الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الطهارة | باب النوادر | أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابنا ، عن إسماعيل بن مهران ، عن صباح الحذاء ، عن سماعة ، قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام ، فصلى الظهر والعصر بين يدي ، وجلست عنده حتى حضرت المغرب ، فدعا بوضوء ، فتوضأ للصلاة ، ثم قال لي : « توضأ » فقلت : جعلت فداك ، أنا على وضوء ، فقال : « وإن كنت على وضوء ؛ إن من توضأ للمغرب ، كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في يومه إلا الكبائر ؛ ومن توضأ للصبح ، كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلا الكبائر ». | Details | ||
كتاب الطهارة | باب النوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « الوضوء شطر الإيمان ». | Details | ||
كتاب الطهارة | باب النوادر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول - وهو يحدث الناس بمكة - : « صلى رسول الله صلى الله عليه وآله الفجر ، ثم جلس مع أصحابه حتى طلعت الشمس ، فجعل يقوم الرجل بعد الرجل حتى لم يبق معه إلا رجلان : أنصاري ، وثقفي ، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله : قد علمت أن لكما حاجة تريدان أن تسألا عنها ، فإن شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني ، وإن شئتما فاسألا عنها؟ قالا : بل تخبرنا قبل أن نسألك عنها ؛ فإن ذلك أجلى للعمى ، وأبعد من الارتياب ، وأثبت للإيمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما أنت يا أخا ثقيف ، فإنك جئت أن تسألني عن وضوئك وصلاتك : ما لك في ذلك من الخير؟ أما وضوؤك ، فإنك إذا وضعت يدك في إنائك ، ثم قلت : بسم الله ، تناثرت منها ما اكتسبت من الذنوب ؛ فإذا غسلت وجهك ، تناثرت الذنوب التي اكتسبتها عيناك بنظرهما وفوك ؛ فإذا غسلت ذراعيك ، تناثرت الذنوب عن يمينك وشمالك ؛ فإذا مسحت رأسك وقدميك ، تناثرت الذنوب التي مشيت إليها على قدميك ، فهذا لك في وضوئك ». | Details | ||
كتاب الطهارة | باب النوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن قاسم الخزاز ، عن عبد الرحمن بن كثير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « بينا أمير المؤمنين عليه السلام...قاعد ومعه ابنه محمد إذ قال : يا محمد ، ائتني بإناء من ماء ، فأتاه به ، فصبه بيده اليمنى على يده اليسرى ، ثم قال : الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ، ولم يجعله نجسا. ثم استنجى فقال : اللهم حصن فرجي وأعفه ، واستر عورتي وحرمها على النار. ثم استنشق ، فقال : اللهم لاتحرم علي ريح الجنة ، واجعلني ممن يشم ريحها وطيبها وريحانها. ثم تمضمض ، فقال : اللهم أنطق لساني بذكرك ، واجعلني ممن ترضى عنه. ثم غسل وجهه ، فقال : اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولاتسود ، وجهي يوم تبيض فيه الوجوه. ثم غسل يمينه ، فقال : اللهم أعطني كتابي بيميني ، والخلد بيساري. ثم غسل شماله ، فقال : اللهم لاتعطني كتابي بشمالي ، ولاتجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك من مقطعات النيران. ثم مسح رأسه ، فقال : اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك. ثم مسح على رجليه ، فقال : اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل سعيي فيما يرضيك عني. ثم التفت إلى محمد ، فقال : يا محمد ، من توضأ بمثل ما توضأت ، وقال مثل ما قلت ، خلق الله له من كل قطرة ملكا يقدسه ، ويسبحه ، ويكبره ، ويهلله ، ويكتب له ثواب ذلك ». | Details | ||
كتاب الطهارة | باب النوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن صباح الحذاء ، عن سماعة بن مهران ، قال : قال أبو الحسن موسى عليه السلام : « من توضأ للمغرب ، كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في نهاره ما خلا الكبائر ؛ ومن توضأ لصلاة الصبح ، كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلا الكبائر ». | Details |