الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجنائز | باب الأطفال | وفي حديث آخر : « أما أطفال المؤمنين ، فيلحقون بآبائهم ، وأولاد المشركين يلحقون بآبائهم ، وهو قول الله عز وجل : ( بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب الأطفال | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن غير واحد رفعوه : أنه سئل عن الأطفال؟ فقال : « إذا كان يوم القيامة جمعهم الله ، وأجج لهم نارا ، وأمرهم أن يطرحوا أنفسهم فيها ؛ فمن كان في علم الله - عز وجل - أنه سعيد ، رمى بنفسه فيها ، وكانت عليه بردا وسلاما ؛ ومن كان في علمه أنه شقي ، امتنع ، فيأمر الله بهم إلى النار ، فيقولون : يا ربنا تأمر بنا إلى النار ولم تجر علينا القلم؟ فيقول الجبار : قد أمرتكم مشافهة ، فلم تطيعوني ، فكيف ولو أرسلت رسلي بالغيب إليكم ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب الأطفال | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته : هل سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الأطفال؟ فقال : « قد سئل ، فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين » ثم قال : « يا زرارة ، هل تدري قوله : الله أعلم بما كانوا عاملين؟ » قلت : لا ، قال : « لله فيهم المشيئة إنه إذا كان يوم القيامة ، جمع الله - عز وجل - الأطفال ، والذي مات من الناس في الفترة ، والشيخ الكبير الذي أدرك النبي صلى الله عليه وآله وهو لايعقل ، والأصم ، والأبكم الذي لايعقل ، والمجنون ، والأبله الذي لايعقل ، وكل واحد منهم يحتج على الله عز وجل ، فيبعث الله إليهم ملكا من الملائكة ، فيؤجج لهم نارا ، ثم يبعث الله إليهم ملكا ، فيقول لهم : إن ربكم يأمركم أن تثبوا فيها ؛ فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ، وأدخل الجنة ؛ ومن تخلف عنها دخل النار». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب جنة الدنيا | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسين بن ميسر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن جنة آدم عليه السلام؟ فقال : « جنة من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ، ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب جنة الدنيا | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام أن الناس يذكرون أن فراتنا يخرج من الجنة ، فكيف هو وهو يقبل من المغرب وتصب فيه العيون والأودية؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام - وأنا أسمع - : « إن لله جنة خلقها الله في المغرب ، وماء فراتكم يخرج منها ، وإليها تخرج أرواح المؤمنين من حفرهم عند كل مساء ، فتسقط على ثمارها ، وتأكل منها ، وتتنعم فيها ، وتتلاقى وتتعارف ، فإذا طلع الفجر هاجت من الجنة ، فكانت في الهواء فيما بين السماء والأرض ، تطير ذاهبة وجائية ، وتعهد حفرها إذا طلعت الشمس ، وتتلاقى في الهواء وتتعارف ». قال : « وإن لله نارا في المشرق خلقها ليسكنها أرواح الكفار ، ويأكلون من زقومها ، ويشربون من حميمها ليلهم ، فإذا طلع الفجر هاجت إلى واد باليمن يقال له : برهوت ، أشد حرا من نيران الدنيا ، كانوا فيها يتلاقون ويتعارفون ، فإذا كان المساء عادوا إلى النار ، فهم كذلك إلى يوم القيامة ». قال : قلت : أصلحك الله ، فما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد صلى الله عليه وآله من المسلمين المذنبين ، الذين يموتون وليس لهم إمام ، ولايعرفون ولايتكم؟ فقال : « أما هؤلاء ، فإنهم في حفرهم لايخرجون منها ، فمن كان منهم له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة ، فإنه يخد له خد إلى الجنة التي خلقها الله في المغرب ، فيدخل عليه منها الروح في حفرته إلى يوم القيامة ، فيلقى الله ، فيحاسبه بحسناته وسيئاته ، فإما إلى الجنة ، وإما إلى النار ، فهؤلاء موقوفون لأمر الله ». قال : « وكذلك يفعل الله بالمستضعفين والبله والأطفال وأولاد المسلمين ، الذين لم يبلغوا الحلم. فأما النصاب من أهل القبلة ، فإنهم يخد لهم خد إلى النار التي خلقها الله في المشرق ، فيدخل عليهم منها اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم إلى يوم القيامة ، ثم مصيرهم إلى الحميم ، ثم في النار يسجرون ، ثم قيل لهم أينما كنتم تدعون من دون الله ؟ أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما؟ ». | Details |