Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" وقال محمد بن على عليهما ‌السلام: العالم كمن معه شمعة تضئ للناس، فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير، كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل والحيرة. فكل من أضاء‌ت له فخرج بها من حيرة أونجى بها من جهل، فهو من عتقائه من النار، والله يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عزوجل به، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها، لكن يعطيه الله ماهو أفضل من مائة ألف ركعة بين يدي الكعبة. " Details      
" وقال على بن الحسين عليهما ‌السلام: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه ‌السلام حببني إلى خلقي، وحبب خلقي إلي. قال: يا رب كيف أفعل؟ قال: ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني، فلئن ترد آبقا عن بابي، أوضالا عن فنائي، أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها وقيام ليلها. قال موسى عليه ‌السلام: ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال: العاصي المتمرد. قال: فمن الضال عن فنائك؟ قال: الجاهل بامام زمانه تعرفه، والغائب عنه بعدما عرفه، الجاهل بشريعة دينه تعرفه شريعته، وما يعبد به ربه، ويتوصل به إلى مرضاته. قال على عليه ‌السلام: فابشروا معاشر علماء شيعتنا بالثواب الاعظم، والجزاء الاوفر. " Details      
" وقال الحسين بن على عليهما ‌السلام: من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التى سقطت إليه حتى أرشده وهداه، قال الله عزوجل له: يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بالكرم اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم. " Details      
" قال الحسن بن على عليهما ‌السلام: فضل كافل يتيم آل محمد، المنقطع عن مواليه الناشب في تيه الجهل - يخرجه من جهله، ويوضح له ما اشتبه عليه - على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه كفضل الشمس على السهى. " Details      
" قال عليه ‌السلام: وحضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء عليها‌السلام فقالت: إن لي والدة ضعيفة، وقد لبس عليها في أمر صلاتها شئ، وقد بعثتنى إليك أسألك. فأجابتها فاطمة عليها‌السلام عن ذلك، ثم ثنت، فأجابت، ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله. قالت فاطمة عليها‌السلام: هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من أكترى يوما يصعد إلى سطح بحمل ثقيل، وكراؤه مائة ألف دينار، أيثقل عليه؟ فقالت: لا. فقالت: أكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من مل‌ء ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل علي، سمعت أبي رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون، فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم، وجدهم في إرشاد عباد الله، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور. ثم ينادي منادي ربنا عزوجل: أيها الكافلون لايتام آل محمد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والايتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا. فيخلعون على كل واحد من أولئك الايتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم حتى أن فيهم - يعني في الايتام - لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة وكذلك يخلع هولاء الايتام على من تعلم منهم. ثم إن الله تعالى يقول: أعيدوا على هولاء العلماء الكافلين للايتام حتى تتموا لهم خلعهم، وتضعفوها. فيتم لهم ماكان لهم قبل أن يخلعوا عليهم، ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم. وقالت فاطمة عليها‌السلام: يا أمة الله إن سلكا من تلك الخلع لافضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة، وما فضل فانه مشوب بالتنغيص والكدر. " Details