Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب النكاح باب نوادر عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : الواشمة والموتشمة والناجش والمنجوش ملعونون على لسان محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ». Details      
كتاب النكاح باب نوادر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : « النظر سهم من سهام إبليس مسموم ، وكم من نظرة أورثت حسرة طويلة ». Details      
كتاب النكاح باب نوادر أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ؛ و يزيد بن حماد وغيره ، عن أبي جميلة : عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، قالا : « ما من أحد إلا وهو يصيب حظا من الزنى ، فزنى العينين النظر ، وزنى الفم القبلة ، وزنى اليدين اللمس ، صدق الفرج ذلك أم كذب ». Details      
كتاب النكاح باب نوادر عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحكم بن مسكين ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان ملك في بني إسرائيل ، وكان له قاض ، وللقاضي أخ ، وكان رجل صدق ، وله امرأة قد ولدتها الأنبياء ، فأراد الملك أن يبعث رجلا في حاجة ، فقال للقاضي : ابغني رجلا ثقة ، فقال : ما أعلم أحدا أوثق من أخي ، فدعاه ليبعثه ، فكره ذلك الرجل ، وقال لأخيه : إني أكره أن أضيع امرأتي ، فعزم عليه ، فلم يجد بدا من الخروج ، فقال لأخيه : يا أخي ، إني لست أخلف شيئا أهم علي من امرأتي ، فاخلفني فيها ، وتول قضاء حاجتها ، قال : نعم. فخرج الرجل وقد كانت المرأة كارهة لخروجه ، فكان القاضي يأتيها ، ويسألها‌ عن حوائجها ويقوم لها ، فأعجبته ، فدعاها إلى نفسه ، فأبت عليه ، فحلف عليها : لئن لم تفعل لنخبرن الملك أنك قد فجرت ، فقالت : اصنع ما بدا لك ، لست أجيبك إلى شيء مما طلبت. فأتى الملك ، فقال : إن امرأة أخي قد فجرت ، وقد حق ذلك عندي ، فقال له الملك : طهرها ، فجاء إليها ، فقال : إن الملك قد أمرني برجمك ، فما تقولين؟ تجيبني ؟ وإلا رجمتك ، فقالت : لست أجيبك ، فاصنع ما بدا لك. فأخرجها ، فحفر لها ، فرجمها ومعه الناس ، فلما ظن أنها قد ماتت ، تركها ، وانصرف ، وجن بها الليل ، وكان بها رمق ، فتحركت ، وخرجت من الحفيرة ، ثم مشت على وجهها حتى خرجت من المدينة ، فانتهت إلى دير فيه ديراني ، فباتت على باب الدير. فلما أصبح الديراني ، فتح الباب ، فرآها ، فسأ لها عن قصتها ، فخبرته ، فرحمها ، وأدخلها الدير ، وكان له ابن صغير لم يكن له غيره ، وكان حسن الحال ، فداواها حتى برأت من علتها ، واندملت ، ثم دفع إليها ابنه ، فكانت تربيه ، وكان للديراني قهرمان يقوم بأمره ، فأعجبته ، فدعاها إلى نفسه ، فأبت ، فجهد بها فأبت ، فقال : لئن لم تفعلي لأجهدن في قتلك ، فقالت : اصنع ما بدا لك فعمد إلى الصبي ، فدق عنقه وأتى الديراني ، فقال له : عمدت إلى فاجرة قد فجرت ، فدفعت إليها ابنك؟ فقتلته ، فجاء الديراني ، فلما رآه ، قال لها : ما هذا فقد تعلمين صنيعي بك؟ فأخبرته بالقصة ، فقال لها : ليس تطيب نفسي أن تكوني عندي ، فاخرجي ، فأخرجها ليلا ، ودفع إليها عشرين درهما ، وقال لها : تزودي هذه ، الله حسبك . فخرجت ليلا ، فأصبحت في قرية ، فإذا فيها مصلوب على خشبة وهو حي ، فسأ لت عن قصته ، فقالوا : عليه دين عشرون درهما ، ومن كان عليه دين عندنا لصاحبه صلب حتى يؤدي إلى صاحبه ، فأخرجت العشرين درهما ، ودفعتها إلى غريمه ، وقالت : لاتقتلوه ، فأنزلوه عن الخشبة ، فقال لها : ما أحد أعظم علي منة منك ، نجيتني من الصلب ومن الموت ، فأنا معك حيثما ذهبت ، فمضى معها ، ومضت حتى انتهيا إلى ساحل البحر ، فرأى جماعة وسفنا ، فقال لها : اجلسي حتى أذهب أنا أعمل لهم ، وأستطعم وآتيك به ، فأتاهم ، فقال لهم : ما في سفينتكم هذه؟ قالوا : في هذه تجارات وجوهر وعنبر وأشياء من التجارة ، وأما هذه فنحن فيها. قال : وكم يبلغ ما في سفينتكم؟ قالوا : كثير لانحصيه ، قال : فإن معي شيئا هو خير مما في سفينتكم ، قالوا : وما معك؟ قال : جارية لم تروا مثلها قط ، قالوا : فبعناها ، قال : نعم على شرط أن يذهب بعضكم ، فينظر إليها ، ثم يجيئني فيشتريها ، ولا يعلمها ، ويدفع إلي الثمن ، ولا يعلمها حتى أمضي أنا ، فقالوا : ذلك لك ، فبعثوا من نظر إليها ، فقال : ما رأيت مثلها قط ، فاشتروها منه بعشرة آلاف درهم ، ودفعوا إليه الدراهم ، فمضى بها ، فلما أمعن أتوها ، فقالوا لها : قومي وادخلي السفينة ، قالت : ولم؟ قالوا : قد اشتريناك من مولاك ، قالت : ما هو بمولاي ، قالوا : لتقومين أو لنحملنك ، فقامت ومضت معهم. فلما انتهوا إلى الساحل لم يأمن بعضهم بعضا عليها ، فجعلوها في السفينة التي فيها الجوهر والتجارة ، وركبوا هم في السفينة الأخرى ، فدفعوها ، فبعث الله ـ عز وجل ـ عليهم رياحا ، فغرقتهم وسفينتهم ، ونجت السفينة التي كانت فيها‌ حتى انتهت إلى جزيرة من جزائر البحر ، وربطت السفينة ، ثم دارت في الجزيرة ، فإذا فيها ماء وشجر فيه ثمر ، فقالت : هذا ماء أشرب منه ، وثمر آكل منه ، أعبد الله في هذا الموضع. فأوحى الله ـ عز وجل ـ إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن يأتي ذلك الملك ، فيقول : إن في جزيرة من جزائر البحر خلقا من خلقي ، فاخرج أنت ومن في مملكتك حتى تأتوا خلقي هذه ، وتقروا له بذنوبكم ، ثم تسألوا ذلك الخلق أن يغفر لكم ، فإن غفر لكم غفرت لكم . فخرج الملك بأهل مملكته إلى تلك الجزيرة ، فرأوا امرأة ، فتقدم إليها الملك ، فقال لها : إن قاضي هذا أتاني ، فخبرني أن امرأة أخيه فجرت ، فأمرته برجمها ، ولم يقم عندي البينة ، فأخاف أن أكون قد تقدمت على ما لا يحل لي ، فأحب أن تستغفري لي ، فقالت : غفر الله لك اجلس ، ثم أتى زوجها ولا يعرفها ، فقال : إنه كان لي امرأة ، وكان من فضلها وصلاحها ، وإني خرجت عنها وهي كارهة لذلك ، فاستخلفت أخي عليها ، فلما رجعت سألت عنها ، فأخبرني أخي أنها فجرت فرجمها ، وأنا أخاف أن أكون قد ضيعتها ، فاستغفري‌ لي ، فقالت : غفر الله لك اجلس ، فأجلسته إلى جنب الملك. ثم أتى القاضي فقال : إنه كان لأخي امرأة ، وإنها أعجبتني ، فدعوتها إلى الفجور ، فأبت ، فأعلمت الملك أنها قد فجرت ، وأمرني برجمها ، فرجمتها ، وأنا كاذب عليها ، فاستغفري لي ، قالت : غفر الله لك ، ثم أقبلت على زوجها ، فقالت : اسمع ، ثم تقدم الديراني ، فقص قصته ، وقال : أخرجتها بالليل ، وأنا أخاف أن يكون قد لقيها سبع ، فقتلها ، فقالت : غفر الله لك اجلس ، ثم تقدم القهرمان ، فقص قصته ، فقالت للديراني : اسمع غفر الله لك ، ثم تقدم المصلوب ، فقص قصته ، فقالت : لاغفر الله لك ». قال : « ثم أقبلت على زوجها ، فقالت : أنا امرأتك ، وكل ما سمعت فإنما هو قصتي ، وليست لي حاجة في الرجال ، وأنا أحب أن تأخذ هذه السفينة وما فيها ، وتخلي سبيلي ، فأعبد الله ـ عز وجل ـ في هذه الجزيرة ، فقد ترى ما لقيت من الرجال ، ففعل ، وأخذ السفينة وما فيها ، فخلى سبيلها ، وانصرف الملك وأهل مملكته ». Details      
كتاب النكاح باب نوادر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن جميل ، عن بعض أصحابه : عن أحدهما عليهما‌السلام في رجل أقر على نفسه أنه غصب جارية رجل ، فولدت الجارية من الغاصب ، قال : « ترد الجارية والولد على المغصوب منه إذا أقر بذلك الغاصب ». Details