الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب في الغيبة | الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي ، عنمفضل بن عمر ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده في البيت أناس ، فظننت أنه إنما أراد بذلك غيري ، فقال : « أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الأمر ، وليخملن حتى يقال : مات؟ هلك ؟ في أي واد سلك؟! ولتكفؤن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب الإيمان في قلبه ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لايدرى أي من أي ». قال : فبكيت ، فقال : « ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ ». فقلت : جعلت فداك ، كيف لا أبكي وأنت تقول : « اثنتا عشرة راية مشتبهة لايدرى أي من أي؟! » قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس ، فقال : « أبينة هذه؟ » فقلت : نعم ، قال : « أمرنا أبين من هذه الشمس ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في الغيبة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن بلغكم عن صاحب هذا الأمر غيبة ، فلا تنكروها». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في الغيبة | محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم ». قلت : ولم؟ قال: « إنه يخاف » وأومأ بيده إلى بطنه ، يعني القتل. | Details | ||
كتاب الحجة | باب في الغيبة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، عن معروف بن خربوذ : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إنما نحن كنجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم ، غيب الله عنكم نجمكم ، فاستوت بنو عبد المطلب ، فلم يعرف أي من أي ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب في الغيبة | علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام ، فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها؟فقال : « لا والله ، ما رغبت فيها ولافي الدنيا يوما قط ، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما ، يكون له غيبة وحيرة ، يضل فيها أقوام ، ويهتدي فيها آخرون». فقلت : يا أمير المؤمنين ، وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ فقال : « ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ». فقلت : وإن هذا لكائن؟ فقال : « نعم ، كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة ». فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال : « ثم يفعل الله ما يشاء ؛ فإن له بداءات و إرادات ، وغايات ونهايات ». | Details |