Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه‌ السلام محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن أحمد ، عن إبراهيم بن الحسن ، قال : حدثني وهيب بن حفص ، عن إسحاق بن جرير ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « كان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين عليهما‌السلام ». ثم قال : « وكانت أمي ممن آمنت واتقت وأحسنت ( والله يحب المحسنين ) قال : « وقالت أمي : قال أبي : يا أم فروة ، إني لأدعو الله لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة ألف مرة ؛ لأنا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب ، وهم يصبرون على ما لايعلمون». Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه‌ السلام ولد أبو عبد الله عليه‌ السلام سنة ثلاث وثمانين ؛ ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ؛ ودفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه أبوه وجده والحسن بن علي عليهم‌السلام ؛ وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليه‌ السلام سعد بن عبد الله و الحميري جميعا ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قبض محمد بن علي الباقر عليه‌ السلام وهو ابن سبع وخمسين سنة في عام أربع عشرة ومائة ؛ عاش بعد علي بن الحسين عليهما‌السلام تسع عشرة سنة وشهرين ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليه‌ السلام الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن صالح بن حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : لما حمل أبو جعفر عليه‌ السلام إلى الشام إلى هشام بن عبد الملك وصار ببابه ، قال لأصحابه ومن كان بحضرته من بني أمية : إذا رأيتموني قد وبخت محمد بن علي ، ثم رأيتموني قد سكت ، فليقبل عليه كل رجل منكم فليوبخه ، ثم أمر أن يؤذن له. فلما دخل عليه أبو جعفر عليه‌ السلام ، قال بيده : « السلام عليكم » فعمهم جميعا بالسلام ، ثم جلس ، فازداد هشام عليه حنقا بتركه السلام عليه بالخلافة ، وجلوسه بغير إذن ، فأقبل يوبخه ، ويقول - فيما يقول له - : يا محمد بن علي ، لايزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين ، ودعا إلى نفسه ، وزعم أنه الإمام سفها وقلة علم ، و وبخه بما أراد أن يوبخه ، فلما سكت أقبل عليه القوم رجل بعد رجل يوبخه حتى انقضى آخرهم ، فلما سكت القوم نهض عليه‌ السلام قائما ، ثم قال : « أيها الناس ، أين تذهبون؟ وأين يراد بكم؟ بنا هدى الله أولكم ، وبنا يختم آخركم ، فإن يكن لكم ملك معجل ، فإن لنا ملكا مؤجلا ، وليس بعد ملكنا ملك ؛ لأنا أهل العاقبة ؛ يقول الله عز وجل : ( والعاقبة للمتقين ) ». فأمر به إلى الحبس ، فلما صار إلى الحبس تكلم ، فلم يبق في الحبس رجل إلا ترشفه وحن إليه ، فجاء صاحب الحبس إلى هشام ، فقال يا أمير المؤمنين ، إني خائف عليك من أهل الشام أن يحولوا بينك وبين مجلسك هذا ، ثم أخبره بخبره ، فأمر به ، فحمل على البريد هو وأصحابه ليردوا إلى المدينة ، وأمر أن لايخرج لهم الأسواق ، وحال بينهم وبين الطعام والشراب ، فساروا ثلاثا لايجدون طعاما ولاشرابا حتى انتهوا إلى مدين ، فأغلق باب المدينة دونهم ، فشكا أصحابه الجوع والعطش. قال : فصعد جبلا ليشرف عليهم ، فقال - بأعلى صوته - : « يا أهل المدينة الظالم أهلها ، أنا بقية الله ، يقول الله : ( بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ ) ». قال : وكان فيهم شيخ كبير ، فأتاهم ، فقال لهم : يا قوم ، هذه - والله - دعوة شعيب النبي ، والله ، لئن لم تخرجوا إلى هذا الرجل بالأسواق ، لتؤخذن من فوقكم ، ومن تحت أرجلكم ، فصدقوني في هذه المرة وأطيعوني ، وكذبوني فيما تستأنفون ؛ فإني ناصح لكم قال : فبادروا ، فأخرجوا إلى محمد بن علي وأصحابه بالأسواق ، فبلغ هشام بن عبد الملك خبر الشيخ ، فبعث إليه ، فحمله ، فلم يدر ما صنع به. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليه‌ السلام محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن علي ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : كنت عنده يوما إذ وقع زوج ورشان على الحائط وهدلا هديلهما ، فرد أبو جعفر عليه‌ السلام عليهما كلامهما ساعة ، ثم نهضا ، فلما طارا على الحائط ، هدل الذكر على الأنثى ساعة ، ثم نهضا ، فقلت : جعلت فداك ، ما هذا الطير ؟ قال : « يا ابن مسلم ، كل شيء خلقه الله - من طير أو بهيمة أو شيء فيه روح - فهو أسمع لنا وأطوع من ابن آدم ، إن هذا الورشان ظن بامرأته ، فحلفت له : ما فعلت ، فقالت : ترضى بمحمد بن علي؟ فرضيا بي ، فأخبرته أنه لها ظالم ، فصدقها ». ‌ Details