Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب في الغيبة محمد بن يحيى والحسين بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن صالح بن خالد ، عن يمان التمار ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليه‌ السلام جلوسا ، فقال لنا : « إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ »‌ ثم أطرق مليا ، ثم قال : « إن لصاحب هذا الأمر غيبة ، فليتق الله عبد ،وليتمسك بدينه ». Details      
كتاب الحجة باب نادر في حال الغيبة علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أسامة ، عن هشام ؛ و محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق ، قال : حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنهم سمعوا أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول في خطبة له : « اللهم وإني لأعلم أن العلم لايأرز كله ، ولاينقطع مواده ، وأنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك - ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور - كيلا تبطل حجتك ، ولايضل أولياؤك بعد إذ هديتهم بل أين هم؟ وكم؟ أولئك الأقلون عددا ، والأعظمون عند الله - جل ذكره - قدرا ، المتبعون لقادة الدين ، الأئمة الهادين ، الذين يتأدبون بآدابهم ، وينهجون نهجهم ؛ فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الإيمان ، فتستجيب أرواحهم لقادة العلم ، ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم ، ويأنسون بما استوحش منه المكذبون ، .... وأباه المسرفون ، أولئك أتباع العلماء ، صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله - تبارك وتعالى - وأوليائه ، ودانوا بالتقية عن دينهم ، والخوف من عدوهم ، فأرواحهم معلقة بالمحل الأعلى ، فعلماؤهم وأتباعهم خرس ، صمت في دولة الباطل ، منتظرون لدولة الحق ، وسيحق الله الحق بكلماته ، ويمحق الباطل ، ها ، ها ؛ طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم ، ويا شوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم ، وسيجمعنا الله وإياهم في جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب نادر في حال الغيبة الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن مرداس ، عن صفوان بن يحيى و الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : أيما أفضل : العبادة في السر مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل ، أو العبادة في ظهور الحق و دولته مع الإمام منكم الظاهر؟ فقال : « يا عمار ، الصدقة في السر و الله أفضل من الصدقة في العلانية ، و كذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل ، و تخوفكم من عدوكم في دولة الباطل و حال الهدنة أفضل ممن يعبد الله - عز و جل ذكره - في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق ، و ليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة و الأمن في دولة الحق. واعلموا : أن من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستترا بها من عدوه في وقتها ، فأتمها ، كتب الله - عز وجل - له خمسين صلاة فريضة في جماعة ؛ ومن صلى منكم صلاة فريضة وحده مستترا بها من عدوه في وقتها ، فأتمها ، كتب الله - عز و جل - له بها خمسا و عشرين صلاة فريضة وحدانية ؛ ومن صلى منكم صلاة نافلة لوقتها ، فأتمها ، كتب الله - عز وجل - له بها عشر صلوات نوافل ؛ ومن عمل منكم حسنة ، كتب الله - عز و جل - له بها عشرين حسنة ، ويضاعف الله - عز و جل - حسنات المؤمن منكم - إذا أحسن أعماله ، و دان بالتقية على دينه وإمامه ونفسه ، وأمسك من لسانه - أضعافا مضاعفة ؛ إن الله - عز و جل - كريم ». قلت : جعلت فداك ، قد و الله ، رغبتني في العمل ، وحثثتني عليه ، و لكن أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام الظاهر منكم في دولة الحق ، و نحن على دين واحد؟ فقال : « إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله عز و جل ، وإلى الصلاة والصوم و الحج ، و إلى كل خير و فقه ، و إلى عبادة الله - عز ذكره - سرا من عدوكم مع إمامكم المستتر ، مطيعين له ، صابرين معه ، منتظرين لدولة الحق ، خائفين على إمامكم و أنفسكم من الملوك الظلمة ، تنظرون إلى حق إمامكم و حقوقكم في أيدي الظلمة قد منعوكم ذلك ، واضطروكم إلى حرث الدنيا و طلب المعاش مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة إمامكم والخوف من عدوكم ، فبذلك ضاعف الله - عز و جل - لكم الأعمال ؛ فهنيئا لكم ». قلت : جعلت فداك ، فما نرى إذا أن . نكون من أصحاب القائم عليه‌ السلام ، و يظهر الحق ، و نحن اليوم في إمامتك و طاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحق والعدل. فقال : « سبحان الله! أما تحبون أن يظهر الله - تبارك وتعالى - الحق و العدل في البلاد ، و يجمع الله الكلمة ، ويؤلف الله بين قلوب مختلفة ، ولايعصى الله - عز و جل - في أرضه ، وتقام حدوده في خلقه ، و يرد الله الحق إلى أهله ، فيظهر حتى لايستخفى بشيء من الحق ، مخافة أحد من الخلق؟ أما والله يا عمار ، لايموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر وأحد ؛ فأبشروا ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب نادر في حال الغيبة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد ، عمن حدثه ، عنالمفضل ؛ و محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن المفضل بن عمر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره ، و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله جل و عز و لم يظهر لهم و لم يعلموا مكانه ،وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره و لاميثاقه ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا و مساء ؛ فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ، ولم يظهر لهم. وقد علم أن أولياءه لايرتابون ، و لو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين ، و لايكون ذلك إلا على رأس شرار الناس ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب في النهي عن الاسم محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن رئاب : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « صاحب هذا الأمر لايسميه باسمه إلا كافر ». ‌ Details