الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : عليكم بالسفر بالليل ، فإن الأرض تطوى بالليل ». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منذر بن جيفر ، عن هشام بن سالم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «سيروا البردين» . قلت : إنا نتخوف من الهوام . فقال : «إن أصابكم شيء فهو خير لكم ، مع أنكم مضمونون ». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد : عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : (فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) قال : «الخيرات الولاية ، وقوله تبارك وتعالى : (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) يعني أصحاب القائم : الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا» قال : «وهم والله الأمة المعدودة » قال : «يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف ». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن مفضل بن صالح ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «قال النبي صلى الله عليه وآله : أخبرني الروح الأمين أن الله لا إله غيره إذا وقف الخلائق وجمع الأولين والآخرين ، أتي بجهنم تقاد بألف زمام أخذ بكل زمام مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد ، ولها هدة وتحطم وزفير وشهيق ، وإنها لتزفر الزفرة ، فلو لا أن الله ـ عزوجل ـ أخرها إلى الحساب لأهلكت الجميع ، ثم يخرج منها عنق يحيط بالخلائق : البر منهم والفاجر ، فما خلق الله عبدا من عباده ملك ولا نبي إلا وينادي : يا رب ، نفسي نفسي ، وأنت تقول : يا رب أمتي أمتي ، ثم يوضع عليها صراط أدق من الشعر ، وأحد من السيف ، عليه ثلاث قناطر : الأولى عليها الأمانة والرحمة ، والثانية عليها الصلاة ، والثالثة عليها رب العالمين لا إله غيره ، فيكلفون الممر عليها ، فتحبسهم الرحمة والأمانة ، فإن نجوا منها حبستهم الصلاة ، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين جل ذكره ، وهو قول الله تبارك وتعالى : (إن ربك لبالمرصاد) والناس على الصراط ، فمتعلق تزل قدمه ، وتثبت قدمه والملائكة حولها ينادون : يا حليم يا كريم ، اعف واصفح ، وعد بفضلك وسلم ، والناس يتهافتون فيها كالفراش ، فإذا نجا ناج برحمة الله ـ تبارك وتعالى ـ نظر إليها ، فقال : الحمد لله الذي نجاني منك بعد يأس بفضله ومنه ، إن ربنا لغفور شكور». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام ، قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليه السلام ، فقال : «يا قتادة ، أنت فقيه أهل البصرة؟». فقال : هكذا يزعمون. فقال أبو جعفر عليه السلام : «بلغني أنك تفسر القرآن؟». فقال له قتادة : نعم. فقال له أبو جعفر عليه السلام : «بعلم تفسره أم بجهل؟». قال : لا ، بعلم. فقال له أبو جعفر عليه السلام : «فإن كنت تفسره بعلم ، فأنت أنت وأنا أسألك». قال قتادة : سل. قال : «أخبرني عن قول الله ـ عزوجل ـ في سبإ : (وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) . فقال قتادة : ذلك من خرج من بيته بزاد حلال ، وراحلة وكراء حلال يريد هذا البيت ، كان آمنا حتى يرجع إلى أهله. فقال أبو جعفر عليه السلام : «نشدتك الله يا قتادة ، هل تعلم أنه قد يخرج الرجل من بيته بزاد حلال وراحلة وكراء حلال يريد هذا البيت ، فيقطع عليه الطريق ، فتذهب نفقته ، ويضرب مع ذلك ضربة فيها اجتياحه ». قال قتادة : اللهم نعم. فقال أبو جعفر عليه السلام : «ويحك يا قتادة ، إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك ، فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد أخذته من الرجال ، فقد هلكت وأهلكت. ويحك يا قتادة ، ذلك من خرج من بيته بزاد وراحلة وكراء حلال يروم هذا البيت عارفا بحقنا ، يهوانا قلبه ، كما قال الله عزوجل : (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) ولم يعن البيت فيقول : إليه ، فنحن والله دعوة إبراهيم عليه السلام التي من هوانا قلبه قبلت حجته ، وإلا فلا. يا قتادة ، فإذا كان كذلك ، كان آمنا من عذاب جهنم يوم القيامة». قال قتادة : لاجرم والله لافسرتها إلا هكذا . وقال المحقق الشعراني في هامش الوافي : «قوله : قال : أحسبه ما بين مكة ومدينة ، ما ذكره أبوحنيفة أيضا لايرتبط مع الآية ؛ لأن خطاب (سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) إنما هو إلى أهل سبأ في الزمان الغابر ، لا إلى جميع الناس إلى يوم القيامة ، والظاهر أنه لم ينظر أبوحنيفة إلى صدر الآية وذيلها ، وانما يستشكل إن كان الصادق عليه السلام قررة على تفسيره ولم يقرره ، وكذلك في حديث قتادة ، ولا يبعد أن يغفل قتادة في تفسيره ، ولكن فقال أبو جعفر عليه السلام : «ويحك يا قتادة ، إنما يعرف القرآن من خوطب به». | Details |