الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | عنه ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « يسأل الميت في قبره عن خمس : عن صلاته ، وزكاته ، وحجه ، وصيامه ، وولايته إيانا أهل البيت ، فتقول الولاية من جانب القبر للأربع : ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد الخراساني ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إذا وضع الميت في قبره مثل له شخص ، فقال له : يا هذا ، كنا ثلاثة : كان رزقك ، فانقطع بانقطاع أجلك ؛ وكان أهلك ، فخلفوك وانصرفوا عنك ؛ وكنت عملك ، فبقيت معك ، أما إني كنت أهون الثلاثة عليك ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن كولوم ، عن أبي سعيد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا دخل المؤمن قبره ، كانت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن يساره ، والبر يطل عليه ، ويتنحى الصبر ناحية ، وإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته ، قال الصبر للصلاة والزكاة : دونكما صاحبكم ، فإن عجزتم عنه فأنا دونه ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن المؤمن إذا أخرج من بيته ، شيعته الملائكة إلى قبره يزدحمون عليه حتى إذا انتهى به إلى قبره ، قالت له الأرض : مرحبا بك وأهلا ، أما والله ، لقد كنت أحب أن يمشي علي مثلك ، لترين ما أصنع بك ، فتوسع له مد بصره ، ويدخل عليه في قبره ملكا القبر وهما قعيدا القبر : منكر ونكير ، فيلقيان فيه الروح إلى حقويه ، فيقعدانه ويسألانه ، فيقولان له : من ربك؟ فيقول : الله ، فيقولان : ما دينك؟ فيقول : الإسلام ، فيقولان : ومن نبيك؟ فيقول : محمد صلى الله عليه وآله ، فيقولان : ومن إمامك؟ فيقول : فلان ». قال : « فينادي مناد من السماء : صدق عبدي ، افرشوا له في قبره من الجنة ، وافتحوا له في قبره بابا إلى الجنة ، وألبسوه من ثياب الجنة حتى يأتينا ، وما عندنا خير له ، ثم يقال له : نم نومة عروس ، نم نومة لاحلم فيها ». قال : « وإن كان كافرا ، خرجت الملائكة تشيعه إلى قبره يلعنونه حتى إذا انتهى إلى قبره ، قالت له الأرض : لامرحبا بك ولا أهلا ، أما والله ، لقد كنت أبغض أن يمشي علي مثلك ، لاجرم لترين ما أصنع بك اليوم ، فتضيق عليه حتى تلتقي جوانحه » قال : « ثم يدخل عليه ملكا القبر وهما قعيدا القبر : منكر ونكير ». قال أبو بصير : جعلت فداك ، يدخلان على المؤمن والكافر في صورة واحدة؟ فقال : «لا».قال : « فيقعدانه ويلقيان فيه الروح إلى حقويه ، فيقولان له : من ربك؟ فيتلجلج ويقول : قد سمعت الناس يقولون ، فيقولان له : لادريت ، ويقولان له : ما دينك؟ فيتلجلج ، فيقولان له : لادريت ، ويقولان له : من نبيك؟ فيقول : قد سمعت الناس يقولون ، فيقولان له : لادريت ، ويسأل عن إمام زمانه ». قال : « وينادي مناد من السماء : كذب عبدي ، افرشوا له في قبره من النار ، وألبسوه من ثياب النار ، وافتحوا له بابا إلى النار حتى يأتينا ، وما عندنا شر له ، فيضربانه بمرزبة ثلاث ضربات ليس منها ضربة إلا يتطاير قبره نارا ، لو ضرب بتلك المرزبة جبال تهامة لكانت رميما ». وقال أبو عبد الله عليه السلام : « ويسلط الله عليه في قبره الحيات تنهشه نهشا ، والشيطان يغمه غما » قال : « و يسمع عذابه من خلق الله إلا الجن والإنس » قال : « وإنه ليسمع خفق نعالهم ونقض أيديهم ، وهو قول الله عز وجل : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه : عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال : « يقال للمؤمن في قبره : من ربك؟ » قال : « فيقول : الله ، فيقال له : ما دينك؟ فيقول : الإسلام ، فيقال له : من نبيك؟ فيقول : محمد ، فيقال : من إمامك؟ فيقول : فلان ، فيقال : كيف علمت بذلك ؟ فيقول : أمر هداني الله له وثبتني عليه ، فيقال له : نم نومة لاحلم فيها نومة العروس ، ثم يفتح له باب إلى الجنة ، فيدخل عليه من روحها وريحانها ، فيقول : يا رب ، عجل قيام الساعة ؛ لعلي أرجع إلى أهلي ومالي. ويقال للكافر : من ربك؟ فيقول : الله ، فيقال : من نبيك؟ فيقول : محمد،فيقال : ما دينك؟ فيقول : الإسلام ، فيقال : من أين علمت ذلك ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون فقلته ، فيضربانه بمرزبة لو اجتمع عليها الثقلان - الإنس والجن - لم يطيقوها » قال : « فيذوب كما يذوب الرصاص ، ثم يعيدان فيه الروح ، فيوضع قلبه بين لوحين من نار ، فيقول : يا رب ، أخر قيام الساعة ». | Details |