Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب وداع البيت عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ؛ و أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن مهزيار ، قال : رأيت أبا جعفر الثاني عليه‌ السلام في سنة خمس عشرة ومائتين ودع البيت بعد ارتفاع الشمس ، وطاف بالبيت يستلم الركن اليماني في كل شوط ، فلما كان في الشوط السابع استلمه ، واستلم الحجر ، ومسح بيده ، ثم مسح وجهه بيده ، ثم أتى المقام ، فصلى خلفه ركعتين ، ثم خرج إلى دبر الكعبة إلى الملتزم ، فالتزم البيت ، وكشف الثوب عن بطنه ، ثم وقف عليه طويلا يدعو ، ثم خرج من باب الحناطين ، وتوجه. قال : فرأيته في سنة سبع عشرة ومائتين ودع البيت ليلا يستلم الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط ، فلما كان في الشوط السابع ، التزم البيت في دبر الكعبة قريبا من الركن اليماني ، وفوق الحجر المستطيل ، وكشف الثوب عن بطنه ، ثم أتى الحجر ، فقبله ومسحه ، وخرج إلى المقام ، فصلى خلفه ، ثم مضى ، ولم يعد إلى البيت ؛ وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط ، وبعضهم ثمانية. Details      
كتاب الحج باب وداع البيت محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : رأيت أبا الحسن عليه‌ السلام ودع البيت ، فلما أراد أن يخرج من باب المسجد ، خر ساجدا ، ثم قام فاستقبل الكعبة ، فقال : « اللهم إني أنقلب على ألا إله إلا أنت ». ‌ Details      
كتاب الحج باب وداع البيت علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا أردت أن تخرج من مكة ، وتأتي أهلك ، فودع البيت ، وطف بالبيت أسبوعا ، وإن استطعت أن تستلم الحجر الأسود و الركن اليماني في كل شوط فافعل ، وإلا فافتتح به ، واختم به ، فإن لم تستطع ذلك فموسع عليك. ثم تأتي المستجار ، فتصنع عنده كما صنعت يوم قدمت مكة ، وتخير لنفسك من الدعاء ، ثم استلم الحجر الأسود ، ثم ألصق بطنك بالبيت ، تضع يدك على الحجر ، والأخرى مما يلي الباب ، و احمد الله ، وأثن عليه ، وصل على النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، ثم قل : اللهم صل على‌محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك وحبيبك ونجيبك وخيرتك من خلقك ، اللهم كما بلغ رسالاتك ، وجاهد في سبيلك ، وصدع بأمرك ، وأوذي في جنبك ، وعبدك حتى أتاه اليقين. اللهم اقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك من المغفرة والبركة والرحمة والرضوان والعافية ، اللهم إن أمتني فاغفر لي ، وإن أحييتني فارزقنيه من قابل ، اللهم لاتجعله آخر العهد من بيتك. اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، حملتني على دوابك ، وسيرتني في بلادك حتى أقدمتني حرمك وأمنك ، وقد كان في حسن ظني بك أن تغفر لي ذنوبي ، فإن كنت قد غفرت لي ذنوبي ، فازدد عني رضا ، وقربني إليك زلفى ، ولا تباعدني ، وإن كنت لم تغفر لي ، فمن الآن فاغفر لي قبل أن تنأى عن بيتك داري ، فهذا أوان انصرافي - إن كنت أذنت لي - غير راغب عنك ، ولاعن بيتك ، ولا مستبدل بك ولابه. اللهم ، احفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي حتى تبلغني أهلي ، فإذا بلغتني أهلي ، فاكفني مؤونة عبادك وعيالي ؛ فإنك ولي ذلك من خلقك ومني. ثم ائت زمزم ، فاشرب من مائها ، ثم اخرج وقل : آئبون تائبون عابدون ، لربنا حامدون ، إلى ربنا راغبون ، إلى الله راجعون إن شاء الله ». قال : وإن أبا عبد الله عليه‌ السلام لما ودعها ، وأراد أن يخرج من المسجد الحرام ، خر ساجدا عند باب المسجد طويلا ، ثم قام فخرج. Details      
كتاب الحج باب دخول الكعبة وعنه ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار في دعاء الولد ، قال : « أفض عليك دلوا من ماء زمزم ، ثم ادخل البيت ، فإذا قمت على باب البيت ، فخذ بحلقة الباب ، ثم قل : اللهم إن البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وقد قلت : ( ومن دخله كان آمنا ) فآمني من عذابك ، وأجرني من سخطك. ثم ادخل البيت ، فصل على الرخامة الحمراء ركعتين ، ثم قم إلى الأسطوانة التي بحذاء الحجر ، وألصق بها صدرك ، ثم قل : يا واحد ، يا أحد ، يا ماجد ، يا قريب ، يا بعيد ، يا عزيز ، يا حكيم ، لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين ، هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء. ثم در بالأسطوانة ، فألصق بها ظهرك وبطنك ، وتدعو بهذا الدعاء ، فإن يرد الله شيئا ، كان». Details      
كتاب الحج باب دخول الكعبة وعنه ، عن ابن فضال ، عن يونس ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إذا دخلت الكعبة ، كيف أصنع؟ قال : « خذ بحلقتي الباب إذا دخلت ، ثم امض حتى تأتي العمودين ، فصل على الرخامة الحمراء ، ثم إذا خرجت من البيت فنزلت من الدرجة ، فصل عن يمينك ركعتين ». Details