Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" وقال موسى بن جعفر عليهما ‌السلام: من أعان محبا لنا على عدولنا، فقواه وشجعه حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورته، ويخرج الباطل - الذي يروم به أعداؤنا دفع حقنا - في أقبح صورة، حتى يتنبه الغافلون، ويستبصر المتعلمون ويزداد في بصائرهم العاملون بعثه الله تعالى يوم القيامة في أعلى منازل الجنان، ويقول: يا عبدي الكاسر لاعدائي، الناصر لاوليائي، المصرح بتفضيل محمد خير أنبيائي وبتشريف علي أفضل أوليائي، وتناوي إلى من ناواهما، وتسمى بأسمائهما وأسماء خلفائهما وتلقب بألقابهما، فيقول ذلك، ويبلغ الله جميع أهل العرصات.فلا يبقى ملك ولاجبار ولا شيطان إلا صلى على هذا الكاسر لاعداء محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ولعن الذين كانوا يناصبونه في الدنيا من النواصب لمحمد وعلي عليهما ‌السلام. " Details      
" وقال جعفر بن محمد عليهما ‌السلام: من كان همه في كسر النواصب عن المساكين الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم، ويكشف عن مخازيهم ويبين عوراتهم ويفخم أمر محمد وآله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا، قوة كل واحد تفضل عن حمل السماوات والارضين، فكم من بناء، وكم من نعمة، وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين؟. " Details      
" وسئل الباقر محمد بن على عليهما ‌السلام: إنقاذ الاسير المؤمن من محبينا من يد الناصب يريد أن يضله بفضل لسانه وبيانه أفضل، أم إنقاذ الاسير من أيدي أهل الروم؟ قال الباقر عليه ‌السلام للرجل: أخبرني أنت عمن رأى رجلا من خيار المؤمنين يغرق وعصفورة تغرق لا يقدر على تخليصهما بأيهما اشتغل فاته الآخر؟ أيهما أفضل أن يخلصه؟ قال: الرجل من خيار المؤمنين. قال عليه ‌السلام: فبعد ما سألت في الفضل أكثر من بعد ما بين هذين، إن ذاك يوفر عليه دينه وجنان ربه، وينقذه من النيران، وهذا المظلوم إلى الجنان يصير. " Details      
" وقال على بن الحسين عليها‌السلام لرجل: أيما أحب إليك: صديق كلما رآك أعطاك بدرة دنانير، أو صديق كلما رآك بصرك بمصيدة من مصائد الشياطين، وعرفك ما تبطل به كيدهم، وتخرق به شبكتهم، وتقطع حبائلهم؟ قال: بل صديق كلما رآني علمني كيف أخزي الشيطان عن نفسي وأدفع عني بلاء‌ه. قال عليه ‌السلام: فأيهما أحب إليك: استنقاذك أسيرا مسكينا من أيدي الكافرين، أو استنقاذك أسيرا مسكينا من أيدي الناصبين؟ قال: يابن رسول الله، سل الله أن يوفقني للصواب في الجواب. قال عليه ‌السلام: اللهم وفقه. قال: بل استنقاذي المسكين الاسير من يد الناصب، فانه توفير الجنة عليه، وإنقاذه من النار، وذلك توفير الروح عليه في الدنيا، ودفع الظلم عنه فيها، والله يعوض هذا المظلوم بأضعاف مالحقه من الظلم، وينتقم من الظالم بما هو عادل بحكمه. قال عليه ‌السلام: وفقت لله أبوك ! أخذته من جوف صدري لم تجزم مما قاله رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله حرفا واحدا. " Details      
" وقال الحسين بن على عليهما ‌السلام لرجل: أيهما أحب إليك؟ رجل يروم قتل مسكين قد ضعف، تنقذه من يده؟ أو ناصب يريد إضلال مسكين مؤمن من ضعفاء شيعتنا تفتح عليه ما يمتنع المسكين به منه ويفحمه ويكسره بحجج الله تعالى؟ قال: بل إنقاذ هذا المسكين المؤمن من يد هذا الناصب. إن الله تعالى يقول:(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) أي ومن أحياها وأرشدها من كفر إلى إيمان، فكأنما أحيا الناس جميعا من قبل أن يقتلهم بسيوف الحديد. " Details