Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الجنائز باب النوادر وبهذا الإسناد : « أن أمير المؤمنين عليه‌ السلام اشتكى عينه ، فعاده النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله فإذا هو يصيح ، فقال له النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أجزعا أم وجعا ؟ فقال : يا رسول الله ، ما وجعت وجعا قط أشد منه. فقال : يا علي ، إن ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر ، نزل معه سفود من نار ، فينزع روحه به ، فتصيح جهنم. فاستوى علي عليه‌ السلام جالسا ، فقال : يا رسول الله ، أعد علي حديثك ؛ فلقد أنساني وجعي ما قلت ، ثم قال : هل يصيب ذلك أحدا من أمتك؟ قال : نعم ، حاكم جائر ، وآكل مال اليتيم ظلما ، وشاهد زور ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا أعد الرجل كفنه ، فهو مأجور كلما نظر إليه ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ و أحمد بن محمد الكوفي ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الخولاني - وهو يزيد بن خليفة الحارثي - قال : سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله عليه‌ السلام وأنا حاضر ، فقال : تخرج النساء إلى الجنازة؟ وكان عليه‌ السلام متكئا ، فاستوى جالسا ، ثم قال : « إن الفاسق - عليه لعنة الله - آوى عمه المغيرة بن أبي العاص ، وكان ممن هدر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله دمه ، فقال لابنة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : لاتخبري أباك بمكانه - كأنه لايوقن أن الوحي يأتي محمدا - فقالت : ما كنت لأكتم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله عدوه ، فجعله بين مشجب له ، ولحفه بقطيفة ، فأتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الوحي ، فأخبره بمكانه ، فبعث إليه عليا عليه‌ السلام ، وقال : اشتمل على سيفك ، ائت بيت ابنة ابن عمك ، فإن ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت ، فجال فيه ، فلم يظفر به ، فرجع إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فأخبره ، فقال : يا رسول الله ، لم أره ، فقال : إن الوحي قد ‌أتاني ، فأخبرني أنه في المشجب ، ودخل عثمان بعد خروج علي عليه‌ السلام ، فأخذ بيد عمه ، فأتى به إلى النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فلما رآه ، أكب عليه ، ولم يلتفت إليه ، وكان نبي الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حييا كريما ، فقال : يا رسول الله ، هذا عمي هذا المغيرة بن أبي العاص وفد ، والذي بعثك بالحق آمنته ». قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « وكذب والذي بعثه بالحق ، ما آمنه ، فأعادها ثلاثا » وأعادها أبو عبد الله عليه‌ السلام ثلاثا : « أنى آمنه إلا أنه يأتيه عن يمينه ، ثم يأتيه عن يساره ، فلما كان في الرابعة ، رفع رأسه إليه ، فقال : قد جعلت لك ثلاثا ، فإن قدرت عليه بعد ثالثة قتلته ، فلما أدبر قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : اللهم العن المغيرة بن أبي العاص ، والعن من يؤويه ، والعن من يحمله ، والعن من يطعمه ، والعن من يسقيه ، والعن من يجهزه ، والعن من يعطيه سقاء ، أو حذاء ، أو رشاء ، أو وعاء - وهو يعدهن بيمينه - وانطلق به عثمان ، فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله من يفعله به. ثم أخرجه في اليوم الرابع يسوقه ، فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب الله راحلته ، ونقب حذاه ، ودميت قدماه ، فاستعان بيديه وركبتيه ، وأثقله جهازه حتى وجس به ، فأتى شجرة ، فاستظل بها ، لو أتاها بعضكم ما أبهره ذلك ، فأتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الوحي ، فأخبره بذلك ، فدعا عليا عليه‌ السلام ، فقال : خذ سيفك ، وانطلق أنت وعمار وثالث لهم ، فأت المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا ، فأتاه علي عليه‌ السلام ، فقتله. فضرب عثمان بنت رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وقال : أنت أخبرت أباك بمكانه ، فبعثت إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله تشكو ما لقيت ، فأرسل إليها رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : اقني حياءك ، ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها ، فأرسلت إليه مرات ، كل ذلك يقول لها ذلك ، فلما كان في الرابعة دعا عليا عليه‌ السلام ، وقال : خذ سيفك ، واشتمل عليه ، ثم ائت بيت ابنة ابن عمك ، فخذ بيدها ، فإن حال بينك وبينها أحد ، فاحطمه بالسيف ، وأقبل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله كالواله من منزله إلى دار عثمان ، فأخرج علي عليه‌ السلام ابنة رسول الله ، فلما نظرت إليه ، رفعت صوتها بالبكاء ، واستعبر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وبكى ، ثم أدخلها منزله ، وكشفت عن ظهرها ، فلما أن رأى ما بظهرها ، قال - ثلاث مرات - : ما له قتلك قتله الله ، وكان ذلك يوم الأحد ، وبات عثمان ملتحفا بجاريتها ، فمكثت الإثنين والثلاثاء ، وماتت في اليوم الرابع. فلما حضر أن يخرج بها ، أمر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله فاطمة عليها‌السلام ، فخرجت عليها‌السلام ونساء المؤمنين معها ، وخرج عثمان يشيع جنازتها ، فلما نظر إليه النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، قال : من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته ، فلا يتبعن جنازتها ، قال ذلك ثلاثا ، فلم ينصرف ، فلما كان في الرابعة ، قال : لينصرفن أو لأسمين باسمه ، فأقبل عثمان متوكئا على مولى له ، ممسكا ببطنه ، فقال : يا رسول الله ، إني أشتكي بطني ، فإن رأيت أن تأذن لي أن أنصرف ، قال : انصرف ، وخرجت فاطمة عليها‌السلام ونساء المؤمنين والمهاجرين ، فصلين على الجنازة ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سئل عن الميت : يبلى جسده؟ قال : « نعم ، حتى لايبقى له لحم ولاعظم إلا طينته التي خلق منها ؛ فإنها لا تبلى ، تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سألته عن أول من جعل له النعش ؟ فقال : « فاطمة عليها‌السلام ». ‌ Details