت الغمامة بيتا من مهاة ، وأنزل الله الحجر الأسود ، وكان أشد بياضا من اللبن ، وأضوأ من الشمس ، وإنما اسود لأن المشركين تمسحوا به ، فمن نجس المشركين اسود الحجر . وأمره جبرئيل عليه‌ السلام أن يستغفر الله من ذنبه عند جميع المشاعر ، وأخبره أن الله - عز وجل - قد غفر له. وأمره أن يحمل حصيات الجمار من المزدلفة ، فلما بلغ موضع الجمار ، تعرض له إبليس ، فقال له : يا آدم ، أين تريد؟ فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : لاتكلمه ، وارمه بسبع حصيات ، وكبر مع كل حصاة ، ففعل آدم عليه‌ السلام حتى فرغ من رمي الجمار. وأمره أن يقرب القربان ، وهو الهدي قبل رمي الجمار ، وأمره أن يحلق رأسه تواضعا لله عز وجل ، ففعل آدم ذلك ثم أمره بزيارة البيت ، وأن يطوف به سبعا ، ويسعى بين الصفا والمروة أسبوعا ، يبدأ بالصفا ، ويختم بالمروة ، ثم يطوف بعد ذلك أسبوعا بالبيت ، وهو طواف النساء ، لايحل للمحرم أن يباضع حتى يطوف طواف النساء ، ففعل آدم عليه‌ السلام ، فقال له جبرئيل : إن الله - عز وجل - قد غفر ذنبك ، وقبل توبتك ، وأحل لك زوجتك ، فانطلق آدم ، وقد غفر له ذنبه ، وقبلت منه توبته ، وحلت له زوجته».‌ Details      
كتاب الحج باب أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت وكيف كان أول ما خلق عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي زرارة التميمي ، عن أبي حسان : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « لما أراد الله - عز وجل - أن يخلق الأرض ، أمر الرياح ، فضربن وجه الماء حتى صار موجا ، ثم أزبد ، فصار زبدا واحدا ، فجمعه في موضع البيت ، ثم جعله جبلا من زبد ، ثم دحا الأرض من تحته ، وهو قول الله عز وجل : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا ) ». و رواه أيضا ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام مثله. Details      
كتاب الحج باب أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت وكيف كان أول ما خلق علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن أبان بن عثمان ، عمن أخبره : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قلت له : لم سمي البيت العتيق؟ قال : « هو بيت حر عتيق من الناس ، لم يملكه أحد ». Details